تخطى إلى المحتوى

فضل صلاة الجماعة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

فضل صلاة الجماعة
و المشي فيها …


– 5المشي إلى صلاة الجماعة بعد إسباغ الوضوء تغفر به الذنوب؛ لحديث عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: ”من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه”·

6 – إعداد الله تعالى الضيافة في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح كلما غدا أو راح؛ لحديث أبي هريرة عن النبي قال: ”من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح”·
وأصل ”غدا” خرج بِغَدْوٍ، أي: أتى مبكراً، وراح: رجع بعشيٍّ، ثم قد يستعملان في الخروج والرجوع مطلقاً توسعاً، و”أعد” هيأ، و”النزل” ما يهيأ للضيف من الكرامة عند قدومه، ويكون ذلك بكل غدوة أو روحة، وهذا فضل الله تعالى يؤتيه من قام بهذا الغدو والرواح، تعد له في الجنة ضيافة بذهابه، وضيافة برجوعه·
7 – من ذهبإلى صلاة الجماعة فسُبق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها؛ لحديث أبي هريرة قال: قال النبي: ”من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً”·
8 – من تطهر وخرج إلى صلاة الجماعة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: ”إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا” وشبك بين أصابعه·
9 – أجر من خرج إلى صلاة الجماعة متطهراً كأجر الحاج المحرم؛ لحديث أبي أمامة أن رسول الله قال: ”من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم”·
10 – الخارج إلى صلاة الجماعة ضامن على الله تعالى؛ لحديث أبي أمامة الباهلي عن رسول الله قال: ”ثلاثة كلهم ضامن على الله: رجل خرج غازياً في سبيل الله عز وجل فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله”·
الوجه الثاني: أن يكون أراد بدخول بيته بسلام: أي لزوم البيت طلب السلامة من الفتن، يرغب بذلك في العزلة ويأمره بالإقلال من الخلطة، وهذا عند ظهور الفتن وخشية المسلم على دينه، أما مع الأمن من ذلك فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ويدعوهم إلى الله أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، والله أعلم·
11 – اختصام الملأ الأعلى في المشي على الأقدام إلى صلاة الجماعة؛ لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي، وفيه: أن الله تعالى قال للنبي في المنام: ”··· يا محمد هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم، في الكفارات: المكث في المسجد بعد الصلاة، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه···”·

12 – المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛ لقوله في هذا الحديث: ”فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير”، ولقول الله تعالى: ”مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”·
13 – المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب تكفير الخطايا؛ لقوله في الحديث السابق: ”وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه”·
14 – إكرام الله تعالى لزائر المسجد؛لحديث سلمان عن النبي قال: ”من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر لله، وحقٌ على المزُور أن يكرم الزائر”· وعن عمرو بن ميمون – رحمه الله- قال: أدركت أصحاب رسول الله وهم يقولون: ”المساجد بيوت الله وإنه حق على الله أن يكرم من زاره‘، وفي لفظ عن عمرو بن ميمون عن عمر قال: ”المساجد بيوت الله في الأرض وحق على المزور أن يكرم زائره”·
15 – فَرَحُ الله تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: ”لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته”· وقد بوَّب الإمام ابن خزيمة على هذا الحديث بقوله: ”باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً”· وجميع صفات الله تعالى تثبت له على الوجه اللائق به·
16 – النور التام يوم القيامة لمن مشى في الظلم إلى المساجد؛ لحديث بريدة عن النبي أنه قال: ”بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”·

أحببت نقلها إليكم
للفائدة
شكرا .

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.