تخطى إلى المحتوى

هل تعرفون من هو الجندي المجهول 2024.

  • بواسطة
كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها .. وكان على حق غير معتدي وينال اجره
بالحصول على الغنائم!! ..
وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده ..
وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده
أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يره .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا ..





معركتنا اليوم هي الحياة !! ..
قائدالمعركة المعروف هي الأم(أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول )

العدو : هي الدنيا ذاتها!

الجندي المجهول : هو ..



الأب
!



ذلك الأب الحنون: لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام
أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر ومازال يبحث عمن غاب
ويسأل عمن سافر ..ويعطي من يحتاج ..

ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهوالجندي المجهول
كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه وزوجته
فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولايكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام
إلا بعد إطعاهم ..

ذلك الأب الصبور: الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب .. إلا هو يجب أن يكون
جلدٌ أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر , ولا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !

ذلك الأب الكريم: فهو يعطي ويعطي ويعطي .. إلى الموت , الكل يطلب منه ,
الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم وعند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول!!

ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم
فى منزله !! وأين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) ..
ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه ليسعدون .. وإذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !

ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيمبسالته نادرة ..( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
.
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر وزادت مشاكله!
وإذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
وإذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
وإذا خرجلم يسأل عنه أحد!
وإذا جاءت الهدايا .. كان هو من لانصيب له! ( طبعا إلا من رحم ربي) ..


فلابد أن نفتح قلوبنا

لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم
ذلك الإنسـان الذي
يحمل منالإنسانية
الكثير
ذلك الأب الذي
دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك،،
التي دومٍا كانت أمامنا
مثالاً للصبر
وللعمل

– ماذا تكن لوالدك من المشاعر؟
– هل فكرت يوما في جهاده ونضاله من أجلك ومن أجل أخوتك وأخواتك؟
– ماذا تقول له كـ كلمةشكر؟

بالرغم من أن الشكر لا يوفيه حقه !!

عفوا أيها الأب الكريم .. والله إنا نحبك .. ولكن هي ملهيات الزمان .. ومغرياته
التي أعددتها أنت بنفسك لنا .. لنسعد .. هي ذاتها قد أشغلتنا عنك اليوم!!
أيهاالأب الكريم .. قد كبرنا .. وحتما سنفهم مشاعرك اليوم .. أو يوماما .

منقووووول

عندما ألتف حولي وأشاهد مايدور !!!
أرى هذا الابن يشتم أباهـ ؟؟؟
وهذا الابن قد ضرب أباهـ ؟؟
وهذا الابن قد باع أباهـ
يثير جدل الإستغراب ويتردد السؤال داخلي
هل هؤلاء بشر من خلق أدم … !
أم أبائهم جبال شامخه ..
بلا .. فـ هُم جبال صبرو في كل الاحوال
في مرض الابن حتى طاب .. وتعليمه حتى فاق
وستره في اجمل الثياب ،، وتذوقه ألذ المؤكلات
فأمنت وأيقنت ان الأباء أعظم الرجال قوة في الحنان
وعطاء في المال وصبر على الأبناء
رجائي لكم لا تتركو أبائكم في ضعف سنهم
فلم يتخلى عنكـ في صغر سنك ,, وعلمه مثل ماعلمك
وأطعمه في كبره مثل ما أطعمك في صغرك
ولاتتضجر منه عندما يعيد حديثه بل حدثه
مثل ماحدثك وعلمك نطق الحروف ولم يملّك
كنت أقف خلف أضواء الحياة
في بعض الامور أشعر بنقص عما سواي
وأشعر أن عطائي قليل
واني عاجز غير قادر في تحقيق أحلامي
وأنهار دائما،، ولا استطيع الوقوف
حتى أرى ظلاً يخيم فوقي ويحمل يدي ليوقفني مرة إخرى
ألتمس بين يديه الدفء الجميل والحنان الكثير
أقف لأرئ هذا الوجه الجميل أرى إنسان دائما يقف بجانبي
يعلمني الكثير
فمن غيره يقف معي من البشر هذا
{ أبـــــــــــــــــــي }
علمت أمراً حكيماً أن قسوة الزمان ليس لهـــا إلا
أبي كانت كلماته تقيني من عثرات الزمان
كان يعلمني من دون تملل فكبرت ومازلت تحت ظله لا أود الخروج منه
مثل ما خرج البقيه
مازلت متعلق من الطفوله ولا استطيع العيش من دونه
اللهم ارحم ابي واسكنه الفردوس الاعلى
واحفظلي ابو اولادي

مشكور اخي على الموضوع
فقط عدل الموضوع لانه يؤدي الى روابط اخرى


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.