تخطى إلى المحتوى

لاتسقــط تمــــــالك نفســـــك 2024.

القعدة

**..احتمــــــــال..**

أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك.
••

محتمل جداً أن يضحك آخرون لأنك تبكي!
فترى د**** شديدة القسوة.
••

محتمل جداً أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!
فترى عالمكَ غابة متوحشة
من الطبيعي أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟
الإجابة معروفة
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة تحتار في واقعك الغريب !!

**..تتســـائل..**

هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟
تستخلص أنه.
لاتوجد قاعدة لذلك!
ولكـــــــن قف!
في كل الاحيان تحسس قلبك كل يوم .
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا.
يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل .
ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !

**..دائمــــــــا..**

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر .
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال .
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره .
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله تعالى
ثم ثق في نفسك
ثم في الخير والحب والحياة
••

محتمل جداً أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء أنا إنسااااااان مكافح مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟

**..تذكــــــر..**

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم.
يراك من حيث لا تراه.
يعلم بخفايا النفوس.
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه.

**..إعلــــــم..**

أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب بصدق
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز
وستظهــر شمس الحقيقة ولو بعد حين أجل ولو بعد حين
••

محتمل جدا أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك.
أو يلهو بأصدق نبضاتك أو ينتقم من أحداث الأيام بك !
••

محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعد أعوام أو ثقة عمر بأكمله

**..يحــــــدث..**

زلزال في قلبك وعقلك وكيانك .
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك .
إنـــها.
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماًولكن فقط مخدوعاً!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً من جراء مرارة الخديعة .
ثم أبحث في الحياة ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك .
والحب يبقى في النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة .
فهل نحزن على شيء رديء ????



السلام عليكم

شكرا على الموضوع وفقك الله

يعطيك الصحة على الطرح الشيق صحيح لنارب يرى ولايُرى يجيب الدعوة فما بالك بدعوة المظلوم التي لاترد ابدا ونعم بالله والله اكبر
القعدة

يعطيكم الصحة على زيارتكم واشكركم على ردودكم

شكرا على الموضوع
عيش تشوف
الله يخليك
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.