السلام عليكم ورحة الله تعالى و بركاته
هاذي أول مرة ندير موضوع هنا وان شاء الله ماتكونش الأخيرة
هاذي القصة كتبتها أنا وصاحبتي حبيتكم تقراوها
طفل يتيم يروي معاناته:
(ما أعجب خلق الله.خلقنا كلنا من آدم وحواء وجاء خير البشريةمحمد صلى الله عليه و سلم فجعلنا سواء لافرق بين عربي منا على أعجمي ننام فرق التراب ,لا طعام لا أثاث ولا باب…وكل هذا وسط الخراب …حلمي صغير فقط أريد بعض الالعاب…..أو من يروي لي قصة من كتاب..لكن وااحسرتااه نعيش في سراب…مالاتتخيله العقول ولا الألباب … ونحو المستقبل لا نستطيع الاقتراب… نأكل ما تدوسه الذباب…. وفوق كل هذا نكون عبيد لأحقر العباد….ad:
من نحن؟ و من أنتم ؟هل أنتم بشر ام عرق قد غرس مع جثة طفل في مقتبل العمر؟
و لا تسأل عمن أكون؟ أنا طفل أسودهو لوني ,مات أبي وأمي ,يتيم صار اسمي ,و الشارع ملجئي, أستتر به ضالتي, و الشغل هوايتي ,ما ذنبي؟ سوى أنني طفل وحيد شردني القدر فصرت عن اهلي بعيد ماذا أقول لكم اخوتي هذه معاناتي أستيقظ لا أرشف قهوة أمي ولا أعانق صدر أبي, العصا صارت لي رفيق دربي في كل شيء أستيقظ بها حين تتألم عضلات ظهري وتوجع بصمات اصبعي !
يا سيدي كفى? كفى اشفق بحالي كفى ألطف بأوجاعي
أرجو أن تسمعو أوجاعي اسمعو آلامي .
وفي ذلك اليوم الذي تخشع له الأبصار وتقشعر له الأبدان ,انه يوم ممطر فبينما كنت أجمع من علب القمامات التي تسد غضب الوحش الذي أعمل عنده فاذا بمسمار صدئ يمزق عروق يدي اليمنى تمزيقا عشت في ذلك الوقت أصعب الحالات وشعرت أنه قد حان موعد مجيء قاهر اللذات ,بدأت أصرخ أطلب المدد و العون:" آآآآآه أين أنت يا أمي أين أنت ياأبي" تركتموني أعاني الويلات و أعد حسابي لأكون في عداد الأموات لا أحد يسمعني ولا أحد يسد آلامي في يوم هطلت الأمطار دما بدل المطر تحملت الآلام وعزمت الصبر للرب الغفار .
عدت الى ملجئي الوحيد هل سيدي سيشفق بحالي ؟ و عندما وصلت صاح في وجهي قائلا:"من تأخر ربع ساعى يجازى ب 50 جلدة و يمنع من الطعام",لم أرد على هذا الصعلوك المتجبر , وتمضي الأيام و الأمور على نفس الحال ظلم, جوع, قسوة, ألم, جبروت, يأس ،لون أسود ,ظلمة حالكة,شقاء ,ذل,هوان…………… لا أعرف سوى هذا الكلمات فلا وجود للأمل,النور,السعادة,ألوان الأزهار……
وما زاد سيدنا الا ظلما وقسوة , فلاحظ أن يدي اليمنى لا تعمل , فبينما كنت وأصحابي نحتسي شربة باردة, حتى جاءنايحمل سكينا حادا و قال:"العضو اذا لم يخدم لسيده يجي أن يقطع" وما ان وصلت الملعقة الى فمي حتى سقطت هي ويدي على الأرض !!! والدم يتفجر كالبركان الثائر بعد زمن من الخمود ولا أحد يدري بحالنا .
أين هي حقوق الانسان التي تمنح الطفل الحق في الحياة وحرية التعبير والرأي ؟… أين هي الملاجىء التي تحمي اليتيم وترعاه ؟… أين هم من قال فيهم محمد صلى الله عليه وسلم [ أنا وكافل اليتيم في الجنة] … ألا تحب من أصحاب النعيم ومرافقي الرسول الكريم فآخرون مثلي كثير فلا تبخل علينا من رحمتك وابتسامة تفرح قلوبنا
أرجوكم لا تبخلوا علينا من حسنكم واغتنموا الفرصة بفرصتين دخلول الجنان وادخال الابتسامة في قلةب الأيتام فنحن بحاجة اليكم فلا تدعوني في أيدي الطغاة ومستغلي براءتنا … )
رجاء أرجو عدم نسخ الموضوع ونقله في منتديات أخرى
احتراما للجهد المبذول والتقدم نحو الأفضل
في الأخير أرجو أن تقبلوا تحياتي و أن تنال اعجابكم هذه القصة و أخذ العبرة
|
لا شكر على واجب
لا هاذي القصة ماشي حقيقية فقط من وحي الخيال ممزوجة مع واش رانا نشوفو في التلفزة من معاناة الأطفال خاصة الفلسطينيين
جعلها الله في ميزان حسناتك حبوبة