وقال ابن عباس رضي الله عنهما في (واجعلنا للمتقين إماما) :
اجعلنا أئمة هداة، كما قال: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) (السجدة-24) ، ولا تجعلنا أئمة ضلالة كما قال: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ). وقال الحسن: نقتدي بالمتقين ويقتدي بنا المتقون.
وقال الله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [التحريم : 6]
ومن منطلق هذه الآيات الكريمة كتبت هذه النصائح والخواطر بخصوص ما نشاهده في واقعنا الأسري:
• أدركوا أولادكم في عقيدتهم وأخلاقهم ولغتهم العربية قبل فوات الأوان بسبب انهماكهم في العكوف على الأجهزة وصفحات التواصل.
نظموا لهم أوقاتهم بالتواصل البشري بصلة الرحم والترفيه المباح والجلسات الأسرية البعيدة عن عالم الاتصالات والقراءة الجماعية الهادفة.•
من أسعد اللحظات وأهدئها في كثير من الحالات غير الضرورية بالطبع نسيان الهاتف أو انقطاع الشحن أو الانترنت لأنه بذلك تصفوا الحياة ويهدأ الفكر.•
اقترح أن يبدأ رب الأسرة مع البقية بعدم إدخال أجهزة الاتصال لغرف النوم ومن له احتياج فيقضه قبل الاستعداد للنوم وهو مفيد من جوانب عدة.•
والله من أكبر المصائب التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الإدمان على الأجهزة الكترونية.•
كم شغلتنا الأجهزة في التفريط في حقوق الله وحقوق الوالدين والزوجين والأولاد والعمل المناط بالمرء؟!•
إن الساحر الحقيقي الأكبر المدمر للوقت هو: الانهماك وراء الأجهزة إن لم يُوفق الإنسان لتنظيم وقته.
كتبه الدكتور عاصم القريوتي.
نقلا من مقال
نصائح وخواطر بخصوص ما نشاهده في واقعنا الأسري
600
إن إدخال أجهزة الإتصال إلى غرف النوم هي الكارثة الكبرى
لما فيها من مفاسد
بارك الله فيك اخي ابو ليث
ﻣﻮﺿﻮﻭﻭﻭﻭﻉ ﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻊ
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﺟﺰﺍﻙ ﺧﻴﺮ ﺟﺰﺍﺀ