مقتبسات
من محاضرة للأستاذة آمنة حماد
(حصائد الألسن}
منزلة الإيمان في القلب حسب مايخرجه اللسان،فلينظر كل منا إلى لسانه فإن كثر الخير الذي يخرج منه فإن إيمانه قوي وفي زيادة, وإن كان لسانه ملوثا فإيمانه ناقص وضعيف، وإذا أردنا أن نعالج ألسنتنا فلنبدأ بالقلب أولا فكل إناء بما فيه ينضح،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أوليصمت)
ويقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( مامن شئ يحتاج إلى حبس مثل الللسان) .. وقد ذكر في الحديث أن المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ،
فالطعان: الذي يطعن في الذي أمامه أنت فيك كذا وكذا
واللعان للأسف صار اليوم مزح ،،وجزاء اللعانيين لايشفع فيهم الني صلى الله عليه وسلم ولايشفعون
والفاحش: من يستقذر الناس قوله مايتورع عن كل قبيح
والبذاءة: مثل قول ياشقي كما ذكر ذلك النووي وقول ياحمار وياحيوان إضافة إلى أنها كذب
وكلمتين أوثلاث من البذاءة تصبح فحش…
مغسّلة موتى تذكر أنها غسلت إمرأة كبيرة في السن وتعجبت من زوجة ابنها تنظر إلي خالتها باستغراب وترجع حتى التصقت بالجدار وتقول هاذي ماهي خالتي !وجه الميتة رجعت كأنها شابة وهي فوق الستين!
وعندما سألتها عن حال ختها قالت إنها عادية ليست صاحبة قيام وصيام ولكني عشت معها قرابة عشرين سنة ماآذتني بكلمة!!! مايخرج من لسانها إلاأطيب الكلام……
نتنقل بين المحاضرات ودور التحفيظ ننظف القلوب والألسنة ولكن إذا رجعنا للبيت يتسخ بالغيبة حتى لأهل هذه الأمكنة!!.
لاحظي:إن كان لسانك سليم دل ذلك على سلامة القلب ،ولن يستقيم لسانك حتى يستقيم قلبك ،،
الغيبةاصبحت فاكهة المجالس ،والذي يعتاد على الكلام في الناس قلبه لايرتاح إلا بذلك!
وعندما اسري بالرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج رأى أقوام أظافيرهم من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم والدم يسيل وسأل جبريل عليه السلام من هولاء؟فأجاب أنهم قوم من أمتك يتكلمون في أعراض الناس
وفي قصة ماعز في قضية الزنا قال رجل من الأنصار لآخر انظر لهذا الرجل ستر الله عليه وفضح نفسه ،قال صلى الله عليه وسلم انزلا وكلا من هذا(جيفة حمار) إني لأرى اللحم بين اسنانكما!!..رجل واحد الذي تكلم ولكن الآخر استمع فاشتركا في الإثم
والغيبة ضابطها ذكرك أخاك بمايكره،،
والغيبة تقع في الطبع والعرق والنسب واللون،،فلان بخيل لأنه من كذا وفلان نذل لأنه من كذا،،،
فلما كره هذا الشئ وذكر في غيبته تولى الله أخذ حقه في غيبته
تخيلي للحظه فقط أن صيامك وحجك وصيامك وصدقاتك وووو تذهب لغيرك وقد تجدين في صحيفتك سيئات ماعملتيها !
,هذا كله نتيجة غيبتك…….وإذا وجدتي للسانك استطراد في الغيبة فانهريه وأدبيه ,,وانتبهي تقولين لمن أرادت أن تغتاب شخص استغفر الله الله يستر علينا وعليها مانبي نستاثم!فقد اغتبتي أشد غيبة ، والشيخ بن عثيمن يقول هذه أشد من الغيبة لأنه ترك الأمر مبهم وشكك في الشخص
وكل من كثر سقط لسانه حرم لزوم العبودية فمثلا تجده يبدأ بالأذكار ولايستطيع تكملتها ،،،ويحرم كثرة الإستغفار والتسبيح ووو
وقد أخبرنا نيينا صلى الله عليه وسلم عن المفلس يوم القيامة يأتي بحسنات كالجبال فتذهب لغيره بسبب الغيبة والشتم وأخذ حقوق الناس فإذا نفذت حسناته وباقي عليه حقوق للناس أخذ من سيئاتهم والقي به في النار والعياذ بالله نسأل الله العافيه
وأخيرا اعلمي ياأختي الغالية أن هذه الألسنة على قدر دنسها تسلب قول لاإله إلا الله عند الممات، وكيف يطيب لك نفسا وأنتي أخرجتِ من لسانك كلمة لإنسان يتقلب على فراشه ألما وحزنا منها…..نسأل الله أن يطهر هذه الألسن وان نلقى ربنا وقلوبنا طاهرة
وانتهى الموضوع على خييير
واسفةة الانةة قصيرر جداً
مع السلامةة و في انتظاركم
بارك الله فيك و طيب لسانك و قلبك
|
شكرا على مرورك