تخطى إلى المحتوى

لا تكن كصاحب الديك. 2024.

  • بواسطة
كان بعض الأشياخ يردد هذه الكلمة، فسألته ما المعنى؟

قال : لهذا الكلمة قصة. يذكر أن رجلاً كان أعمى البصر، فتح فجأة فرأى ديكاً فسأل ما هذا؟ فقالوا له: هذا الديك.
ثم عمي ..
فصار الناس إذا تكلموا معه عن شيء يقول: أهو أكبر من الديك أو اصغر من الديك … وإذا ذكروا له لوناً قال: أهو بلون الديك أو يختلف عنه.
قال الشيخ : فهذه الكلمة أنبه بها طلاب العلم أن لا يكونوا مثل هذا الرجل الذي لم يبصر إلا شيئا واحداً وصار يجعله ميزانا لكل شيء طريقه البصر.
– منقول من حساب الشيخ الفاضل محمد بازمول على التويتر –

و في هذا يقول الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي عند تفسيره لقوله تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)
قال الشيخ : قال ( بهداهم ) و لم يقل ( فبهم ) لأن العبرة بالمنهج و ليس بالرجال " انتهى كلامه رحمه الله .
و ما أصاب كثيرا من المتخبطين في المنهج – نسأل الله السلامة و الثبات – إلا لتعصبهم لفلان و علان و لو كان الحق و الدليل خلاف شيخه .
و الدعوة السلفية أصول و قواعد و المحافظة عليها هي محافظة على تلك الأصول و القواعد و ذلك المنهج الرباني و ليس التعصب للأشخاص و التعلق بهم فإن سقطوا هاج و ماج أتباعهم و تخبطوا و خلطوا و ابتدعوا و ساروا على غير هدى فنعوذ بالله من الانتكاسة و الخذلان و ما نجد لهم مثلا إلا قوله تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )

انتقاه :
أبو زكرياء إسماعيل أوحداد السطائفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.