إذا كنت تحب زوجتك وتود أن تبادلك الحب، اعلم أنك تملك المفتاح الذي يفتح
قلبها وتملؤه بحبها، العديد من الأزواج الذين يعتقدون أنهم قد تخطو مرحلة
الحب والعواطف لأنهم صاروا آباء هذا ليس مبررا لتحجر عواطفهم، هل تعلم
أن المرأة خلقت بطبيعة خاصة فهي رهيفة الإحساس جياشة العاطفة تطرب
لسماع الكلمات الحلوة وكلما تقربت إليها ودغدغت أحاسيسها بكلمة حب
ستقر وتعطي بسخاء لك ولأولادها، أما إن جفت مشاعرك فستذبل طاقتها
ويقل عطاؤها
ما الذي يمنعك أن تنعش الذاكرة لديك لتعود كما كنت معها؟ سوف تعود
هي لك كما كانت لأنك ستنشط عندها طاقات الأنثى التي أصابها الخدر والخمول.
وجود الأطفال ومشاكل الحياة ليس سببا مطلقا لتجاهل الشريك، الزوجة كما
وصفها الله تعالى في كتابه الكريم، سكن للزوج، وهذا السكن يحتاج للرعاية
والمراعاة حتى يحقق غايته
الحديث موجة إلى الرجل ولكن من اللمكن أن تنصبي نفسك " حواء " في نفس المكان
وتقدري مدى الخطر الذي سيواجة الحياة الزوجية في تجاهل هذة العواطف و الأحاسيس
