أختاه ياغالية حتى تكونِ من سيدات الحور 2024.

إلى كل أخت مسلمه مذنبه لاهية

إليكِ يا من أصبحت ِ لي هماٌ لشدة خوفي عليكِ

أختي

أخشى والله أن تكوني ممن قسى قلبها و ممن أعرضت عن ذكر الله ..

أخشى أن تكوني ممن يصمون أسماعهم ويغطون أعينهم عن كلمات الحق

لكن ومع ذالك هذا نداء توبة أوجهه لكِ

أختاه

لما تحبين من عصى الله ؟؟

لما تحبين من أهلك الشباب والبنات ؟؟

لما تحبين من عصى الله ليل نهار ….؟؟

أجمال وجه ذالك الفاسق

يساوى عندك

رؤية وجه ربك وخالقك ورازقك ورؤية نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام

شتــــــان

بين من تحب الصحابة والسلف الصالح والشهداء والصديقين والصالحين وبين من تحب المغنين والممثلين

وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( المرء مع من أحب )) متفق عليه (

203) .

الله أكبر

أجنة الرحمن رخيصة عندكِ؟

ألذة النظر إلى وجهه الكريم هينة عندكِ؟

أين حب رسول لله عليه وسلم من قلبكِ؟

وأنتِ تخالفين ما أمر به وتأتين ما نهى عنه

أخيه

أنتِ تغرقين في بحر التسويف في إعلان توبتكِ

لماذا ؟؟؟؟

ألا تخشين الموت و سكرته ؟

ووحشة القبر وظلمته ؟

ألا تخشين عرض الصحائف يوم القيامة ؟

ألا تخشين فضيحتكِ أمام الملأ ؟

ألا تخشين نار ربكِ ؟

أنسيتِ يوم تشهد عليكِ الشهود ؟

وتفضحكِ فيه الجوارح والجلود ؟

فأين سيكون مهربكِ؟

وإلى أين يكون ملتجئكِ؟

والشهود والشهادة عليكِ ؟فتأملي يا مسكينة!!

تعصين الله بجوارحكِ

ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك!

{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
(24) سورة النــور

تذكري أيضاً المكان الذي عصيت الله فيه

سيأتي يوم القيامة شاهداً عليكِ !

وتذكري أن الزمان شاهد عليكِ!

وتذكري أن الله أرصد لكِ

وبـأن الملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة فعلتيها

ملائكة كراماً يرونكِ من حيث لا ترينهم، ويعلمون ما تقولين وما تفعلين:

{يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}[الانفطار:12]

وفي يوم القيامة سيشهدون عليكِ، يالله !!

أين المهرب من كل هؤلاء الشهود؟!

ما بالكِ تعذبين نفسكِ بالذنوب ..

بالرغم أنكِ تشكين من وحشة وظلمة في قلبكِ

ما بالكِ أخيه

ألا تعقلين ما خطر ما أنت فاعلة ..

أين رمز وعزة الفتاة المسلمة

الم تعلمي بأن أول قلب نبض بالإسلام

هو قلب امرأة ( السيدة خديجة رضي الله عنها )

أم هل نسيت بأن أول شهيدة في الإسلام هي امرأة ( سمية رضي الله عنها )

ألا تريدين

يا غالية أن تنصري الأمة وإسلامكِ

والله ما أضعف الأمة إلا الذنوب

ولعلك أنتِ ممن يساهم في خذلانها بذنوبكِ

فيا أخت الإسلام
أنتِ درة غالية فلا تجعلي نفسكِ أسيرة لأهل الفن والطرب .

هل تستوي من كانت الزهراء أسوتها………. ممن تقفت خطى حمالة الحطب

أختاه

أحذري أن يغريكِ الشيطان

أحذري من طول الأمل وبعد الأجل

فالموت أقرب أليكِ في كل دقيقة

يا غالية

أعلمي بأن الله سيضحك لكِ

وسينادي الملائكة لأجلكِ

وسيغفر لكِ كل ذنوبك

إن استجبت لنداء التوبة

لكن من متى ؟

ألم تسمعي لقول ربك وخالقك وهو يخاطبك:

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16)سورة الحديد

يا غالية

التائب من الذنب كمن لا ذنب له

ما أجمل الرجوع إلى الله

فهيا بنا لنجدد التوبة

{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (25) سورة الشورى

لتجددِ التوبة

ولترقىِ في سلم الصالحات

ولتبكي دموع التائبات والخاشعات

حتى تكونِ من سيدات الحور

ووهبك الله يأختي
فيوض السعادة
لمواضعيك القمية
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.