الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي
الأبيات التسعة الأولى هي التي بقيت في حفظي من قصيدة للشيخ عمران النجى التميمي رحمة اللهعليه وتكملتها من نظمي:
فــأنــــــا الــمقربــأننــــي وهابــي
رب ســــوى الــمتفردالــوهــــــاب
قبــر لــه ســبــب مــنالأسبــــاب
أو حــلــقــــة أو ودعــــــةأو نـــــاب
الله ينفعــــنــي و يـــدفــعمــا بـي
ـــيفــة ثــم أحــــآدالــتقـى الأواب
صــاحــوا عليــــه مجسموهابـــي
يـــا حبذا نسبــــي إلىالوهــــــاب
و هــم أهــــالــي فريــة وكـــــــذاب
سلكــــت محجــة سنــة وكتـــــابِ
هــي مــا علــيه أنــا و كــلصحـاب
تــوحــيــــدنــــــــا للهدون تــــحــــاب
فــزعــوا لــسرد شتــائم وسبـــــاب
نسبــــوا لأهل الــحق منألقــــــاب
و مــن اقــتــفــاه قــيــلهــذا صــاب
عــن نــبــز كــل مــعــطــلكـــــــذاب
حــنــفــاء رغــم الــــفاجرالــمرتــاب
و مــن غــوى بــــعــبــادةالأربــــــاب
ضمــت لــــهم نصراً مدىالأحقـــاب
و الله يــرزقــــهــمبــغــيــر حســــاب
فــهو الــــمهيمن هــــازمالأحــــزاب
فــإليه يــرجــع كــل ذاكالــعــــــــاب
ـــر الــبــدر في العليــاءنبح كــــلاب
أبــشــر بــمغفرة و حــســنمـــــآب
ـــــم و إن يـكـن فــي العدمثل تراب
و قفوا سبــــيل الــمصطفــىالأواب
ســـــلاف فــــهي شفــاء كلمصاب
و عقــــائــد جــــاءت منالأذنـــــــاب
و يــســارهــا يــأتــيــكمبـــــتــبــاب
و خلافــــها رد علــــــىالأعقـــــــاب
لــــــصــداكــم إلابــــريــق ســـــراب
سنــة لفقــــتم جــمـلــةالأتــــــراب
منــــكم إعــادة ســائــرالأســـــلاب
فــتــوقعــــــوا منــهممــزيــد عــذاب
خســر و ســــوء مــذلــة وعقـــــاب
هل عنــدكم يــــا قــوم مــنإعتــاب
و لــدى الــــغوي يضيــع كلعتــــاب
و عقيــــدة تبنــى علــىالأسبـــاب
و مكــذب فــالــــــكل ذوأحســــــاب
والاه مــن حــضــــر و منأعــــــــراب
بئــس الــــجــزاء لــــســادةأقطـــاب
ـــكفــــار من سفــل و مــنأوشـاب
الــــمخلد فــــي مــدىالأحــقـــــاب
و أدهــــملــــــبنــاتــــــــه م بـتـــراب
مــن ذكــر أدنــــاهــا ذووالألبـــــــاب
بــــحثــالــةكــــثــعــالــب و ذئــــــاب
و الــــند و الــــهنــدي والأخشــــاب
و قصــــــور مــجــد شــــامخبــخراب
يشفــــيــــــكم من جملــةالأوصـاب
بــل تتبعــــون وســـاوسالــــــخراب