تخطى إلى المحتوى

في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي واخواني

اعتذر لما ستقرؤنه
لكنها قضية لطالما اّلمتني
(العنف الاسري والاساءة للأطفال)
في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك !!

الحكايه ومافيها :-

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل
وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل:
من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا…
أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه
وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا…

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه
مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت
وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم…
فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب
أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير
قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب,
مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ
إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر
جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا
ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف,
وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل
وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة
وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه,
لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص
والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

القعدة
تحياتي للجميع

قصة مؤثرة حقا، ولكنها للأسف واحدة من عشرات القصص التي تتكرر يوميا في مجتمعنا، فمنذ أيام قليله قرأنا عن الأم التي سكبت الماء المغلي على ابنها متعمدة قتله، وقبلها سمعنا عن الأب الذي إنهال على ابنه ضربا حتى فقد حياته و …… و……..
إننا مجتمع عنيف لا نستطيع التعامل إلا بالضرب، والطفل دائما ضحية يعاقب حتى بدون أن يعرف ماهو السبب في عقابه، في المدرسة المعلم يحمل العصا من لحظة دخوله للقسم، في البيت تجد العصا معلقة في مدخل البيت ، لكن ماهي فوائد لضرب ؟؟؟؟؟؟؟
0000000000000000
فالضرب يعلم الطفل الكذب و التحايل لتجنب العقاب ويضعف شخصيته لأنه يتعلم أن يطيع ولا يناقش
والعنف يولد العنف

معك حق ….وش نزيد على الشي اللي قولتو غير
ربي يهديهم
شكرا لك على المداخلة الطيبة

تحياتي

دوما الضحية هم الاطفال
الله يهديهم لطريق الصواب
شكرا لك اختي
حقا مؤثرة جدا هذه القصة

الضرب عمرو ماكان طريقة للتربية…بالعكس يزيد عناد الطفل
اضافة الى ان آخرتها ندامة…
من خلال القصة الولد فقد حبو للحياة والوالد فقد حياتو كلها …وبلاصة الأم بين هدا وذاك وين؟؟
بارك الله فيك عالقصة المؤثرة
كان بودي نعبر أكثر لكني لم أجد الكلمات المناسبة

و الله غير بكاتني
ربي يهدي الأباء الي كيما هاذو
شكرا لكم على المرور العطر
نورتم الموضوع

السلام والله قصة مؤثرة ويجب ان تكون عبرة لكل من يعتبر وعمروا ما كان الضرب وسيلة عقابية ناجحة والله يستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر
سبب كسر زجاج يتلقى تلك العقوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الشخص لا ئؤمن بالقضاء الله و قدره فلبد من التوبة و الشهادة

إن كسر زجاج ليس من عديم التربية فأنا كسرت زجاج بيتي و لكن انا هو الأب فقد كسرته خطأ

فكان على الأب أن يتحر عن سبب كسر زجاج ؟ اهو متعمد أو غير متعمد
إذا وجده متعمد يبحث عن سبب الذي جعله يكسر زجاج
و إذا وجده غير متعمد لا شيء يحدث و كأن شيء لم يحدث

فهناك كثير من الأباء يضربون أبنائهم بشدة و التعذيبهم فهؤلاء ليس أباء اماكنهم المصاحات العقلية فكثير منهم يعيش بالحبوب مهلوسة و ممنوعات

موضوعك اختي جد مؤثر
وجعلي قلبي وطيحلي دموعي
مالقيت واش ندير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.