ذكرها ابن القيم
قال رحمه الله :
فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن
يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في
قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف
حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال
الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم
والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
طريق الهجرتين ص 510 .
أنواع الناس في المخالطــة
قال رحمه الله :
الناس على أربعة أقسام :
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه .
وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامره
الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2- من مخالطته كالدواء .
يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن
مخالطتهم في مصلحة المعاش .
3- من مخالطته كالداء .
وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي .
4- من في مخالطته الهلاك كله .
وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة
المرجع : الفوائد : 1 / 519