السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعزائي الاعضاء
قد نتعرض في حياتنا اليومية الى حوادث
سواء داخل البيت او في العمل
او في الشارع
وقد تصادفنا مشاكل صحية مفاجاة
قد تودي بنا او تكون لها تاثيرات طويلة المدى تؤثر على حياتنا
اذا لم نتداركها بالتصرف الصحيح
والاسعاف الجيد الذي بدوره قد يكون سببا في تجنب تفاقم الاصابة
وانقاذ الارواح في مواقف كثيرة
لهذا ارتايت ان نتطرق في هذا الركن
الى الاسعافات الاولية وكل ما يتعلق بها بالتفصيل
وسيكون الموضوع على النحو التالي:
-تعريف الاسعافات الاولية
-اساسياتها
-علبة الاسعافات الاولية
الحالات التي توجب تدخل اسعافي عاجل:
1 -الارتجاج والكدمات
2-كسور وكدمات واصابات الهيكل العظمي
3-في حالة لدغة عقرب او افعى
4-الغثيان والقيء
5-سرعة التنفس
6-ضيق التنفس
7-الاغماء
8-الحروق بانواعها ودرجاتها
9-النزيف بانواعه
10-ابتلاع جسم غريب
11-ازمات الربو
12-التهاب الزائدة الدودية
13-واخيرا اصابات البطن
.
.
.
سنتطرق الى كل هذا بالتفصيل
ان شاء الله
يتبع بحول الله
هي الرعاية والعناية الاولية والفورية التي تقدم للمريض والمصاب
قبل وصول الرعاية الطبية المتخصصة
ويمكن لاي شخص القيام بهذه الاسعافات
بشرط ان يكون واعيا بما يفعل وملما بمعلومات كافية عن هذا المجال
فاي تصرف خاطئ او حركة خاطئة
يمكن ان تؤدي الى كارثة.
– أساسيات الإسعافات الأولية:
ويوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركه ويتعلمه:
– فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسؤولياتها .
– إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
– القيام بعمل التنفس الصناعي .
– كيفية فتح ممرات للهواء .
– تقييم مكان الحادث .
– الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
– معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
– معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
– السيطرة علي النزيف الداخلي .
– معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
– التعامل مع إصابات العمود الفقري .
– توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه ، وأعضائه وأجهزته المختلفة .
– كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
– معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
– تدليك القلب .
– التعامل مع الحروق والكسور .
– كيفية تضميد الجراح .
– كيفية التعامل مع إصابات الأطفال
وبعد هذا كله يجب على المسعف القيام بعملية تقييم مبدئية لما حدث
يبحث فيها عن مايلي:
وقت الحادثة.
أعراض الإصابة.
تحديد مكان الألم مع وصفه.
كيفية حدوث الإصابة .
نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
– الصحة بشكل عام.
– وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
– العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة.
قياس مستوي وعيه.
ملاحظة لون الجلد.
حالة العين .
علبة الاسعافات الاولية:
يجب أن تكون علبة الإسعافات ألاوليه في مكان يسهل الوصول إليه ومجهزه بشكل جيد وهي من الأشياء الضرورية في كل بيت وفي كل سيارة حيث إنها ستساعدك في أن تعالج الحالات الطارئة ِ.
تتضمن العلبة المواد التالية:
-دليل الإسعافات الأولية باللغة العربية
-شاش معقّم
-شريط لاصق
-ضمادات لاصقة في بِضْعَة أحجامِ
-قطن طبي
-ضماد مطاطي
-مسحة طبية
-صّابون مطهر
-كريم مضاد للجراثيم والبكتريا
-مطهّرِ ( مثل بيرو كسيد هيدروجينِ )
-كريم مسكن للألم
-مسكنات خفيفة باراسيتامول وأسبيرين ( أسبيرين لا يَوصي لأطفالِ اقل من 12 سنه)
-ملقط
-مقص حادّ
-مناشف باردة فورية
-كلامين لو شن (كريم ملطف للجلد)
-محرار
-قفازات بلاستيكية
-مصباح يدوي وبطاريات إضافية
-قائمةَ بأرقام هواتفِ الطّورائِ
-بطانية صغيرة
بعد أن يتم تجهيز حقيبة الإسعافات الأوليةالأولىَ:
يجب قراءة كل الدليلَ المرفق داخل الحقيبة لتعرف استعمال المواد واحفظها في مكان بعيد عن متناول الأطفال وسهل الوصول إليه من البالغين.
تأكدي من تاريخ الصلاحية للمواد من فترة لأخرى واستبدل كل مادة انتهى تاريخها
.
إذا ارتطمت رأس احدهم يشئ ما أو تعرض للسقوط فمن الممكن أن يعرضه ذلك للارتجاج في المخ ، أو احتكاك للمخ داخل هيكله العظمى . ومن الممكن أن تسفر إصابات الرأس عن حدوث كدمات بالمخ .
وقد تشير مدة الغياب عن الوعى إلي حدوث تلف بالمخ يصاحبه عديد من الإصابات الأخرى .
*وعلاماتها :
– أعراض إصابات الرأس
* نزول سائل عديم اللون أو أحمر من الأذن أو الأنف أو الفم .
* صعوبة في التحدث .
* صداع .
* عدم تساوى نينى العينين .
* جلد شاحب اللون .
* شــلل فـي الــذراع أو الــرجــل ( الجــانــب المضــاد لــلإصــابــة ) أو الــوجــه ( نفس جانب الإصابة ) .
* طريقة العناية الصحيحة :-
* أثناء الانتظار لوصول الإسعافات الطبية المتخصصة ، اجعل المصاب مستلقيا في وضع استرخاء علي ظهره .
* السيطرة علي نزيف مع التأكد من تنفسه بطريقة صحيحة .
* لا تعطى المصاب أية سوائل لكى يتناولها .
* إذا فقد المصاب الوعى لأى وقت من الزمن ، لابد من مراقبة طول المدة ومعرفتها لإخبار الطبيب المعالج عند وصول الإسعافات .
– الحصول علي معلومات حول كيفية حدوث الإصابة.
– التأكد من وجود أية إصابات أخرى.
* تقييم الكسور والكدمات وإصابة العضلات والهيكل العظمى:
– التأكد من العلامات الحيوية.
– فحص منطقة البطن الإصابة عما إذا كان يوجد ورم أو تغير في لون الجلد.
– تقييم مدي مقدرة الشخص في لستخدام العضو المصاب علي نحو طبيعي.
– الضغط برفق علي المكان المصاب لتقييم الآلام.
– وفي حالة وجود جروح مصاحبة للكسور لابد من فحص الجرح وتحديد ما إذا كان يوجد نزيف مستمر.
– ملاحظة الحالة العامة للمريض.
* تحذيرات:
– من الصعب التمييز بين الكسر والتواء المفاصل، ولا يتم التشخيص الدقيق إلا من خلال أشعة إكس (الأشعة السينية).
– يتم التعامل مع الاصابات المشكوك فيها علي أنها كسور كأنه كسر فعلي.
– وبالنسبة لكسور العظام الكبيرة مثل "الفيمر" (عظمة الفخذ ) يمكن أن تؤدي إلي الصدمة وموت الإنسان، لأن العظام و الأنسجة اللينة نزيفها حاد.
* بروتوكول الإسعافات الأولية للكسور والكدمات وإصابات الهيكل العظمى:
– لابد من استرخاء المصاب وأن يتخذ الوضع الملائم.
– لا يعطي للمصاب أي شيء عن طريق الفم في حالة وجود الكسور التي تتطلب إجراء جراحة.
– لابد من السيطرة علي نزيف الجروح المصاحبة للكسر لا ينصح بغسلها أو فحصها ولكن تغطي بضمادة معقمة.
– لا يحرك المصاب بإصابات العمود الفقري وإذا لزم الأمر يتم ذلك بمساعدة ثلاثة أو أربعة أشخاص.
– في حالة إصابات المفاصل لا يتم وضع العضو في خط مستقيم.
– لا تحاول إعادة العظم المكسور إلي وضعه الطبيعي.
– يستخدم الثلج للحد من النزيف الداخلي والورم والآلام، يوضع لمدة 20 دقيقة أخري إذا تطلب الأمر وهكذا.
– لتدعيم الكسر تستخدم وسادة أو جبيرة.
– يربط الجزء الملتوي برباط ضاغط مع عدم تحريكه أو استخدامه في أي شيء حتي لا يسبب الألم.
– عدم إحكام الجبيرة علي الجزء المصاب والتأكد من عدم ضغطها علي تدفق الدم.
– تستخدم كمادات باردة للكدمات.
– إن أمكن يتم رفع الجزء المصاب قليلاً ولكن مع الحرص علي عدم تحريكه.
– مراقبة العلامات الحيوية.
– تعطي مسكنات للألم مثل إيبوبروفين وإسينامينوفين.
يجب الجوء الى الطبيب في كل الحالات
لدغة العقرب:
من أعراض لدغات العقارب انها تسبب ألما موضعياً واحمراراً وورماً. وفي حالات الصعبة قد يسبب السم شللاُ وتقلصات ووقف عملية التنفس وعند الصغار قد تتطور الحالة إلى تسمم عام والعلامات هي:
• إفراز لعاب زائد من الفم, مع دموع وكُحه وتقيؤ وألم وإسهال
• نبض سريع وارتفاع في ضغط الدم, عرق بارد, تنفس سريع, توسع البؤبؤ, تسمر شعر واحمرار في الوجه والحاجة الى التبول
• سخونة ودوخه ورعدة عضلات وضبابيه في الوعي.
بالرغم من خطورة الأعراض وصعوبتها فإنها تزول عادة تلقائيا خلال ساعات لكن الأهم الوقاية منها بمنع الصغار من قلب الحجارة والمشي حفاه بينها.
ما يمكننا القيام :
• تعقيم مكان اللسعة أو اللدغة بالماء والصابون والكحول
• راحة الملدوغ واستلقائه مع منعه من الحركة
• تبريد موضع اللسعة بالماء البارد والثلج
• مانع وريدي, رباط ضاغط لمنع انتشار السم
• تناول مسكنات الم حسب الضرورة
• التأكد من التطعيم ضد الثيتانوس (فعّال 5 سنوات)
متى يجب التوجه إلى الخدمات الصحة الشاملة ؟
• يجب نقل كل ملدوغ الى المستشفى خاصة في حالة العقرب الأصفر.
-لدغة الافعى:
*الخوف والانفعال اللذان ينتجان من اللدغه يسببان نبضاً سريعاً وتوسعاً في الاوعيه الدمويه بحيث يسهل وصول السم سريعاً الى جميع اعضاء الجسم*
لذلك يجب:
• تهدئة الملدوغ واراحته مضطجعاً, وعدم تحريك العضو الملدوغ, كي يصبح انتشار السم في الجسم بطيئاً
• تضميد الموضع بضمادة خفيفة
•
ما هي الأعمال التي يجب الامتناع عنها ؟
• تشطيب او جرح مكان اللدغه لاخراج السم
• امتصاص السم بالفم (قد تؤدي الى تسمم الماص)
• مانع شرياني – رباط ضاغط على الشريان
• تبريد مكان اللدغه (يُعيق سريان الدم الى العضو الملدوغ)
• اعطاء مشروب روحي (كحول) للملدوغ لان هذا ينشط جريان الدم ويوسع الاوعيه
• القبض على الافعى او (معرفة نوعها على الاقل)
متى يجب التوجه إلى خدمات الصحة الشاملة- كلاليت ؟
في كل حالة لدغة أفعى يجب نقل الملدوغ الى المستشفى القريب وبأقصى سرعه ممكنه,مع تشخيص نوع الأفعى أو إحضارها حيّه أو ميتة.
يجب معرفة مايلي:
– متي بدأت الأعراض؟
– هل يعاني المريض من إسهال – إمساك – آلام في البطن – صداع – تيبس في الرقبة – دوار؟
– هل توجد أعراض لضيق في التنفس – عرق – آلام في الصدر؟
– هل توجد اضطرابات في الجهاز الهضمي؟
– هل يوجد تغير في حركة الأمعاء مثل براز به دم؟
– هل هي حالة حمل إذا كانت الإغماءة أو القيء لسيدة؟
* تقـييم الغثيان والقىء:
– قياس العلامات الحيوية.
– ملاحظة أعراض الجفاف مثل: جفاف الجلد – قلة كمية البول – تغيرات في الحالة العصبية – جفاف الغشاء المخاطي – التأكد من وجود آلام في منطقة البطن.
* تحذيرات:
– بسبب التسمم الناتج عن الطعام الشعور بالغثيان الحاد – قئ – تقلصات في البطن – إسهال – الإحساس بالإجهاد.
– ملاحظة الحالة العامة للمريض عما إذا كانت توجد أعراض لأمراض أخرى.
* بروتوكول الإسعافات الأولية للغثيان والقىء:
– لا يعطي شي عن طريق الفم حتى يتوقف القيء.
– بعد توقف القيء يعطي المريض سوائل علي نحو متكرر وبكميات قليلة حتى لا يتعرض للجفاف.
– تجنب تناول الأطعمة الدسمة التي يوجد بها دهون.
* يتم اللجوء إلى الطبيب:
– إذا كانت هناك آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس.
– إذا كان البول أو البراز مصحوباً بالدم أو لونه داكن.
– إذا كانت هناك أعراض جفاف حاد.
– إذا استمر القيء لفترة طويلة (عدم الاحتفاظ بالسوائل) لمدة يومين.
– عندما تكون هناك أعراض مثل: الحمي – الصداع – الإحساس بالدوار – تيبس في الرقبة.
– إذا وجد ألم في البطن.
– وجود آلام بالصدر – خفقان في القلب – غثيان – عرق غزير.
– هل عاني المصاب من قبل بحالات قلق حاد أو توتر عصبي؟
– مدي حدة الأعراض وبدايتها.
– نوع وكمية العقاقير التي تم تناولها ومواعيدها.
– هل يوجد تنميل في الأيدي أو حول الفم؟
– هل يوجد تاريخ بأية أمراض أخرى؟
* تقييم سرعة التنفس:
– ملاحظة أعراض الإغماء أو فقدان الوعي.
– ملاحظة صوت التنفس ماذا كان يصاحبة أزيز صادر من الرئة.
– قياس العلامات الحيوية.
* تحذيرات:
– يسبب القلق الحاد والتوتر العصبي سرعة التنفس: الضغط العصبي الذي ينتج عن موت أو إصابة أحد أفراد عائلة المريض.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لسرعة التنفس:
– قياس العلامات الحيوية.
– تقديم العلاج النفسي.
– تقديم العون للمريض وتهدئته نفسياً.
– تتم عملية التنفس من خلال كيس ورقي أو وضع اليدين علي الفم علي شكل الفنجان لإحلال ثاني اكسيد الكربون الذي يخرج خلال عملية التنفس.
6-ضيق التنفس:
يجب معرفة مايلي:
– مدي حدة الأعراض.
– هل تم التعرض لنوبات ضيق في التنفس من قبل؟
– هل يعاني المريض من آلام أو ضيق بالصدر، خفقان في القلب أو إفراز عرق غزير – سعال – أو تنميل بالأيدي وحول الفم؟
– هل يعااني المريض من قلق حاد أو توتر عصبي؟
– هل تمت إصابته من قبل بعدوي الجهاز التنفسي أو إصابته بــ: أزمات الربو – أمراض القلب – فشل في عضلة القلب المحتقنة – أو حساسية؟
– هل تم تعرضة لغبار أو أية عوامل بيئية اخري؟
– هل تناول أية أدوية أو عقاقير؟
* تقييم ضيق التنفس:
– قياس العلامات الحيوية وخاصة درجة الحرارة والتنفس.
– ملاحظة مدي عمق التنفس ومعدله، وعما إذا كانت توجد أية علامات غير طبيعية.
– ملاحظة المظهر العام.
– ملاحظة وجود أزيز بالصدر – سعال – استخدام العضلات للتنفس – ضيق في الصدر أو ألم.
– ملاحظة أية اعراض للإغماء أو فقدان الوعي.
* تحذيرات:
– ضيق التنفس إما أن يكون له علاقة بمشاكل القلب أو الجهاز التنفسي.
– وتتضمن الأعراض المتصلة بالقلب: ألم بالصدر – ضيق في التنفس – عرق غزير- غثيان.
– أما أعراض الالتهاب الرئوي فهي تشتمل أيضاً علي ضيق في التنفس مع وجود حمي وسعال.
– يسبب القلق الحاد مشاكل في التنفس وخاصة الضغط النفسي الذي يتعرض له الشخص عند تعرض أحد أفراد العائلة للموت أو الإصابة. وتتضمن أعراضه: سرعة في التنفس، تنميل بالأيدي أو المنطقة التي توجد حول الفم.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لضيق التنفس:
– قياس العلامات الحيوية.
– يتخذ المريض دائماً وضع الجلوس.
– تهدئة المريض.
– استخدام الدواء إذا تطلب الأمر.
– يستخدم الأكسجين وتعتمد كميته علي حسب الحالة.
* يتم اللجوء إلي الطبيب:
– في كل حالات ضيق التنفس التي لا تهدأ بعد تناول المريض قسطاً من الراحة، وسواء أكانت متصلة بآلام في الصدر أم لا.
– كل حالات أزمات الربو الحادة.
– إذا صاحب حالة ضيق التنفس سعال أو حمي.
7-الاغماء:
الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للإغماء:
– هل تعرض المريض لأية إصابات عند سقوطه وقت الإغماء؟
– هل تناول قدراً وافراً من الراحة والغذاء والشراب؟
– ماذا كان يفعل المريض قبل تعرضه للإغماءة؟
– تحديد السن، وتحديد ما إذا كان يوجد حمل في حالة السيدات؟
– هل يعاني المريض من جرح حديث في الرأس؟
– هل كان يشعر بالغثيان والدوار قبل الإغماء؟
– هل له تاريخ قديم سابق بأمراض القلب؟
* تقييم الإغماء:
– قياس العلامات الحيوية.
– تقييم ما إذا كانت توجد علامات وأعراض للصدمة.
– التأكد من عدم تعرض المريض لأية إصابات أثناء سقوطه.
* تحذيرات:
– إذا أحس المريض بضعف أو دوار لابد أن يستلقي مسترخياً مع رفع الأرجل لأعلي.
– توجد عوامل عديدة تسبب الإغماءة منها: الصدمات النفسية – الألم – أمراض القلب – الجفاف – مجهود زائد عن الحد – تغير مفاجئ في وضع الجسم (مثل ترك الفراش فجأة عند الاستيقاظ) – الحمل.
* برووتوكول الإسعافات الأولية للإغماء:
– ينام المريض مسترخياً مع التحرر من الملابس الضيقة.
– رفع القدم لأعلي من 25 – 70 سم إن أمكن.
– في حالة القيء، ينبغي أن ينام المريض علي جانبيه.
– لا يعطي أي شيء سواء للأكل أو الشرب.
* اللجوء إلي الطبيب:
– عند تعرض المريض للإصابات أثناء سقوطه في الاغماءة.
– إذا كان المريض فوق سن الأربعين ويعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.
– عدم انتظام العلامات الحيوية.
الإسعافات الأولية للحروق:
– الإجراءات الأولية:
– لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري – كيميائي – كهربائي – إشعاعي – حروق الشمس.
* التقـييم:
(1) تحديد نوع الحرق:
– حروق من الدرجة الاولي (سطحية):
وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الأحمر ويصبح جافا، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالباً ما يكون الحرق مؤلماً.
– حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه أحمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثاراً علي الجلد.
– حروق من الدرجة الثالثة (كلية):
تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالباً ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الانسان وتتعرض للعدوي.
(2) تحديد مدي خطورتها:
– هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم.
– منتشرة في أكثر من جزء في الجسم.
– مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة بها: الرقبة – الرأس – الأيدي – القدم – الأعضاء التناسلية.
– هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق.
– تحديد مصدر الحرق: كيميائي – كهربائي – نووي – نتيجة إنفجار – تعرض للشمس.
(3) تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
– الكــبار:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية = 18%
الرجل اليسري = 18%
الذراع اليمني = 9%
الرجل اليمني = 18%
– الاطفـال:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية 8%
الرجل اليسري = 13,5 %
الذراع اليسري = 9%
الرجل اليمني = 13,5 %
* تحذيـرات:
– يعتمد العلاج علي نوع الحرق.
– تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماماً بالداخل.
– يتأثر الأطفال تحت سن 5 سنوات، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة.
– يعاني الأشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية – مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه.
– الحروق الكيمائية:
– البعد عن المصدر الكيميائي الذي يسبب الحرق.
– يستخدم الماء الجاري البارد بكميات كبيرة علي الحرق حتي وصول المساعدة الطبية. – خلع الملابس الملوثة إن أمكن.
– إذا تعرضت العين للحرق الكيميائي، تغسل بماء دافئ من ناحية الأنف للعين لخروج المادة الكيميائية بعيداً عن الوجه وخاصة العين لمدة 20 دقيقة حتي وصول العناية الطبية.
* الحروق الكهربائية:
– البعد عن المصدر الكهربائي الذي سبب الحرق.
– تحديد عمق الحرق.
– تغطي الجروح بضمادة جافة معقمة.
– لا تهدأ الجروح باستخدام الماء.
– مراقبة ما إذا كانت توجد علامات تهدد حياة المصاب مثل: عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل فى التنفس.
* الحروق بدرجاتها:
– إبعاد الشخص عن مصدر الحريق علي الفور.
– يتم وضع ماء بارد علي الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشرط ألا تكون مثلجة.
– إذا كان ناتجاً عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار.
– مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند
حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة).
– لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة.
– بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.
– يغطي الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.
– لا تحتاج الحروق البسيطة إلي عناية طبية متخصصة حتي التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها علي أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها تغطي بضمادة.
– أما بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من إسترخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوي القلب إن أمكن.
– الحفاظ علي درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلي الإحساس بالبرودة.
– استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم.