ماأجمـــل الاعتـــذار
قد نخطئ ولكن دائماً لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك ..
فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار …
فتجد أن :
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر …
والمدير لايعتذر للموظف لأن مركزه لايسمح له بذلك …
والمعلم لا يعتذر للطالب لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطلاب له …
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة …
نجد بيننا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف بشخص خلال المشي …
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تكبراً !!!!
((((( أنــــا آســـف )))))
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟!!!!!
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة …
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة …
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا …
لأن الغير هو من يخطئ وليس نحن … بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا …
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية …
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع …
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل أنا آسف ولكن……………..؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء …
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه …
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر …
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه …
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر …
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ..
ولابد أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحوه …
تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة
اكيد اذا طلبت السماح من انسان ليس ضعف منك و انما من باب
الاحترام
|
شكرا لمرورك العطر
دمت بخير
دمتي متالقة حبيبتي
تقبلي مروري