تخطى إلى المحتوى

سبب للخشوع في الصلاه. . . 2024.

السلام عليكم جميعا . . .

أولاً : الحرص على ما يجب الخشوع تقوّيه:-

1) الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها : ويحصل ذلك بأمور منها ، الترديد مع المؤذن ، والإتيان بالدعاء المشروع بعده والدعاء بيّن الآذان والإقامة ، كذلك الاستعداد بستر العورة ، وطهارة البقعة ، التبكير ، والمشي إلى المسجد بسكينه ووقار ، وعدم التشبيك بيّن الأصابع ، وانتظار الصلاة ، وكذلك تسوية الصفوف والتراصّ فيها .

2) الطمأنينة في الصلاة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .

3) تذكر الموت في الصلاة : لقوله صلى الله عليه وسلم (( أذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته ، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها )).

4) تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها : الاعتناء بالتفسير وترديد الآيات ومعاودة النظر في معناها والتسبيح عند كل آيات التسبيح ، والسؤال إذا مر بسؤال ، والتعوذ إذا مر بتعوذ ، والتأمين بعد الفاتحة ، وفيه أجر عظيم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )) وكذلك التجاوب من الإمام إذا قال سمع الله لمن حمده فيقول المأموم : ربنا ولك الحمد ،، وفيه أجر عظيم .

5) أن يُقّطع قراءته آية آية : وذلك أدعى للفهم والتدبر ، وهي سنه النبي صلى الله عليه وسلم .

6) ترتيل القرآن وتحسين الصوت به : لقوله تعالى (( ورتل القرآن ترتيلا )) ،، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (( زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً )).

7) أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته : قال صلى الله عليه وسلم قال عز وجل (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي ، فإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله : أثنى علّى عبدي ، فإذا قال : مالك يوم الدين ،قال الله : مجدني عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، والصراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال الله :هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )).

8) الصلاة إلى ستره والدنو منها : فإن ذلك أقصر لنظر المصلي وأحفظ له من الشيطان وأبعد له من مرور الناس بين يديه والسنة في الدنو من السترة أن يكون بينه وبين السترة ثلاث أذرع وبينها وبين موضع سجوده ممر شاة كما ورد في الأحاديث الصحيحة .

9) وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى وكان وضعها إلى صدره

10) النظر إلى موضع السجود : لما ورد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض ، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى إصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه صلى الله عليه وسلم .

11) تحريك السبابة : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لهي أشد على الشيطان من الحديد )).

12) التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهو من السنة والتنويع يشعر المصلي بتجدد المعاني .

13) أن يأتي بسجود التلاوة إذا مّر بموضعه : قال تعالى (( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )).

14) الاستعاذة بالله من الشيطان : فعن أبي العاص رضي الله عنه قال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِسُها علّي فقال الرسول عليه السلام (( ذاك شيطان يقال له خَنْزَب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه وإتفل على يسارك ثلاثاً )) قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .

15) التأمل في حال السلف في صلاتهم : كان بن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع ، وكان مسلمة بن بشار يصلي في المسجد فإنهدم طائفة منه فقام الناس وهو في الصلاة لم يشعر ، ولقد بلغنا أن بعضهم كان كالثوب الملقى ، وبعضهم ينفتل من صلاته متغير اللون لقيامه بين يدي الله عز وجل وبعضهم إذا كان في الصلاة لا يعرف مَنْ على يمينه وشماله .

16) معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : ومنها قوله صلى الله عليه وسلم

(( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله )) .

17) الاجتهاد بالدعاء في موضعه في الصلاة وخصوصاً في السجود: قال تعالى (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه )) وقال نبينا الكريم (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ))

18) الأذكار الواردة بعد الصلاة : فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة .

ثانياً دفع الموانع والشواغل التي تصرف الخشوع وتكدر صفوه :-

19) إزالة ما يشغل المصلي من المكان : عن أنس رضي الله عنه قال: كان قرام لعائشة وهو ستر رقيق فيه نقوش وألوان سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم

(( أميطي عناق ِرامك هذا فأنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي )).

20) أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي : فعن عائشة رضي الله عنها قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في خميصة ذات أعلام – وهو كساء مخطط ومربع – فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال (( أذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة ، وأتوني بانبجانية – وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام – فإنها ألهتني آنفاً في صلاتي )) .

21) أن لا يصلي وبحضرته طعم يشتهيه : قال صلى الله عليه وسلم

(( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يافعة الأخبثان )) .

22) أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب : – أي حابس البول وحابس الغائط – فقد نهى الرسول عليه السلام أن يصلي الرجل وهو حاقن قال عليه الصلاة والسلام (( إذا أراد أحدكم أن يذهب الخلاء وقامت الصلاة فليبدأ بالخلاء )) .

23) أن لا يصلي وقد غلبه النعاس : قال النبي صلى الله عليه وسلم

(( إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول )) .

24) أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم : لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال (( لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث )) .

25) عدم الانشغال بتسوية الحصى : عن معيقيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : إن كان فاعلاً فواحدة .

26) عدم التشويش بالقراءة على الآخرين :قال النبي صلى الله عليه وسلم

(( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة )) .

27) ترك الالتفات في الصلاة : لحديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يزال الله عز وجل مقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا ألتفت أنصرف عنه )) وقد سئل الرسول عليه السلام عن الالتفات فقال (( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )) .

28) عدم رفع البصر إلى السماء : وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لينتهُيّن عن ذلك أو ليخطفن أبصارهم )) .

29) أن لا يبصق أمامه في الصلاة : فهو مما ينافي الخشوع في الصلاة والآداب مع قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَلَ وجهه فإن الله قِبَلَ وجهه إذا صلى )) .

30) مجاهدة التثاؤب في الصلاة : قال صلى الله عليه وسلم (( إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل )) .

31) عدو الاختصار في الصلاة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة )) والاختصار هو وضع اليدين على الخصر .

32) ترك السدل في الصلاة :لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه ، والسدل إرسال الثوب حتى يصيب الأرض .

33) ترك التشبه بالبهائم : فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث ، عن نقر الغراب ، وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإبطان البعير.

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

منقوووول للفائده

تقبلوا تحياتي ….اخوكم بشير………..

شكرا اخي
سبحان الله انا بذاتي كنت ابحث عن الموضوع جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكـرا لكـ أخي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا
بأنتظار جديدك أخي
وفقك الله

سلمت اناملك اخي القدير ع الطرح المميز

القعدة

انا في خدمتكم . . .

***والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه***

شكرا على الموضوع
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.