تخطى إلى المحتوى

هل تعلمون من هي أفضل زوجة على سطح الأرض 2024.

هل تعلمون من هى أفضل زوجة مثالية على وجه الأرض ؟؟

.

.

.

هى أول من أمن برسول الله

و هى أول من صلى مع رسول الله

وهى أول من رزق منها الأولاد

وهى أول من بشرها صلى الله عليه وسلم
بالجنه من زوجاته..

وهى أول من أقرئها ربها السلام ..

وهى أول صديقة من المؤمنات ……

هل عرفتم من هى؟؟
.

.

.

.

إنها أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد .. كانت رضى الله عنها أمرأة

عالية الهمة جياشة العواطف واسعة الأفق مفطورة على التدين والنقاء والطهر حتى إنها

عرفت بين أترابها وبين نساء قريش بالطاهرة ….

وقد أحبت خديجة زوجها محمد صلى الله عليه وسلم حبا ملك عليها كل مشاعرها حب الزوجة

لزوجها الكريم الذى تمثلت فيه مكارم الأخلاق ومعالى المكارم …

كانت رضى الله عنها تهيئ لرسول الله كل أسباب الراحة وكل أطراب النعيم إذا أشار

لبت متهللة النفس راضية القلب وكانت سخية بعواطفها ومشاعرها وأموالها بل لم تكن تبخل

بحبها على من يحب زوجها وكانت تكرم من يحبه إكراما يملأ النفس رضا وسرور.

ومن الأمثلة على ذلك الحب عندما جاءت مرضعة رسول الله حليمة السعدية تزور النبى صلى

الله عليه وسلم وعند سؤاله لها عن أحوالها راحت تشكو إليه قسوة الحياة وضيق العيش

ومرارة الفقر والجدب الذى نزل ببادية بنى سعد فأفاض عليها من كرمه ….

وعندما تحدث صلى الله عليه وسلم مع زوجته بتأثر واضح بما ألم بمرضعته من ضيق وما

حاق بها و بقومها من كرب تدفقت كنوز فؤاد خديجة بالعطف والرحمة وأعطتها عن طيب

خاطر أربعين رأسا من الغنم كما وهبتها بعيرا يحمل الماء .. وزودتها بما تحتاجه فى رحلة

رجوعها إلى باديتها .فشكر لها صلى الله عليه وسلم أريحتها ثم إنطلق ليضع بين يدى

مرضعته ما جادت به خديجة…

فخديجة رضى الله عنها زوجة مثالية عرفت كيف تدخل السرور والسعادة على قلب زوجها

وكانت رضى الله عنها كلما طالت عشرتها مع الحبيب صلى الله عليه وسلم إزدادت حبا له

وإعجابا به …

وعندما نزل الوحى على سيد الخلق فى غار حراء ورجع إلى بيته يرتجف وقص عليها ما

حدث قالت له أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك تصل الرحم و تصدق الحديث وتحمل الكل و

تكسب المعدوم و تقرى الضيف وتعين على نوائب الحق..

فكان موقفها معه من أشرف المواقف التى تحمد لأمرأة و زوجة فى الأولين و الأخرين …

حيث طمأنته حين قلق وأراحته حين جهد وذكرته بما فيه من فضائل مؤكدة له إن الأبرار لا

يخذلون أبدا …..

وحينما بدأ المصطفى صلى الله عليه وسلم فى دعوته وكانت رضى الله عنها ترى ما يتعرض

له صلى الله عليه وسلم من الإيذاء والسخرية تواسيه وتثبته وتهون عليه أمر الناس فكانت

بذلك مثلا عظيما وفريدا لوقوف الزوجة بجانب زوجها فى أشد المحن لتخفف عنه مايراه

من الإبتلاءات التى تجعل الحكيم حيرانا …

وحين علمت رضى الله عنها إن سادة قريش سيحاربون رسول الله ويخرجونه من

قريش وقفت فى وجه العاصفة المتوقعة وتحملت الأذى والمشقة وقبلت المهمة الصعبة وهى

الوقوف فى وجه قريش .. وهى بذلك ضربت المثل الأعظم للمؤمنة الصادقه التى وقفت

بجوار زوجها تؤازره ليتمكن بفضل من الله من نشر دعوة الإسلام بين قومه ثم فى جميع

أنحاء الأرض …

فقد كانت رضى الله عنها من نعم الله الجليلة على نبى الله صلى الله عليه وسلم فقد آزرته

فى أحرج الأوقات وشاركته مغارم الجهد المر و واسته بنفسها ومالها …

وقد حزن عليها النبى صلى الله عليه وسلم حين موتها حزن شديد فلقد كانت نعم الزوجة

الصابرة المخلصة التى آزرته طوال حياته وبذلت من أجل نصرة هذا الدين

كل غالى ونفيس …

وقد كان صلى الله عليه وسلم يثنى عليها ويقول كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء

إلا أسية أمرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد(1) وإن فضل عائشة على

النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (2)…

فهل لك أختى الكريمه فى أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها أسوة حسنه فى معاملة الأزواج ….
——————–

(1) هذه الزيادة عن ابن مردويه من حديث قره بن إياس مرفوعا :
(وخديجة بنت خويلد ) وإسناده صحيح كما قال ابن كثير فى البداية (3 /129) .

(2) متفق عليه أخرجه البخارى (3411) فى أحاديث الأنبياء/ باب:
قوله تعالى ( وضرب الله مثلا للذين ءامنوا آمرأت فرعون ) إلى
قوله (وكانت من القنتين ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.