أخوتى فى الله هل سبق وأن سألنا أنفسنا,لماذا الفاتحة هى أول سورة فى كتاب الله و لماذا هى أم الكتاب ولما كانت أول آياتها البسملة ولما كان اسم الله الرحمن الرحيم هو هو ما اختاره الله من دون اسماءه الحسنى..انك ان فتحت كتاب الله تجد أول حديث الله معك بسم الله ,لكن من هو الله .فقال بأنه هو الرحمن الرحيم .شىء رائع .لكن هل تدبرت ما هو الرحمن .من يمكن أن يرحمك ؟ هل يرحمك ضعيف؟! لا.لا يرحمك أبد الا من يقدر علي غير ذلك .فهو يقدر أن يعذبك .ومن يقدر عليك يجب أن يكون اقوى منك.ولكنه شاء ان يكون الرحمن بل وأكد على ذلك فهو رحيم .واذا نظرت كيف تكون القوة رحمة لعلمت انها تكون مع الحكمة والعدل وكل منهما"الحكمة والعدل" يحتاج الى العلم .
فمن قوته المطلقة: أنه هوالملك ,القدوس,المهيمن ,العزيز الجبار الخالق البارىء المصور االقهار الوهاب الرزاق الفتاح القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل العظيم العلى الكبير الجليل الباعث القوى المتين المبدأ المعيد المحى المميت الماجد الواجد القادر المقتدر المقدم المؤخر المتعالى المنتقم مالك الملك الجامع الغنى المغنى المانع الضار الباقى الوارث.وليس لمثل هذا أن يكون له الكبرياء وحده لاينازعه فيه أحد.
:فهو العليم السميع البصير الشهيد الخبير الحى القيوم الرقيب المقيت الحسيب الرقيب المحصى الأول الأخر الجامع الرشيد .اترى مثل هذا أن يغيب عليه مثقال ذرة فى الأرض ولآفى السماء .
هل ترى لرحمته مثيل ؟بل هل ترى له مثيل ؟سبحانه هو الواحد الأحد المتفرد بهذه الصفات.
تلاحظ معي ان علم الله المطلق هو من قوته فالعلم قوة . بل ويحتاج العلم لقوة وقدرة للحصول عليه. فسبحانه من أعلم منه وهو القوى القادر بلا حدود .كما تلاحظ معى أن كل صفات رحمته تحتاج لقوته لتكون رحمة لاضعف .وحاشاه سبحانه أن ينسب اليه الضعف أبدا .
أوعلمت الآن لما هى أم الكتاب و أنها هى أول سور كتاب الله؟! .فيها عرف صاحب الكتاب نفسه وعلاقته مع خلقه وكيف الطريق اليه .
أوتعرف كيف الطريق اليه .لماسألته" اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين " أنظر بماذا أجاب ربى " ألم *ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " وللحديث بقية ان شاء رب العالمين.
موضوع جميل
أبدعت وتميزت فى الطرح
لا عدمنا روعة جديدك
لك منى خالص الود والتقدير
تحياتى
شكرا على مرورك الكريم و كلماتك الرائعة