تخطى إلى المحتوى

لى العالم عمل المزيد من اجل الطفولة . ارجو التثبيت 2024.

القعدة

قلة التغذية تتركز في الهند وجوارها

قال صندوق الطفولة التابع للامم المتحدة اليونيسيف إنه يجب عمل الكثير وبسرعة لجعل العالم أكثر ملائمة للأطفال بحلول عام 2024، الموعد النهائي لبلوغ الأهداف التنموية التي اتفق عليها في عام 2024.
وتقول اليونيسيف في تقريرها الاخير إنه بالرغم من التقدم الواضح الذي احرز في سبيل الوفاء بالوعود التي قطعتها دول العالم على نفسها في المجالات التعليمية والصحية، فإن "الكثير يجب عمله" اذا كان لاهداف التنمية الالفية ان تدرك بنجاح. وشخص التقرير المجالات التي تستدعي عملا سريعا كالأمومة والوقاية من الآيدز ومرض ذات الرئة الذي يفتك بالاطفال اكثر من أي مرض آخر.
وكانت الامم المتحدة قد حددت عددا من الاهداف في عام 2024 تهدف الى الارتقاء بمستوى التعليم والعمالة والرعاية الصحية على ان يتم بلوغها بحلول عام 2024. وتقول اليونيسيف إن تقريرها الأخير، وهو السادس منذ عام 2024، حول التقدم المحرز في مجال رعاية الطفولة هو الأكثر شمولا.
وتقول المنظمة إنها لاحظت تقدما كبيرا فيما يخص الحد من وفيات الاطفال دون سن الخامسة التي انخفضت بنسبة 60 في المئة مقارنة بعام 1960. كما تقول إن تقدما كبيرا احرز ايضا في مجالات التطعيم ضد الحصبة وتشجيع الارضاع ومحاربة الملاريا والتشجيع على اخذ فيتامين أ الذي يساعد على منع العديد من الأمراض السارية
وقالت آن فينيمان المدير التنفيذي ليونيسيف: "بشكل عام، تؤكد الاستنتاجات التي خلص اليها التقرير قناعة يونيسيف بأن التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والسلطات المحلية والقطاع الخاص يأتي بنتائج جيدة بالنسبة للاطفال.
ومضت فينيمان الى القول: "الا ان هذه النتائج تؤكد ايضا ان امامنا الكثير مما يجب عمله. إن الموعد النهائي لبلوغ اهداف الالفية يداهمنا وعلينا شحذ الهمم والعمل بجدية لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا
ويقول التقرير إنه أصبح بإمكان أكثر من 1,2 مليار إنسان الحصول على المياه النظيفة الصالحة للشرب في الفترة المحصورة بين عامي 1990 و2017، كما ارتفعت نسبة الامهات اللواتي يرضعن اطفالهن بشكل كلي في العديد من البلدان، حيث ارتفعت هذه النسبة بـعشرين في المئة في سبع جول افريقية. وتقول يونيسيف إن من شأن الارضاع خفض نسبة الوفيات بين الاطفال دون الخامسة بنسبة 13في المائة.
ويقول التقرير ايضا إن مضاعفة استخدام الشباك المعفرة ثلاث مرات في البلدان المبتلاة بالملاريا قد اسهم في انقاذ حياة العديد من الاطفال، كما ارتفعت نسبة استخدام العقاقير المضادة لفيروس ضعف المناعة المكتسب. إضافة لذلك، سجل التقرير تقدما ملحوظا في مستويات التعليم والمساواة بين الجنسين وحماية الطفولة.
ولكنه يحذر من ان 143 مليون طفل ممن هم دون سن الخامسة لا زالوا يعانون من قلة التغذية، نصفهم في جنوبي آسيا، كما يشتكي التقرير من البطء في توفير العلاج لامراض كذات الرئة والملاريا. ويقول إن أكثر من نصف مليون امرأة لا زلن يتوفين سنويا جراء الحمل او اثناء الوضع، نصفهم في جنوبي الصحراء الإفريقية. كما يحذر التقرير من ان المزيد يجب عمله للارتقاء بالشروط الصحية الرئيسية والوقاية من مرض الايدز.

مع تحيات كريم 007

مشششششششششششششششكوررررر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.