تخطى إلى المحتوى

معانى اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم(اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة عن النار واس 2024.

  • بواسطة
معانى اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم>الصحيحين عن جُبير بن مُطْعِم–رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلَّى</> </>اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقولُ: (إنَّ لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحيP>الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناسُ على قدمي، والعاقب الذي>ليس بعده نبيٌّ>

</>أما مُحمَّد: فهو اسم مفعول من حَمَّد، فهو مُحَّمد،<> >إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود, فإنَّ محموداً من</>الثلاثي المجرَّد، ومُحمَّد من المضاعف للمبالغةِ، فهو الذي يُحمَد أكثر مما يُحمَد</>غيرُهُ من البشر، ولهذا –والله أعلم- سُمِّي به في التوراة لكثرة الخصال المحمودة>التي وُصف بها هو ودينه وأمته في التوراة</

>وقد ورد في القرآن في عدة</>مواضع</>:

1-</> في سورة "آل عمران": قال-تعالى-: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ</> </>قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ/>عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ< </>شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}آل عمران:144>.

2- >في سورة</> الأحزاب" : قال-تعالى-: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ</} الأحزاب:40</>.

3- >في سورة"محمد" : قال-تعالى-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا</ >وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ</>مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ</> </>} </>محمد:2> >.

4- >في سورة"الفتح": قال-تعالى-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ</>وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ</>رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي</ </>وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ>وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ> </>فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ</>وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً</>وَأَجْراً عَظِيماً} الفتح:29 >
· <>وأما أحمد: فهو اسم على زنةِ أفعل>للتفضيل، ومشتق من الحمد(2). وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة " الصف</>> </>قال-تعالى-:" وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي</>رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ</> </>وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ</>بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ" الصف:6</
>
فائـدة: لا>يَصِحُّ في فضلِ التَّسميةِ بِمُحمَّدٍ أو أحمدَ حديثٌ</>:

لم يصحَّ في فضلِ>التَّسميةِ بِمُحمَّدٍ أو أحمدَ حديثٌ، بل قال الحافظُ أبو العَبَّاسٍ تقي الدِّينِ> </>ابنُ تيميَّة الحَرَّاني -رحمه الله تعالى-: كُلُّ مَا وَرَدَ فيه فهُو موضوعٌ. ولا<>بنِ بُكيرٍ جُزءٌ معروفٌ في ذلكَ كُلُّ أحاديثِهِ تالفةٌ(3>

>الأُمِّي>وهو الذي لا يُحْسِنُ الكتابةَ</

· </>المتوكِّل: في صحيح البخاريِّ عن عبدِ>اللهِ بنِ عمروٍ, قال: قرأت في التوراة صفةَ النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ</>وسَلَّمَ-: محمد رسول الله، عبدي ورسولي وسميته المتوكِّل، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ،</>ولا سخَّابٍ في الأسواق ولا يجزي بالسيئةِ السيئةَ، بل يعفو ويصفحُ، ولن أقبضَهُ</> </>حتى أقيمَ به الملةَ العَوجاءَ، بأن يقولوا: لا إله إلا الله).4 وهو-صَلَّى اللهُ</> >عليهِ وسَلَّمَ-أحقُّ النَّاسِ بهذا الاسمِ؛ لأنَّهُ تَوكَّلَ عَلَى اللهِ في</>إقامةِ الدِّينِ توكلاً لم يُشركْهُ فيه غيرُهُ(5</</
> وأما المقفِّي: هو>الذي قفَّى على آثار من تقدمه، فقفَّى الله به على آثار من سبقه من الرسل، وهذه>اللفظة من القفو، يُقال قفاه يقفوه: إذا تأخر عنه، ومنه قافية الرأس، وقافية البيت،</>فالمقفِّي: الذي قفَّى من قبله من الرسل، فكان خاتمهم وآخره</
>نبي التوبة>فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض، فتاب الله عليهم توبة لم يحص>مثلها لأهل الأرض قبله، وكان -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أكثر الناس استغفاراً</ </>وتوبة، حتى كانوا يعدُّون له في المجلس الواحد مائة مرة، (رب اغفر لي وتب عليَّ إنك</>أنت التواب الرحيم)(6</>
· نبي الرَّحمة: فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين،< </>فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم، أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من</> </>الرحمة، وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله، وتحت حبله وعهده، وأما من >منهم هو وأمته فإنه عجلوا به إلى النار، وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد>بها إلا شدة العذاب في الآخرة</> >

>
·
>والمنير: >الذي يُنير من غير إحراق، بخلاف الوهاج، فإنه فيه نوع إحراق وتوهج(8</>
>نسألالله أن يرزقنا حب نبينا، وأن يجعلنا من المتبعين له، والمقتفين أثرة والمستنين</>بسنته، وصلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين>
>
القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

شكرا على الموضوع وبارك الله فيك
زادكي الله اختي الكريمة نورا على نور مثلما نورتينا بهذه المعلومات

اللهم صلي وسلم وبارك على سدينا محمد وعلى اله وصحبه ومن ولاه الى يوم الدين

تقبلي تحياتي وتحيات
فريق عشاق الجزائــــــــــــــــــــــــ ـــــ:heart:ــــــــــــــــر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.