– كان علم الفلك اثناء العصور الوسطى يتضمن غالباً رصد السماء بالعين المجردة,من خلال أدوات قليلة بدائية تتيح لعلماء الفلك قياس الزوايا بينهم وبين الجرم الذي ينظرون إليه.
كما كانوا يستطيعون أيضاً قياس الزوايا بين النجوم أو بين الأجرام الفلكية الأخرى.
وطبق علماء الفلك هذه القياسات على نظريات الهندسة التي وصلت إليهم عبر كتابات الإغريق القدماء التي حافظ عليها الباحثون العرب.
وكان علماء الفلك في ذلك الوقت ينشدون العثور على الأبحاث المفقودة لينشروها من خلال الجمع بين البحث المنهجي والرصد,وإعتقد العلماء أنهم سيتمكنون -في النهاية- من الوصول بنظام الكواكب البطلمي إلى الوضع الأمثل,وقد وضع بطليموس عالم الفلك المصري القديم الأرض في مركز الكون.
-وعندما طرح "كوبرنيكوس" نظريته عن مركزية الشمس ,تحول الإوربيون سريعاً إلى دراسة السماء.
شكرا لك خويا