أرق الأطفال كيف ولماذا؟ 2024.

أرق الأطفال … كيف ولماذا؟

يعاني الكثير من الأسر من عادة بكاء الأطفال ليلا والتي تكاد تكون عامة لدى الكثيرين. خاصة الأطفال الذين هم في الشهور الأولى، حيث يصحو الطفل في منتصف الليل. ويبدأ بالبكاء دون أن يعلم والداه أسباب هذا الصراخ العنيف الذي يصدر من طفلهم الصغير. فيحاولان جاهدين إيقافه عن البكاء وإرضائه لكن دون جدوى. وتزداد حيرتهم عندما يتكرر الأمر وتصبح عادة يومية لدى الطفل. فيستخدمون شتى الوسائل كي يمنعوه عن البكاء ويبعدوا عنه هذه العادة التي تجلب لهم القلق والتوتر .
فهل نتركه يبكي حتى يتعب من البكاء فيصمت؟

ولكن لماذا يبكي هكذا؟ هل يريد فعلا التعبير عن رغباته بالبكاء؟
ينام الطفل بشكل عام في الأشهر الأربعة الأولى من عمره بصورة متواصلة دون انقطاع إلا عند الضرورة أو أثناء الرضاعة. إلا أن الخطأ الذي يرتكبه الوالدان في الكثير من الأحيان. بتدخلهم في نومه وإيقاظه في غير وقته. وحمله وهو السبب في إحداث الخلل في نظام النوم لديه. الأمر الذي يجعل الطفل يعتاد على هذه الحالة. فتجده يبكي كي ينادي والدته لتحمله بين ذراعيها وهي التي عودته بنفسها على هذه العادة فكانت النتيجة إما حمله أو البكاء.
وكلا الحالتين مضرة للطفل الذي سيعاني من الاضطراب في نومه لاحقا. ويصعب تخلصه منه. ويحرم على الوالدين النوم الهنيء الذي إعتادا عليه. يصعب تحديد أسباب الاستيقاظ في الصباح الباكر في أغلب الأحيان و إذا تمكنت الأم من تحديد تلك الاسباب يسهل عليها إيجاد الحلول المناسبة لها.
ويبكي الطفل إذا كان جائعا. فقد يكون أخذ رضعته المسائية باكرا أو لم يأخذ كفايته منها. لذا يجب تحضير وجبة مسائية له سواء أكان من الحليب أو غيره.
و يبكي الطفل من العطش أحيانا. حيث يكون جو الغرفة جافا. عندها يجب تأمين مكيف لتوفير الهواء المنعش والرطب. وكذلك فأن زيادة الأغطية على الطفل لاحتمائه من البرد قد تسبب له حرارة وسخونة. لذا يتوجب على الأم تخفيف الأغطية وخفض درجة التبريد.
ويسبب الضجيج والاصوات المرتفعة كصوت التلفزيون إزعاجا كبيرا للطفل تؤدي إلى حالة من القلق لديه. والع** صحيح فالجو الهادىء يجعله يتمتع بنوم متواصل وسليم خال من التوتر. ومتواصل وكذلك يجب أن يسود نهاية السهرة جو من الهدوء والسكينة. وأن تعطى له الوجبة الأخيرة في جو مريح وشبه معتم. تقوده إلى النوم. وليكن حمامه في المساء بشكل دائم وليتعلم الطفل التمييز بين النهار والليل. باتباع وسائل من شأنها إفهامه ومساعدته على التفريق بين أجواء النهار والليل، وذلك بجعل نور غرفته مضاء في النهار وعاتما في الليل وحاولي تنشيطه في النهار باللعب معه والمشي و التنزه. وإذا بكى في الليل فان البكاء وسيلة التخاطب لديه. فاحمليه بين ذراعيك. وأرضعيه ويجب أن لا يطول هذا الوقت و أعيديه إلى سريره بسرعة. وحاولي ألا توقظيه إلا عند للضرورة

مشكوووووووووووووووور بارك الله فيك
شكراااااااااا على مرورك الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.