قالت عائشة رضى الله عنها : لابد للمرأة من ثلاثة أثواب تصلي فيهن : درع وجلباب وخمار وكانت عائشة تحل ازارها فتجلبب به .
وانما كانت تفعل ذلك لئلا يصفها شئ من ثيابها وقولها " لابد " دليل على وجوب ذلك .
وفي معناه قول ابن عمر رضي الله عنهما : اذا صلت المرأة فلتصل في ثابها كلها: الدرع والخمار والملحفة "
وبهذه المناسبة اقول : ان كثيراً من الفتيات المؤمنات يبالغن في ستر أعلى البدن _ أعني الرأس _ فيسترن الشعر والنحر ثم لا يبالين بما دون ذلك فيلبسن الالبسة الضيقة والقصرة التى لاتتجاوز نصف الساق !
أو يسترن النصف الاخر بالجوارب اللحمية التى تزيده جمالا وقد تصلى بعضهن بهذه الهيئة فهذا لا يجوز ويجب عليهن أن يبادرن الى اتمام الستر كما أمر الله تعالي أسوة بنساء المهاجرين الاول حين نزل الامر بضرب الخمر شققن مروطهن فاختمرت بها ولكننا لا نطالبهن بشق شئ من ثيابهن ! وانما باطالته وتوسيعه حتى يكون ثوباً ساتراً لجميع ما أمرهن الله بستره .
ولقد رأينا كثيراُ من الفتيات المغرورات ببعض من يزعمن أنهن من الداعيات ! قد جعلن شعاراً لهن تقصير ثيابهن الى نصف الساق من لبس الجوارب التي تحجم السيقان مع وضع الخمار ( الايشارب ) فقط على رؤسهن دون الجلباب على الخمار كما هو نص القران الكريم …. وهن بذلك لا شعرن أنهن يحشرن انفسهن في زمرة من قال الله تعالي فيهم ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)…..
الكلام للشيخ الالباني ( جلباب المرأة المسلمة ) ص 133-136 النقل بتصرف .
كل التقدير والاحترام
وزادها في ميزان حسناتك يارب
بارك الله فيك
قال تعالى(يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد…)الآية.31.الأعراف.
*وقال طائفة من العلماء : أن الآية تدل على اخذ الزينة عند المساجد ، وذلك قدر زائد على ستر العورة ، وإن كان ستر العورة داخلا فيه وهو سبب نزول الآيات ، فإن كشف العورة فاحشة من الفواحش ، وسترها من الزينة ، ولكنه يشمل مع ذلك لبس ما يتجمل به ويتزين به عند مناجاة الله وذكره ودعائه والطواف ببيته*
فتح الباري/ابن رجب
———–وشكرا—————-
بارك الله فيكم على النفع وجزيتم كل الخير وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله