تخطى إلى المحتوى

طلب مساعدة 2024.

اريد بحث حول صناعة الاسبيرين

aaaaa laah ghalb hna khtrna me3alajat lmyah
bsh tkdri thwsi fl google mn w mn w tdiri projet whdk
ana hakka drt

b.chance

merci bcp cherie
آنآ درته بالبآور بوآنت فديو في سيدي ..

.. ^^

هآهوو ..


تعريف الأسبرين
هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر من الحمي والنوبات القلبية الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله . حتي بات أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الإسم علي حامض أستيل سالسيك الإسم الكيماوي فأطلقوا علي هذه المادة اسم أسبرين..

تاريخ الأسبرين
عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل إكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899 وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين(Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصر يين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج إرتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية . وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف . وهو ينموحاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط .
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت
شديدة المرارة . وحاول الصيدلي الألماني (بوخنر) تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونخ للأقرباذين (الأدوية ) فحصل علي مادة الساليسين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق .وفي فرنسا إستطاع الصيدلي الفرنسي (هوليروا)تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد إستطاع إستخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف . وكان في عام 1833 بألمانيا قد قام الصيدلي الشهير( إ. مرك ) بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل . وفي إيطاليا عام 1838 …
قد أطلق الصيدلي (رفائيل بيريا)من بيزا علي مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزميةوأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
في عام 1874 إستطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي . فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك) . وهذه المادة الجديدة شاع إستعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما إكتشف الصيدلي (هوفمان) طريقة تحضيره في معامل "باير" وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق (spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure)وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.
و يوجد خلاف حول مكتشف أو لمن يرجع تصنيعه أول مرة. ينسب البعض الفضل للكميائي الألماني يهودي الأصل Arthur Eichengrün الذي تم سجنه في معتقلات النازيين. و ينسب آخرون الإكتشاف لهوفمان متهمين النازيين بعدم ذكر أيشغرين بسبب أصوله اليهودي,

تعاطي الأسبرين
هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها :

•لا يؤخذ علي معدة خاوية (فاضية).-
•لا يؤخذ معه خمور –
•لا تتعدي الجرعة اليومية 4جرام –
•- يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمي والعدوي . لهذا توضع تحذيرات علي علبه بعدم إعطائه لهم إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتي ولو كان أسبرين الأطفال –
•الإحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية او الذين يعانون من النزيف

– الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول

اكتشافه ،و طريقة تحضيره
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط
الإغريقي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا
الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)(
شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء
الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان …وقد وصف أبقراط أعشاب
مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت
النساء أكثر فئة تشكر أبقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلام الولادة في ذلك الحين .
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينول ……..C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ………..NaOH
ثاني أكسيد الكربون ………….CO2
حمض أنهيدريد الخليك ……………CH3COOCOCH3
الهيدروجين…………. H2

تحضير الأسبرين في المخبر
الأسبـرين يحتوي على الزمرة الوظيـفيـة للأستـر والمشـتقـة من الوظيـفة الحمضيـة الكربوكسيلية, تحضير الأسبرين يتم إنطلاقا من بلا ماء حمض الخل l’anhydride acetique وحمض الساليسيليك l’acide salicylique حسب التفاعل التالي :

CH3-CO-O-CO-CH3 + HO-C6H4-CO2H <= CH3CO2-C6H4-CO2H + CH3-CO2H

طريقة العمل
– نضع في دورق كروي كتلة (m = 5 gr ) من حمض الساليسيليك
– نضيف بحذر حجم (V = 7 ml ) من بلا ماء حمض الخل
– نضيف قليلا من الماء المقطر الدافيء ( 15 – 20 مل ) .
– نضيف بعض القطرات من حمض الكبريت المركز.
العمل السابق تحت ساحبة الغازات La Hotte
نثبت مكثف مائي على الحوجلة (تكثيف الأبخرة المتصاعدة )
– نضع الخليط في حمام مائي حرارته °c60 .
– نحرك باستمرار مع الحفاظ على الحرارة مابين (°c50 – °c60) لمدة ربع ساعة.
☼ نخرج الإرلن من الحمام المائي ثم نضيف بسرعة وعلى دفعات كمية من الماء المقطر البارد.
☼ ننزع المكثف, نحرك حتى ظهور البلورات الأولى, نضيف قليلا من الماء البارد.
☼ نضع الإرلينة في حمام مائي بارد ( ماء + ثلج ) لمدة 10 دقائق.
☼ نرشح "من الأفضل أن تتم عملية الترشيح تحت الضغط المنخفض", حمض الأسيتيل ساليسيليك المتحصل عليه غير صافي فلا بد من تنقيته وهو الهدف من عملية إعادة التبلور.
☼ إعادة التبلور:
** نبلل الراسب بالإيثانول ( 90° ) ثم نسخن حتى الغليان , نلاحظ أن الراسب ينحل من جديد.
** الانحلال يكون غير تام, لذلك نضيف كمية أخرى من الكحول ثم الماء المقطر البارد, نترك المحلول يبرد تدريجيا وبدون تحريك, نلاحظ أن حمض الساليسيليك يتبلور من جديد.
** نجفف الراسب في فرن حرارته °c 80.

الأخطار والفوائد العلمية
للأسبرين

الكثير من الناس يعرفون أن دواء الأسبرين دواء سحري , والسبب في ذلك الأبحاث والتقارير التي تظهر يوما بعد يوم عن فائدته , مثل الوقاية من الجلطة وأمراض القلب وتخفيف الحرارة والألم وحتى الوقاية من السرطان كما ثبت مؤخرا ، فضلا عن أنه من المسكنات رخيصة التكلفة , لكن الأسبرين ليس دائما في موقف الصديق الحميم لكل مريض فمهما كانت مكانته كما يعتقد البعض فإن له أضرارا أيضا يجب الحذر منها.

أ-الأخطار
– عندما يصاب الأطفال بمرض " راي" وهو مرض نادر ، فمن المحتمل اعطاء الأسبرين للطفل أثناء اصابته بنوع من الفروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة , وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة عند إصابتهم بأي مرض فيروسي يشبه الأنفلونزا.

– كما أن الأسبرين خطر على الأطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية ، فقد يسبب خطرا على مكونات الدم.
– يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين , أو نزيفا مفاجئا.
– تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة ، وهي نزيف بالأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة إعتياديـة من قبل دون صعوبة .
– يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط . تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزيف لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية ، ولذلك على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أوثلاثة ايام.
– وضع الأسبرين فوق الأسنان لتسكين الامها يؤدي إلى إلتهاب اللثة بسبب الحامض الموجود في الأسبرين.
– المصابون بأي نوع من أنواع إلتهابات المعدة والاثنى عشر لايمكنهم تناول الأسبرين لانه يرفع حامضية المعدة وبالتالي يزيد الأمر سوءا وقد يسبب قرحة معدية اذا كان المريض يعاني إلتهابا فيها بالأساس.
ب-الفوائد
– إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من إحتمالات الإصابة بالنوبات القلبية ، وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا.
– ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم . تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي . يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين.- غير أن هذا العلاج لايناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك .
وبالرغم من الأخطار التي يمكن أن يسببها تناول جرعة من الأسبرين إلا أن الفوائد التي يقدمها تغنينا عن المشاكل التي يحدثها حتى أن بعض الباحثين الطبيين في لندن قاموا بتقديم توصيات لكل شخص تجاوز الستين من العمر بتناول جرعة ثابتة من الأسبرين يوميا وبإنتظام في محاولة لمنع الاصابة بمرض السرطان وأمراض القلب وحتى خرف الشيخوخة ويعتقد الأطباء أنه في خلال عشر سنوات سيكون هناك أدلة طبية مفصلة بما يكفي لدعم الاستخدام الواسع لهذا الدواء بين عموم الناس لكنهم ينبهون إلى أنه يجب على المرضى ألا يتولوا علاج أنفسهم بأنفسهم إلى أن يتم إجراء المزيد من البحوث بشان الأثار الجانبية للاسبرين نظرا لكونه حامضي لأنه قد يسبب مخاطر للذين يعانون من مشاكل بالمعدة ، لهذا يعكف العلماء في السنوات القادمة على إحداث طريقة جديدة في نقل الأسبرين إلى جسم الأنسان وذلك عن طريق التقليل أو التخفيف من الأثار الجانبية له , وهذا لايكون إلا بالتقليل من الحموضة وهذا عن طريق تصنيع الاسبرين على هيئة البولمير، بحيث يتحلل عند ابتلاعه بشكل أبطأ من السابق وبالتالي التقليل من تعرض المعدة للاثر الحامضي بفعل المادة الفعالة للأسبرين , ووجدوا بهذه الطريقة أنه يمكن توفير الكمية المناسبة للجسم وحتى التقليل من الجرعة المعطاة.

مصادر الأسبرين
إكليلية المروج

الصفصاف الأبيض

مشكورة اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.