تخطى إلى المحتوى

( هـلْ يستطيعُ المريضُ رُقيةَ نَفْسِه ؟! ) 2024.

الشيخ أبو عبد الرحمن حسن بن محمد

الحمدُ لله ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعــدُ :

فإنَّ المسلمَ ليعجب في هذه الأزمانِ المتأخرة من أُناسٍ نصبوا أنفسهم : سَدَّاً مَنيعاً، وحاجزاً قوياً بين من ابتلي بمسٍّ من الجان،أو سحرٍ ، أوعين-وبين ذهابه إلى راقٍ من الرقاة .وحجةُ هؤلاء المانعين قولُهُم :
إن المريضَ يستطيعُ أن يرقيَ نَفسَهُ ، فما الفائدة من الذهابِ إلى الرقاة .
والجوابُ على هذا الاعتراضِ ، يُقَال:

إنَّ طبائعَ البشرِ تختلف من إنسان إلى آخر، وكذلك تخصصاتهم ،وهذه قضيةٌ مُسَلَّمَةٌ.

وأيضاً : الأمراضُ التي يُصابُ بها الإنسان تختلف قوةً وتأثيراً من شخصٍ إلى الآخر.

فإذا أُصيب الإنسانُ بعينٍ يسيرة في تأثيرها، أو مرضٍ عضوي في جسده ؛ فهو مستطيعٌ لرقيةِ نفسه،وعلاجها أو يرقيه راقٍ،أو أحد أقاربه أن كان له درايةٌ بالرقية.

أما إذا أُصيبَ بسحرٍ يُزيلُ إرادتَه، أو مس شيطانٍ مارد ، فهذا الإنسانُ غير مُستطيع لرقية نفسه –في غالب الأحوال – والاستقراءُ دَالٌّ على ذلك، وتقريرُ ما ذكرتُ بعدةِ دلائل، بِنَاؤها على الأدلةِ الشرعية ،ثم الواقع العملي :

1- كثيرٌ من الناسِ لا يعرفُ ما هي الرقيةُ الشرعية ،أو ماذا يقرأ على المريض .والبعض من النـاس -أيضاً – يخافُ من سماع الجن فكيف إذا حضر الجنيُّ على جسد المريض ؟.

2- من الناسِ لا يعرف ما هي الضوابطُ والقواعد الشرعية في التعامل مع الجان والشياطين، وطرائق العلاج ،وكيف يتعامل مع الجان إذا حضر على جسد المريض ،وهل الذي يُكَلِّمُه الجان أو المريض وهل المرض الذي أصاب هذا الإنسان : سحر، أوعين ،أو مسٌّ ؟وهل هناك خُطورةٌ على من تصدى للرقيةِ دونَ علمٍ وتأصيلٍ شرعي؟ وإذا كان المريض مصاباً بمس ، فمن أي الأنواع هو؟ هل هو :
بسببِ العشق ،أو العبثِ، أو الظلمِ ، أو السحرِ. وإذا كان سحراً ،أ هو خارجُ الجسد، أم هو مشروب ؟وما هي الآيات التي تُقرأ على من به عين ، أو سحر، أو مس ،وجعل الله فيها قُوَّةَ التأثيرِ كما هو مبسوطٌ في تضاعيف مؤلفاتِ علماء الإسلام .

3- ثم تكييفُ المرض ،وإدارتُه على قواعد الشرع ،والوا قع العملي ،والمنهج الذي ينبغي أن يتحلى به المعالج والمريض فترةَ العلاج،والآداب المتصلة بذلك ؛ يحتاجُ إلى عارفٍ بأحوال الجان والشياطين ، وإلى إنسانٍ سائرٍ على قواعد
سَـنَنِ الشرع ،مبتعدٍ عن المخالفات الشرعية.
فكيف بعد ما ذُكِرَ يُقال:أن أيَّ إنسانٍ يستطيعُ رقيةَ نفسِه .

4- في كثيرٍ من الحالات: يتسلط الشيطانُ على عقل المريض ، فيسلبه الإرادة والتأثير على نفسه ، فلا يستطيع حراكاً فضلاً عن رقية نفسه. فكيف يرقي نفسه من إذا أراد صلاةً خرَّ مغشياً عليه، أو أصابه من الضيق والحرج ما الله به عليم . بل إذا فَـكَّر برقية نفسه: أصابه هَمٌّ وضيق وخوفٌ مما يجعله يترك رقية نفسه. وكيف يرقي نفسه أيها العقلاء: من إذا هَمَّ بقراءة القرآن رأى صفحاته بيضاء،أو رأى حروفَه تميل يمنةً ويسرة، ويجدُ عنْدَ قراءته :صداعاً شديداً وضيقاً وحرجاً ،وذلك لأن الجان في داخله يضيق صدره وفؤاده ،كلما هَمَّ بقراءة القرآن ورقية نفسه. أخرج ابن ماجة في السنن – بسندٍ صحيح – عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – قال: ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، جعل يعرض لي شيءٌ في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي ، فلمَّا رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص ؟قلت :نعم يا رسول الله ، قال :ما جاء بك ؟ قلت : يا رسول الله ، عرض لي شيءٌ في صلاتي ، حتى ما أدري ما أُصلِّي ، قال:ذاك شيطان، ادْنُـهْ ، قال :فدنوت منه ، فجلستُ على صدور قدميِّ ، قال: فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال: اخرج عدو الله ، ففعل ذلك ثلاث مراتٍ ، ثم
قال : الحق بعملك، فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد ) .
فهذا الحـديث دالٌّ صراحةً على أن الشيطان يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ،ولو كان من المؤمنين .

وأيضاً: أن المسلم قد لا يستطيع رقية نفسه –ولو كان من الصالحين – ويذهب إلى آخر لرقيته من أذى الشياطين والجان .
ومن الأدلة على أن المسلم قد لا يستطيع رقيةَ نفسه ، في بعض الأحيان والأحوال :

ما ثبت في الصحيح عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفثَ في كفيه بقل هو الله أحد، وبالمعوذتين جميعاً ، ثم يمسح بهما وجهه ، وما بلغت يداه من جسده ، قالت : فلما اشتكى، كان يأمرني أن أفعل ذلك به . بوب الإمام البخاري عليه في صحيحه بقوله : باب المرأة ترقي الرجل .

وفي صحيحِ الإمام البخاري -رحمه الله – عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال أذِنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيتٍ من الأنصار أن يرقوا من ا لـحُمَة والأذن ) .

فهذا الحديثُ دلالتُه صريحةٌ على أنَّ بعض الصحابة له عناية خاصة بالرقية ، وعلمٌ زائد بذلك ، ويذهب إليه البعض لرقيتـهم من العين وغيرها . قال الحافظ في ( فتح الباري ): ( وقوله : رخـص لأهل بيـت من الأنصار) هم آل عمرو بن حزم ، وقع ذلك عند مسلم من حديث جابر، والمخاطب بذلك منـهم :
عمارة بن حزم ، كما بينته في ترجمته في كتاب الصحابة .

أقول: ورقية الصحابة بعضهم لبعض : تواتر به النقل ، كما هو مبسوط في تضاعيف كتب الحديث وغيرها .

وفي كتب السيرة – أيضاً- أن أبا الوليد عتبة بن ربيعة كلم النبي صلى الله عليه وسلم فكان مما قال له : … وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً تراه لا تستطيع رده عن نفسك ، طلبنا لك الطب، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه ، فإنه ربما غلب التابعُ على الرجل حتى يُداوى منه… ) .

وذكر الإمام ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( المد ارج ) عند كلامه عن منـزلة السكينة :
( وكان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة. وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه، تعجز العقول عن حملها ،من محاربة أرواح شيطانية ، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف قوة. قال: فلما اشتد علي الأمر قلت لأقربائي ومن حولي: اقرؤوا آيات السكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلست وما بي من قلبة . وقد جربت أنا – أيضاً – قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يَرِدُ عليه، فرأيت تأثيراً عظيماً في سكونه وطمأنينته ) .

وأقول ختاماً : إن الحكم على قضية من القضايا ، أو مسألة من المسائل : يحتاج إلى تصور شمولي لتلك القضايا والمسائل. وكذلك القول في أمر رقية الإنسان نفسه .

وهؤلاء المانعون: أوقعهم في المنع والتحذير العشوائي ، هو: عدم التصور لحالة المبتلى بمس من الجان ، وما يعانيه من ضيق ،وحرج ، وعظيم بلاء ، إذا هَمَّ بقراءة ،أو ذكر من الأذكار، مما يجعله لا يستطيع فعل شيء من ذلك .
وأقول : لعل أحد هؤلاء المانعين لم يُبتلى في نفسه ، أو أحد أقاربه، حتى يعلم شدةَ المعاناة ،والألم الذي يصيب من ابتُلِيَ بمسٍّ من الجان ، وكيف لا يستطيع قراءةً ، أو ذكرا ؟!.

ولكن يُقالُ – نصحاً – : ليس الخبرُ كالمـعاينة ؟! .
قال الله جلَّ وعلا في كتابه الكريم – ذاكراً – قصةَ المعاناة التي عاناها نبي الله أيوب عليه السلام:
( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب ) (سورة :ص ، آية: 41 ) .
فهذه الآية : ذكرى لكلِّ مانعٍ عِبَادَ اللهِ مِن الذهاب إلى من له علمٌ بالرقية الشرعيَّة.

وذلك لما ذكره الله من شدة المعاناة التي يُعانيها من تَسَلَّطَ الشيطانُ على جسده،وكيف يُمْرِضُ جسده ويُنَغصُ حياته ،وكل ذلك بأمر الله عز وجل.
وبعدُ : فهذه كلمات رَقَـمتُها هنا على سَـنَنِ الاختصار ، قاصداً بها: النفع لنفسي، ولغيري من المسلمين، سَائلاً الله بمنه وكرمه: الإخلاص في القول والعمل.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ’’’

  • السلام عليكم
  • حقيقة يا أختي في الله أنا لا أعرف هذا الشيخ الذي نقلت عنه هذا الكلام …… ولكنه كلام طيب صحيح يستدل في كل موضع من كلامه بحديث أو قول لصحابي أوأحد علماءأهل السنة
  • جزاكم الله خيرا على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان علي القعدة
القعدة
القعدة

  • السلام عليكم

  • حقيقة يا أختي في الله أنا لا أعرف هذا الشيخ الذي نقلت عنه هذا الكلام …… ولكنه كلام طيب صحيح يستدل في كل موضع من كلامه بحديث أو قول لصحابي أوأحد علماءأهل السنة
  • جزاكم الله خيرا على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم .

القعدة القعدة

إن صحة القول أخي الكريم ليست في إسم العالم و إنما هي في نوع و قيمة الإستدلال فكل إستدلال بكلام الله عز و جل و سنة نبيه من الأحاديث الصحيحة فهو صواب مع أنوا الإستدلال ببعض الأحاديث الضعيفة في بعض المواضيع فلا بأس به فهو أفضل من موضوع لا يرد فيه أي إستدلال هذا ما قد و رد عن مشايخنا من أهل السنة و الجماعة.
و بارك الله فيكي أختي الفاضلة على هذا النقل الجميل و جعله الله في ميزان حسناتكي .
فلا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان علي القعدة
القعدة
القعدة

  • السلام عليكم

  • حقيقة يا أختي في الله أنا لا أعرف هذا الشيخ الذي نقلت عنه هذا الكلام …… ولكنه كلام طيب صحيح يستدل في كل موضع من كلامه بحديث أو قول لصحابي أوأحد علماءأهل السنة
  • جزاكم الله خيرا على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم .

القعدة القعدة

* و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
* أظنكم تعرفتم عليه الآن؟ المهم مثل ما دكرأخي الكريم محمد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
إن صحة القول أخي الكريم ليست في إسم العالم و إنما هي في نوع و قيمة الإستدلال
القعدة القعدة

* و جزاكم الله كل خير على المرور الطيب

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MIMID القعدة
القعدة
القعدة
إن صحة القول أخي الكريم ليست في إسم العالم و إنما هي في نوع و قيمة الإستدلال فكل إستدلال بكلام الله عز و جل و سنة نبيه من الأحاديث الصحيحة فهو صواب مع أنوا الإستدلال ببعض الأحاديث الضعيفة في بعض المواضيع فلا بأس به فهو أفضل من موضوع لا يرد فيه أي إستدلال هذا ما قد و رد عن مشايخنا من أهل السنة و الجماعة.
و بارك الله فيكي أختي الفاضلة على هذا النقل الجميل و جعله الله في ميزان حسناتكي .
فلا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
القعدة القعدة

سلمت يمناكم أخي محمد
لكن سامحني لا أوافكم في الاستدلال بالأحاديث الضعية فهنا يصبح الموضوع دون ركيزة

بارك الله فيكم و سدد خطاكم الى طريق الحق

أن وجدت الأحاديث الصحيحة فقد ضعفت الضعيفة و زادت من قوة ضعفها و لكن كما يقول العلماء الإستدلال بالضعيف أفضل من الإجتهاد إن انعدمت الأحاديث الصحيحة و الآيات هذا هو المقصود أختي فأنا لم أقصد به الإستدلال في أي موضوع فعند الإنعدام فهو ممكن لأنوا هناك أحاديث ضعيفة صححها العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله و قد ضعف من الأحاديث ما لا يستهان به.
فتقبلوا مني هذا المرور و جزاكم الله على النصيحة فمنكم نستفيد إنشاء الله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
لكن كما يقول العلماء الإستدلال بالضعيف أفضل من الإجتهاد إن انعدمت الأحاديث الصحيحة و الآيات هذا هو المقصود
القعدة القعدة

آسفة أخي لا أوافقكم الرأي
برأبي أجتهد أحسن من أستدل بحديث ضعيف

فقد قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْن . رواه مسلم في المقدمة .
و قال : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .

هدان حديثان يرعبانني

السلام عليكم يا إخواني الافاضل اعجبني نقاشكم هذا فأردت او أوضح نقطة مهمة الحديث الضعيف يا اخني الفقيرة لله ليس مكذوبا كما يفهم من إستدلالك بذاك الحديث إنما له مجالا شرعيا يدور فيه , وله وظيفة أساسية فى دين الله , ومن ظلم العلم والدين أن يؤخذ الحديث الضعيف بحكم الحديث المكذوب , ذلك أن الحديث الضعيف حديث أصيل , لكن لم تستكمل فيه شروط الصحة , أى : أن فيه جانبا من الصحة , ومن بعض شروط ما يتوقف عليه قبول الحديث , لكنها غير كاملة , ولهذا عدّه العلماء من قسم المقبول , خصوصا فى فضائل الأعمال , أو فى غير الأحكام ؛ فهو ليس من قسم المرفوض على أى حال , ولهذا استحب بعض العلماء العمل به فى موعضعه , وقد رفعوه الى درجة ( الحسن) بشرطه المقررة .
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام فمنكم نتعلم منكم نستفيد .. رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان علي القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم يا إخواني الافاضل اعجبني نقاشكم هذا فأردت او أوضح نقطة مهمة الحديث الضعيف يا اخني الفقيرة لله ليس مكذوبا كما يفهم من إستدلالك بذاك الحديث إنما له مجالا شرعيا يدور فيه , وله وظيفة أساسية فى دين الله , ومن ظلم العلم والدين أن يؤخذ الحديث الضعيف بحكم الحديث المكذوب , ذلك أن الحديث الضعيف حديث أصيل , لكن لم تستكمل فيه شروط الصحة , أى : أن فيه جانبا من الصحة , ومن بعض شروط ما يتوقف عليه قبول الحديث , لكنها غير كاملة , ولهذا عدّه العلماء من قسم المقبول , خصوصا فى فضائل الأعمال , أو فى غير الأحكام ؛ فهو ليس من قسم المرفوض على أى حال , ولهذا استحب بعض العلماء العمل به فى موعضعه , وقد رفعوه الى درجة ( الحسن) بشرطه المقررة .
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام فمنكم نتعلم منكم نستفيد .. رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
القعدة القعدة

و الله سبقتني أخي هذا ما أنوي إيصاله للفقيرة بالرغم من أنها تناديني محمد و أنا إسمي عبد الحميد أو MIMID لكن الخطأ مني أنا الذي لم يعرف عن نفسه لأنو في بعض الأحيان لا يمكننا الإطلاع على الملفات الشخصية للأعضاء لكن ماعليش المهم هو تبادل المعرفة. مجرد توضيح.
فالحديث الضعيف يا أختي ليس مكدوب فعندما أراد الصحابة كتابة الحديث كانوا يطلبون 3 شهود و من يأتي بحديث و معه شاهد واحد فذلك يبقى سنده منقوص و بالتالي يصبح ضعيف لهذا هناك من الأحاديث الضعيفة التي قد صححها العلماء و هذا نظرا لثقة الراوي فالسند له اثر كبير في علم الحديث فمثلا إذا كان السند يأتي كالآتي: عن فلان عن فلان حدثنا فلان عن فلان عن عن فهذا حديث مشكوك فيه يجب الإجتهاد فيه لمعرفة صحته من عدمه من ضعفه.أرجوا أني وفقت إن اصبت فمن عند الله و إن أخطأت فمن النفس و الشيطان. فنسأل الله السداد و التثبيث.
لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.