في رثاء الشيخ أبي اليزيد…رحم الله الموكب الفريد
لاضير أن يحجم القلم وتقصر الهمم عن ذكر محاسن الجبل الأشم الشيخ المجاهد أبي اليزيد رحمه الله وموكبه رحمة واسعة وتقبلهم في الشهداء كيف لا وهو الذي أقدم حين أحجم الناس وأيقن بنصر الله حين ظن الناس بالله الظنون وكتب بمداد دمه لأمته عزا لاتمحيه السنون فلله درك شيخنا وإمامنا قد اتعبت من جاء بعدك من المجاهدين .
شيخنا وإمامنا نودعكم والعين ملء جفنها الدمع والقلب يعصره الأسى ولا نقول إلا مايرضي ربنا وإنا لفراقكم يا أبا اليزيد لمحزونون ولكنه حزن علينا أكبر منه عليكم فنحن المحرومون حقا لأننا لم نلقاكم ولم نثن ركبنا بين أيديكم لنأخذ عنكم دروسا في الصبر واليقين ونحفظ منكم معاني العزة والإستعلاء الإيماني على الجاهلية المتزينة بمساحيق حطام الدنيا الزائل والباطل المنتفش وراء ترسانته العسكرية ونرتل على مسامعكم (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله)و(حسبنا الله ونعم الوكيل)مع تطبيق عملي تحت أزيز الطائرات ودوي القنابل وزخات رصاص هبل العصر وأحذيته البالية من بني جلدتنا .
شيخنا وإمامنا نعتذر لكم عن ذنوبنا إذ أخرتنا عن تسلق سلم درجاتكم ونعتذر لكم عن همتنا إذ قصرت بنا عن التحليق في عليائكم وذلك محض فضل الله عليكم إذ حرمنابعدله وأعطاكم بفضله (تالله لقد ءاثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين)فرحمكم الله رحمة واسعة ورفع درجاتكم في عليين.
شيخنا وإمامنا لئن قتلت وفارقتنا فإن كلماتك قد سطرت لنا طريق العز من بعدك فلن نقيل ولن نستقيل حتى نثأر لقتلانا وأسرانا وننيخ خيلناتحت أسوار البيت الأبيض والداون ستريت والإليزيه والكريملين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر رغم أنف الكافرين والمنافقين والمخذلين المرجفين أو نذوق مما ذقتم فرحين مستبشرين.
شيخنا وإمامنا ما أكرمكم على الله سبحانه في محياكم وفي مقتلكم -نحسبكم والله حسيبكم-لأنكم في الوقت الذي تركتم أهلكم وذويكم من أجل أمتكم أثقلتنا محبوباتنا عن مثل صنيعكم فلا غرابة إن أكرمكم الله بصحبتهم إلى جوار ربكم حيث لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ولا فراق بعد اليوم بإذن الله .
شيخنا وإمامنا أبا اليزيد سلام عليكم في الخالدين وهنيئا لكم مقعد صدق مع الشهداء والصديقين بعد مكابدة وعناء وعقدين من مقارعة الأعداء في زمن كادت تدرس فيه معالم الجهاد وتطمس معاني الولاء والبراء وركن الناس إلى أنظمة خرقاء تضاهي شريعة رب الأرض والسماء وإلى الله المشتكى.فلله دركم وعلى الله أجركم نسأل الله يكرم وفدكم ويعلي منزلتكم ويرزقكم مجاورة نبيكم عليه الصلاة والسلام (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
لاضير أن يحجم القلم وتقصر الهمم عن ذكر محاسن الجبل الأشم الشيخ المجاهد أبي اليزيد رحمه الله وموكبه رحمة واسعة وتقبلهم في الشهداء كيف لا وهو الذي أقدم حين أحجم الناس وأيقن بنصر الله حين ظن الناس بالله الظنون وكتب بمداد دمه لأمته عزا لاتمحيه السنون فلله درك شيخنا وإمامنا قد اتعبت من جاء بعدك من المجاهدين .
شيخنا وإمامنا نودعكم والعين ملء جفنها الدمع والقلب يعصره الأسى ولا نقول إلا مايرضي ربنا وإنا لفراقكم يا أبا اليزيد لمحزونون ولكنه حزن علينا أكبر منه عليكم فنحن المحرومون حقا لأننا لم نلقاكم ولم نثن ركبنا بين أيديكم لنأخذ عنكم دروسا في الصبر واليقين ونحفظ منكم معاني العزة والإستعلاء الإيماني على الجاهلية المتزينة بمساحيق حطام الدنيا الزائل والباطل المنتفش وراء ترسانته العسكرية ونرتل على مسامعكم (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله)و(حسبنا الله ونعم الوكيل)مع تطبيق عملي تحت أزيز الطائرات ودوي القنابل وزخات رصاص هبل العصر وأحذيته البالية من بني جلدتنا .
شيخنا وإمامنا نعتذر لكم عن ذنوبنا إذ أخرتنا عن تسلق سلم درجاتكم ونعتذر لكم عن همتنا إذ قصرت بنا عن التحليق في عليائكم وذلك محض فضل الله عليكم إذ حرمنابعدله وأعطاكم بفضله (تالله لقد ءاثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين)فرحمكم الله رحمة واسعة ورفع درجاتكم في عليين.
شيخنا وإمامنا لئن قتلت وفارقتنا فإن كلماتك قد سطرت لنا طريق العز من بعدك فلن نقيل ولن نستقيل حتى نثأر لقتلانا وأسرانا وننيخ خيلناتحت أسوار البيت الأبيض والداون ستريت والإليزيه والكريملين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر رغم أنف الكافرين والمنافقين والمخذلين المرجفين أو نذوق مما ذقتم فرحين مستبشرين.
شيخنا وإمامنا ما أكرمكم على الله سبحانه في محياكم وفي مقتلكم -نحسبكم والله حسيبكم-لأنكم في الوقت الذي تركتم أهلكم وذويكم من أجل أمتكم أثقلتنا محبوباتنا عن مثل صنيعكم فلا غرابة إن أكرمكم الله بصحبتهم إلى جوار ربكم حيث لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون ولا فراق بعد اليوم بإذن الله .
شيخنا وإمامنا أبا اليزيد سلام عليكم في الخالدين وهنيئا لكم مقعد صدق مع الشهداء والصديقين بعد مكابدة وعناء وعقدين من مقارعة الأعداء في زمن كادت تدرس فيه معالم الجهاد وتطمس معاني الولاء والبراء وركن الناس إلى أنظمة خرقاء تضاهي شريعة رب الأرض والسماء وإلى الله المشتكى.فلله دركم وعلى الله أجركم نسأل الله يكرم وفدكم ويعلي منزلتكم ويرزقكم مجاورة نبيكم عليه الصلاة والسلام (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )والحمد لله رب العالمين.
شكرااااا على الموضوع الرائع
الشكرا لكي اختى على الرد
ومرحبا بجميع في المشاركة واعطانا ارااهم
ومرحبا بجميع في المشاركة واعطانا ارااهم