سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة الخامسة→
● مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث – شرك أكبر.
قال الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ….). [سورة النمل : 62].
وتقدمت أدلة أخرى في المسألة "1". [أي في: الحلقة الأولى].
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.
………………..
وجزاك خيرا
و اياك بارك الله فيك.
في التوقيع عظة و عبرة فاستمري على منوال هذه التواقيع أحسن الله اليك.
وفقك الله الى الخير و الهدى و سلك بك في سبيل التقى.
هناك مثل يقول.
الدنيا ساعة فجعلها طاعة.
و يؤثر عن الحسن البصري رحمه الله قوله:
يا ابن أدم انما أنت أيام كلما ذهب يومك ذهب بعضك.
←الحلقة السابعة→
● الخوف من الأولياء أو من الجن (خوف السر) ، كأن يخاف أن يصيبه الولي سرا أو الجني بسوء إن لم يفعل كذا وكذا – فهذا شرك أكبر:
ويدل عليه قوله تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ○ مِنْ دُونِهِ…..). [سورة هود : 54-55].
والخوف من العبادات القلبية العظيمة التي يجب إخلاصها لله، فمتى خاف من أحد كخوفه من الله فهو مشرك، وأما الخوف الطبيعي فلا حرج منه، والخوف الذي يجعل المرء مقصرا في الواجبات أو مرتكبا لمحرم لا يجوز، كأن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتعين عليه خشية كلام الخلق أو إيذائهم.
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.
………………..
إذا رفعتَ امرءاً فالله رافــــــعُه ،،، ،،، ومَن وضعتَ من الأقوام متضــــــعُ
مَن لم يكن بأمين الله معتصماً ،،، ،،، فليس بالصلوات الخمس ينتفـــــعُ
ما شئتَ لا ما شاءتْ الأقــدارُ ،،، ،،، فاحكمْ فأنت الواحدُ القهّارُ
أنت الذي كانت تبشّرنا بـــــه ،،، ،،، في كُتبها الأحبارُ والأخـبارُ