تخطى إلى المحتوى

هذة رسالة من رجل الى جميع النساء 2024.

(هذة رسالة من رجل الى جميع النساء)

المرأة!

ذلك المخلوق العجيب!

تُدهشني المرأة!

نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!

فهي الأسرع إلى البسمة.

و هي الأسرع إلى الدمعة.

و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!

و هي الأسرع إلى الحنان!

و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!

عجباً!

تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!

كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!

إنّه سرٌّ عجيب!

لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها – كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!

تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!

كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!

ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!

يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!

و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!

حتّى لو كانت غاضبةً منك!

ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!

لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!

حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!

لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!

و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!

مدهشةٌ هي المرأة!

إنّها نبع الحنان و الحبّ!

و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!

أيّتها المرأة:

لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!

أنتِ أجمل من الرّجل!

أنتِ الجنس اللطيف!

أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!

أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.

أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!

و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!

أيّتها المرأة:

كوني أمّـاً! كوني جدّة!

كوني زوجةً! كوني أختاً!

كوني ابنة!

و لكن

من فضلِـك …. كونى إمرأة …! لا تكوني رجلاً!

سلام على من لست أنساهم فإن هم غابو عن العين فالقلب مأواهم السلام عليكم :
مما تسلل إلى خاطري …………
في أي كوكب تعيش تلك المرأة ,في أي عالم تقطن , وهل مسقط رأسها وقتنا الحالي ,؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاأعتقد ذلك ……….
ااااااه عفوا ,,,,,,,,,,, ربما كان مسقط رأسها الارض ولكن ……….
لقد حدث لتك لمرأة ماحدث لتك المخلوقات التي تعرف بالديناصورات التي أصبحت من الماضي ,ولا نراها الا في الافلام.
أصبحت تلك المرأة التى تحدث عنها ذاك الرجل في رسالته أثناء غوصه في أحلام يقضته ,مما أكل عليه الدهر وشرب
فقد قام الرجل بتحنيط تلك المرأة ووضعها في تابوت لكي يحفظ مكانتها وت حفظ رائحتها , فقد شعر ربما بانقراض هذا المخلوق العجيب ؟؟؟؟
بدون إطالة بارك الله فيك على الموضوع
و السلام عليكم
كلمات رائعة لمن يعرف قيمة المرأة وما تضحيه
بارك الله فيك موضوع مميز
موضوع وكلمات رائعة تمنيت أن جميع الرجال يعرفون قيمتها لكن اذا المرأة لم تحترم أنوثتها فكيف تحترم من قبل الرجال خاصة في زمنا هذا أصبحت المرأة تعتقد أنها كالرجل لا حياء ولا عفة

جــاري النقل إلى الركن المناسب

شكرا على الموضوع اختي …
سلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.