بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الخامس عشر والأخير؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الخامس عشر والأخير؛
تقول السائلة من تونس: أقوم بحجامة بعض الأخوات، وآخذ على ذلك أجرًا نظرًا لحالتي المادية؛ فهل في ذلك شيء؟
الجواب:
أولًا: يا بنتي من تونس؛ احتجم النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وأعطى الحاجم أُجْرَته.
وثانيًا: لعلَّ أخواتك انتقدن عملكِ لأنه بَلَغُهُنَّ حديث ((كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ))، وهذا الحديث صحيح، لكن جمعًا بين هذا الحديث والذي ذكرته لكِ قبل؛ يُحمل النَّهي على الكراهة، أعني أنَّ الحديث الأول؛ وهو حديث احتجام النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وإعطائه الحَجَّام أُجْرَته؛ هذا يُفيد الجواز، وحديث ((كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ)) يفيد النهي، فالجَمْعُ بينهما أنَّ النهي هُنا الذي هو ذمُّ الفعل؛ للكراهة وليس للتحريم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري