قوله : (( وعلى آله )) ، و ( آله ) هنا : أتباعه على دينه ، هذا إذا ذكرت
الآل وحدها أو مع الصحب ، فإنها تكون بمعنى أتباعه على دينه منذ
بعث إلى يوم القيامة . ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع على الدين
قوله تعالى : " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "" [ غافر 46 ] ، أي : أتباعه على دينه .
أما إذا قرنت بالأتباع ، فقيل : آله وأتباعه ، فالآل هم المؤمنون من آل
البيت ، أي : بيت الرسول – عليه الصلاة والسلام – .
وشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – لم يذكر الأتباع هنا قال :
(( آله وصحبه )) ، فنقول : آله هم أتباعه على دينه ، وصحبه كل من
اجتمع بالنبي – صلى الله عليه وسلم – مؤمنا به ومات على ذلك . اهـ .
( شرح العقيدة الواسطية لفضيلة العلامة محمد صالح العثيمين )
المجلد الأول صفحة رقم – 47 – طبعة دار ابن الجوزي .
بارك الله فيك اختي على اختيار هذا النقل المفيد
ورحم الله الشيخ العثيمين ونفعنا بعلمه
واردت ان اوضح للاخوة الاعضاء ان سبب تسمية العقيدة الواسطية بهذا الاسم أن شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ سأله رجلٌ من أهل « واسط » فنسبت إليه، وقيل لأنها وسطٌ بين مذاهب أهل الضلال فـي الأسماء والصفات، والأرجح القول الأول
اللهم انا نسالك العوفو والعافية والصلاح في الدين
ورحم الله الشيخ العثيمين ونفعنا بعلمه
واردت ان اوضح للاخوة الاعضاء ان سبب تسمية العقيدة الواسطية بهذا الاسم أن شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ سأله رجلٌ من أهل « واسط » فنسبت إليه، وقيل لأنها وسطٌ بين مذاهب أهل الضلال فـي الأسماء والصفات، والأرجح القول الأول
اللهم انا نسالك العوفو والعافية والصلاح في الدين
جزاك الله خير أخي عبد الرحمن وعلى ردودك القيمة جعلها الله في موازين حسناتك
بارك الله أختى طويلبة على النقل الطيب وكثر الله فى أمثالك وجعله فى ميزان حسناتك
حفظكي الباري ورعاكي ورحم شيخنا الفاضل بن العثيمين وجزاه فسيح جنانه يا رب