التحلي باللباقة تحقق في الحياة الزوجية ما لا يحققه الجمال أو المال لأنها
الكفيلة بأن تضمن للزوجين السكينة والصفاء وهدوء البال.
واحترام الزوجة أيضا يجعلها تتميز يوما بعد يوم وستلاحظ هذا التمييز
وستسعد بع أيضا، واحترامك لزوجتك من أنجع الطرق للتوصل لهذه
النتيجة المرضية، التي لا تنتهج أسلوب التحقير والازدراء أبدا، هذا لا
يصحح عيبا ولكمن يجرح شعورا ويزيد في حدة العناد.
لا تهمل قضايا الحياة الزوجية، إن الرجل ليقضي يوما كاملا يلمّع سيارته
حتى يصبح لونها زاهيا لكن يغضب إذا أخذت مشكلة عائلية أكثر من
عشر دقائق.
اللباقة، احترام الزوجة، الاهتمام بقضايا الحياة الزوجية، وغيرها من
السلوكات الأخلاقية تعلمها أيها الزوج، مارسها ثم اتقنها.
من غير المعقول أن نصل إلى تدني أسلوب تفكيرنا إلى هذا الحد،
وخاصة ونحن في هذا العصر، أصلا نحن المسلمون، لا يجب أن
نجهل في أثناء حياتنا على هذه المعمورة أن قانون السببية من أهم القوانين
التي أوصلت عقولنا بإذن الله إلى معرفته عز وجل واتباعنا لرسوله صلى الله
عليه وسلم، ونعلم يقينا أنه لا وجود للصدفة فكيف إذا تجد الواحد منا
شبه غائب لا يؤدي واجبه المنوط به داخل الأسرة وهو يتمنى لها الدوام
والسعادة.
بقلم: أم أسامة.
merci
…………
…………
ماشاء الله أختى،جازاك الله كل خير على هذه المبادرة الكريمة
بارك الله فيك موضوع مميز وانشاء الله نكون من الموافقين
موضوع جميل و كلام صادق
الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام
الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام
بارك الله فيك