وإن القارئ لهذا الكلام لايعلم أن مراد هذا الدجال هو الطعن في أحاديث السنة الثابنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام التي فيها نصوص صريحة على حجامة النساء فأراد هذا الضال أن يزعم مناقضة العلم للسنة وأن هذه السنة مناقضة للعقول فالواجب الإلقاء بها فأقول وبالله التوفيق:
إذا كان دم الحيض يغني المرأة عن الحجامة فلماذا إذا يعاني الكثير من النساء من الأمراض المتعلقة بتأخر الحمل والعقم وعسر الولادة؟؟؟
لماذا لا يقوم دم الحيض بتنظيم الهرمونات المضطربة والغير منتظمة؟؟؟
أما علم هذا الجاهل أن دم الدورة الشهرية أو الحيض أو الطمث هو دم يخرج من بطانة الرحم بعد فشل تلقيح البويضة وهو ينقي الرحم ويطهره وليس له علاقة بالدم الراكد المتراكم في باقي الجسم.
وعلى هذا فالحجامة هنا مفيدة وجيدة في علاج الكثير من الحالات الخاصة والمستعصية!!!
فإنه من المؤكد ان دم الحيض والنفاس لا يغني عن الحجامة ولم يرد ان فيه شفاءا .
بل قد ورد ان احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قد استاذنته للاحتجام فاذن لها . ولو كان النفاس والحيض يغني لما اذن لهاصلوات ربي عليه وسلامه
وكذلك فإن دم الحض والنفاس يخرج من الرحم شهريا
بينما يخرج دم الحجامة عن طريق الجلد من مواضع مختلفة
هذا من جانب ومن جانب آخر من قال لهذا الجاهل أن فائدة الحجامة ظاهرة بإخراج الدم فحسب أما علم هذا المتعالم أن الحجامة لها تأثير كبير على أعصاب المرضى وتبرز الكثير من قيمتها بتأثيرها على النقاط الإنعكاسية العصبية في الجسم فاللهم علمنا وفقهنا واجعل ماعلمتنا حجة لنا لاعلينا اللهم ياولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام والكتاب والتوحيد والسنة حتى نلقاك به والحمد لله رب العالمين
الموضوع من اختيار الفقير الى ربه عمر يحيى دخان حفظه الله