1- قال الله تعالى : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ} .
2- عن شريح قال : قلت لعائشة : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يتمثل بشئ من الشعر ؟ قالت : كان يتمثل من شعر ابن رواحة ، قالت : وربما قال : ويأتيك بالأخبار من لم تزود . (هذا الشعر لطرفة من معلقته) .
3- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كلُ شئ ما خلا الله باطل ).
وكاد أمية بن أبي الصلت أن يُسلم
قال ذلك الرسول عندما سمع شعره.
4- وعن جندب بن سفيان البجلي قال : أصاب حجر إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدميت فقال :
هل أنت إلا أصبع دميت … وفي سبيل الله ما لقيت.
(هذا الشعر لابن رواحة) .
5- عن البراء بن عازب قال : قال له رجل أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا أبا عمارة ؟ فقال : لا والله ما ولّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن ولى سَرَعــانُ النـاس ، تلقتهم هوازن بالنبل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، على بغلته ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب آخذ بلجامها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أنا النبي لا أكذب ، أنا ابن عبدالمطلب
6- وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينقل التراب يوم الخندق حتى أغبرّ بطنه يقول :
فأنزلن سكينة علينا ** وثبت الأقدام إن لاقينا
والمشركون قد بغوا علينا ** إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته : (أبينا ، أبينا) .
7- وعن أنس قال : جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق ، وينقلون الترب وهم يقولون .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يجيبهم :
حسان يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم :
وضمّ الإله اسم النبي إلى إسمــه** إذ قال في الخمس المؤذن أشهــــد.
وشق لـه من اسمه ليجله ** فـذو العـرش محمــود وهذا محمد.
نبي أتانا بعد يأس وفترة ** من الرسول والأوثان في الأرض تعبد.
فأمسى سراجاً مستنيراً وهاديـــاً** يلوك كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشر جنة ** وعلمنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربــــي وخالقي** لذلـك ما عمـــرت في الناس أشهد
تعاليت رب الناس عن قول من دعا** سواك إلهاً أنت أعلى وأمجد
لك الخلق والنعماء والأمر كلـــه** فإياك نستهدي وإياك نعبد
بطيبة رسم للرسول ومعهد ** منير وقد تعفو الرسوم وتهمد
عرفت بها رسم الرســول وعهده** وقبراً به وأرى التراب وملحد
أعني الرسول فإن الله فضله** على البرية بالتقوى والجود
فينا الرسول وفينـــا الحق نتبعه** حتى الممات ونصـر غيـر محــدود
([1]) أغرّ : أي أبيض .