هل ماتت القلوب
ام هي الغفله وطول الامل
دعوة لنعمر اوقاتنا بالاعمال
الصالحه
قبل ان تنتهي ساعاتنا
في الحياة
|| اخوتي ||
الإنسان الآن في دار يتمناها الأموات لكي يعملوا صالحاً
وما من ميت يموت إلا وقد ندم إن كان محسنا ندم ألايكون قد ازداد..
وإن كان مسيئا ندم ألا يكون قد استعتب وأناب ..
ومن المعروف أن الانسان إذامات انقطع عمله..
و حيل بينه وبين ما يشتهي ..
إلا أن هناك من الأعمال ما لاينقطع أجرها وتستمر حتى بعد إنقضاء الأجل ..
فهناك من هم في حياة البرزخ وإلى الآن أعمالهم جارية
. ولن تنقطع أبداَ حتى يرث الله الأرض و من عليها ..
ألا تريد أخي أن يكون لك ذلك!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره وولداً صالحاً تركه ومصحفاً ورثه
أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
وقوله عليه افضل الصلاة والتسليم
{سبع يجري للعبد أجرهن ، و هو في قبره بعد موته: من علم علماً ، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً أوغرس نخلاً ، أوبنى مسجداً،
أو ورث مصحفا ً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته}
خلاصة حكم المحدث : حسن
فكل الناس يتمنون أن يكون لهم آثار من أعمال صالحة
يجري ثوابها لهم بعد مماتهم.
إلا أن بعضهم يؤتى من جهة التفريط والإمهال وطول الأمل حتى يبغته الموت…
فلا يستطيع حينئذ أن يقدم ما كان يتمناه..
لكن مادمت في دار الامل فاعمل قبل أن يفاجئك الأجل
وقف مع نفسك الأن وابحث في سجل أعمالك
هل لك تأثير في مدرستك ؟
هل سافرت إلى بلد معين وتركتِ أثرفي ذلك البلد ؟
أنت مابين صفحات الإنترنت تتنقل هل لك أثر في هذا الإنترنت؟
هل أسلم على يدك أحد؟
هل تذكر أن لك أثراً أحدثته في هذه الحياة؟
هل لك بصمة؟!
أين إستعدادك للموت وسكرته؟
أين إستعدادك للقبر وضمته؟
أين إستعدادك لمنكر ونكير؟
أين إستعدادك للقاء العلي القدير؟
قال سعيد بن جبير:
( الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة)
❀اخوتي ❀
إن كنت تريدون الفوز بشيء من هذه الدنيا الزائلة بعد موتكم.. ليس الفوز بالمال والجاه والمنصب بل بالعمل الصالح
فالبدار البدار قبل فوات الأوان قبل أن يأتي الأجل .. قبل الحسرة والندم!
|| أخيتي ||
الإنسان المبارك أينما كان هو مثل الطيب يترك أثراً طيبا
وأجمل ما في حرية الأنترنت أنها في غيبة الرقيب
¤ سوى الله جل في علاهـ ¤
تعطيك الفرصة لتعرف حصتك من (نبل) السلوك
ونصيبك من (طهارة)الضمير
يقدر عدد الداخلين دورياً إلى الإنترنت بـملاييين من الناس
أرقام كبيره!!!
إذاً إعلمي أنكِ إذا تحدثتي حديث فإنه سيقرأه عدد كبير منهم
قال الله تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل فكلامك مكتوب ،وقولك محسوب؛أما لك أوعليك..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
ولما كان الإمام أحمد -رحمه الله-مريضا يئن من مرضه, قيل له أن فلانا يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض,
~ ¤ أنين المريض وهو يئن من شدة المرض يكتب عليه ¤ ~
فأمسك الإمام أحمد رحمه الله عن الأنين,
و راح يتصبر ولا يئن خوفا من ماذا?
من أن يكتب عليه ..
هؤلاء الذين يحفظون ألسنتهم و جوارحهم و يعرفون قدرالأمور…
أما نحن نسال الله أن يعاملنا وإياكم بالعفو..
فاعلمي أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدك أوتصيديها…
فإن جعلتها طوع يدكِ ،تأخذي منها نفعها وتدعي ضرها فقد حزتِ مافيها من صيد فنفعكِ الله به …
وإن هي جعلتكِ طوع يدها تسحركِ بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالكِ ووقتكِ وعمركِ وحقوق أحبابكِ عليك ، فقد أسرتكِ في شباكها..
فأنتِ والله الفريسة …
فأدركي نفسكِ قبل فوات الأوان ..
وإنجي من حبالها قبل أن تهلكِ .
اللهم ارحمنا
واغفر لنا وتب عنا ياارحم الراحمين.
جزاكي الله خيرا
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا