السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
السؤال:
ما حكم عمل الوليمة عند ختم القرآن, وما حكم دخول المسابقات القرآنية؟
تحميل الفتوى
الجواب:
هذا السؤال يتضمَّنُ شقَّيْن:
الأول: وليمة حال ختم القرآن، إن كان من المدرسة المحفِّظة، وأقامتها تشجيعًا لطلابهم، وشكرًا لله أن منَّ الله عليهم، فحفَّظوا من حفَّظوا من أبناء المسلمين، يدعون أولياء الأمور، وغيرهم ممن لم يحفظُ ولده، من باب حفز الهِمَم وتشجيع من لم يحفظ، حتى يحفظ فيما بعد، أرجو أنه لا بأس بذلك.
كذلك لو كانت من ولي أمر الطالب نفسه، فلان من الناس حفِظَ ابنه القرآن، فأقامَ وليمة شكر لله – عزَّ وجل – أن منَّ الله على ابنه بحفظ القرآن، فدعا من دعا من أقاربه، وأصحابه، ومن يحب في ذات الله، فأقامَ وليمة خفيفة بعيدة عن الإسراف؛ فلا بأس بذلك فيما يظهرُ لي – إنْ شَاءَ اللهُ تعالى -.
أمَّا حضور المسابقات القرآنية، فهذا لا مانع منه، ولم أعلم من علمائنا الكبار الأئمة؛ مثل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله -، ومن الأحياء لم أعلم من العلماء الأفاضل مَن أنكرها؛ مثل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله -، والشيخ صالح اللحيدان – حفظه الله -. نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
|
راكم معروضين
بارك الله فيك اختى
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا