تخطى إلى المحتوى

موارد بيت المال و سبل صرفها في عهد الدولة الأموية 2024.

–مقالة مصححة من طرف استاذ جامعي لزيادة الثقة —
تعتبر الأموال الركيزة الأساسية لقيام أية دولة و ضمان إستمراريتها ،كذلك الحال بالنسبة للدولة الأموية فقد كانت لها موارد مالية محددة شرعا و أخري مستحدثة
فما هي هذه الموارد ؟ و ماهي سبل صرف كل واحدة منها؟
1* الغنائم:
و هي ماغلب عليها المسلمون بالقتال، و قد ظهر أول تشريع خاص بها سنة 2 هـ عقب غزوة بدر، و هي متعددة بين سبي و أسري و أموال و حيوانات و أمتعة و سلاح و أرض –أما هذه الأخيرة نتكلم عنها في الخراج إقرا موضوع ديوان العطاء للفهم —
و الواجب فيها التخميس أي أربعة أخماس تقسم علي المقاتلين الذين حضرو الموقعة و خمس يؤول إلي من ذكرتهم الآية الكريمةبعد بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : * و أعلمو أن ما غنمتم من شيئ فإن لله خمسة و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل *
و التقسيم علي الجنود يكون 3 أسهم للفارس – أي للذي يمتلك فرسا – وسهم للراجل
أما في عهد الدولة الأموية فقد بقيت الغنائم تقسم علي المقاتلين 4/5 و الخمس الباقي يصرف علي من ذكرتهم الآية و حقذي القربي يتوقف علي ذمة الخليفة فإن شاء إعطاه و إن شاء منعه
أما تقدير الخمس فقد كان يعتمد علي قائد الحملة فإن أراد الإنقاص فعل و إن أراد التباهي زاد فيه – في عهد الدولة الأموية طبعا- كما فعل يزيد بن المهلب و قد كانت الغنائم وفيرة جدا في العهد الأموي لأن فيها تم فتح جهات غنية من آسيا و إفريقيا و الأندلس و جبهة الروم البرية
2- الفيئ :
و هي الأموال التي يحصل عليها المسلمون دون قتال، و هي ثاني تشريع مالي ظهر سنة 4 هـبعد جلاء بني النظي عن أرضهم و يمكن إضافة الجزية و الخراج و أموال الصلح ، لأنها لا تؤخذ عنوة من أهل الذمة أما أوجه صرفها فهي محددة حسب الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم * وما أفاء الله علي رسوله من أهل القري فلله و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل * أي أنها تقسم علي 5 أقسام
أما في العهد الأموي فمع وفاة الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم صارت تقسم إلي 4 أقسام أما أموال الجزية و الخراج و أموال الصلح فهي تصرف علي مرافق الدولة من :
– عطاء الجنود و المسلمين و شراء الملابسهم و أسلحتهم
– رواتب الموظفين في الدولة كالقضاة و الولاة ،و اكتاب و غيرها
– مشاريع الري ، و إقامة الأنهار و السدود
– الإنشاءات المعمارية كالقصور و الخانات- الفنادق – و المدن و المساجد
– الإنفاق علي من كبر سنه من أهل الذمة * غير المسلمين *
الإنفاق علي الوفود الآتية للعاصمة وغيرها
3- الصدقات:
و هي صدقات المسلمين عن أموالهم و تجارتهم و أرضهم و ما شيتهم ، و قد بدأ الرسول صلي الله عليه و سلم يجمعها سنة 9 للهجرة إضافة إلي أموال العشور التي تؤخذ من التجار و التي تقدر ب 2.5 و هذه أستحدثت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
و اعتبرت أرض شبه الجزيرة العربية كلها أراضي عشرية أما أراضي العراق و الشام و مصر ففيها العشرية و فيها الخراجية لذلك أستوجب تسجيل وصف كل واحدة علي حدة في ديوانها الخاص بها لأنه لا يجوز الخلط بين أموال الخراج و الصدقات لأن أوجه الصرف تختلف
و تؤخذ الصدقات مرة واحدة في السنة من المسلم فقط و إذا وصلت أمواله النصاب من كل 20 درهم 2.5 و تؤخذ كذلك من المواشي و التجارة و الارض
و كان توزيعها علي حسب الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :* إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله *
أي ان أوجه صرفها إجتماعية صرفة
أما في العهد الاموي لا نعلم مدي غحترام جباة الصدقات علي أصول جبيها و علي أصول صرفها
4- الجزية :
و هي ضريبة تفرض علي أهل الذمة – أهل الكتاب –
ممن يسكنون في بلاد الإسلام، و تفرض علي الرجل البالغ دون الطفل و المرأة و الشيخ، كل علي حسب غناه و فقره بين 28 درهم للغني و 24 درهم للمتوسط و 12 درهما للفقير سنويا، و قد تفرض مجموعة علي مدينة معينة و تلك هي أموال الصلح و في هذه الحالة إذا أسلم واحد من تلك المدينة ترجع جزيته إلي أهل مدينته علي عكس جزية الفرد التي تنزع عنه تلقائيا مع إسلامه،أما العبد الذمي فلا تفرض عليه الجزية سواء كان سيده مسلما أو ذميا و في عهد الدولة الأموية طبق الخلفاء نفس القواعد التي كانت تطبق قبل ذلك مع وجود بعض التجاوزات فقد لا تنزع الجزية عن الذمي إذا أسلم في بعض الأحيان و قد يفرض أحد القادة علي سكان منطقة معينة أن ينزع عنهم الجزية مقابل أن يكونو أعوانا للمسلمين مثل الجراجمة و لهم أن يبقو علي دينهم
– و كان عياض بن غنم قد وضع علي أهل الجزيرة – الجزيرة الفراتية معناه شمال العراق – دينارا و مدين قمح و قسطين خلا و عندما ولي عبد الملك بن مروان أعاد عدهم و عد اموالهم فطرح منها ما ينفقونه علي الأكل و الملبس و غيرها من أيام الأعياد فوجد أن كل شخص يستطيع دفع 4 دينار فزاد عليهم أي ان الجزية قد أعيد تحديدها علي حسب سير المنطقة بعد إعادة الإحصاء
– أما الجزية في مصر فكانت بين 4 دنانير و ديناران و كانت لا تؤخذ علي الرهبان، و أول من فرض الجزية علي الرهبان عبد العزيز بن مروان و أخذ علي كل راهب دينارا مما أثار عدة ثورات في مصر إحتجاجا علي القرار
و هناك إشارات تدل علي أن ولاة الخلفاء في المغرب قد أبقو علي الجزية علي من دخل الإسلام مما أثار ثورات فيس المغرب مثل ثورة 124 هـ في المغرب الأقصي

5 – العشور

يتبع في الأسفل

سومي معلومات قيمة … لازم تكملي على خاطر انا نحب العصر الاوموي نموووت عليه ….
إن شاء الله هذه الليلة سوف أكملها جميعا
|-)ياريت..كان اختصاصي تاريخ
يبقى عليا شكرحضرتك..كثيييييييييرياستي:ki ss:
المهم أنك تحب التاريخ
مشكور أخي دريس علي المرور الجميل
شكرااااااااااااااااااااااا
العفو شكرا لك علي المرور
بارك الله فيك اخت سومي جزاك الله خير
و فيك بارك تحياتي أخي سمير علي المرور الطيب
مشكورة سوسو ماتنسايش المقالة لي قلتلك اكتبي -عن جيلنا -كون ماتكتبيهاش نديرو انقلاب عليك انا وفيدو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.