بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
تقول السائلة من ليبيا: نحن مجموعة نساء ندرس القرآن في المسجد عند معلمة القرآن، دخل علينا مرةً مراقب، وطَلَبَ من بعض النساء القراءة عليه حتى يختبر مستوى الطالبات ويُقَيِّم المعلمة؛ فهل يجوز لنا أن نسمعه تلاواتنا؟ علمًا إن لم نفعل فستتعرض المعلمة للطرد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
تقول السائلة من ليبيا: نحن مجموعة نساء ندرس القرآن في المسجد عند معلمة القرآن، دخل علينا مرةً مراقب، وطَلَبَ من بعض النساء القراءة عليه حتى يختبر مستوى الطالبات ويُقَيِّم المعلمة؛ فهل يجوز لنا أن نسمعه تلاواتنا؟ علمًا إن لم نفعل فستتعرض المعلمة للطرد.
الجواب:
مادام الأمر كذلك؛ فإني لا أنصحكن بدراسة القرآن في المسجد، لأن هذا المراقب جاهل وسَيّئ الأدب مع بنات المسلمين وقليلُ الحياء، قد يكون هذا مُمْلَى عليه من رئيسٍ فوقه وهو كذلك مثله أو أجهل، والمرأة حينما تقرأ القرآن، وأرادت التَّغني تقرأ على امرأةٍ مثلها، أمَّا تغنيها بالقرآن أمام الرجل فهذا من الخضوع بالقول، وإن كان كلام الله؛ لكنه من الخضوع بالقول لأن المرأة عندها رقة صوت تخالف الرجل حتى لو خَشَّنت، مهما يكن، تخالف الرجل، فلا أنصَحْكُنَّ بالدراسة في المسجد، ويكفيكن – ولله الحمد- ما تعلمتن من قراءة القرآن، وإن أمكن أن تدرسن على معلمة في دارها فلا مانع، ولو أعطيتُنَّها شيء – يعني حسب القدرة- فلا بأس به – إن شاء الله تعالى- .
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري