منذ مدة و أنا أَرقب تفاعل المشاركين و حتى الزوار مع كافة المنتديات، فوجدت أن هذا القسم هو أفقر الأقسم بالمشركات و حتى بالاهتمام و السؤال عما ليس للمرء عنه غنى، مما يلزمه معرفته أكثر من غيره، بل حتى المسابقة التي وضعتها في العقيدة لم تحض بكثير من الاهتمام الا من بعض الاخوة الأفاضل والأخوات الفضليات جزاهنَّ الله خيرا،فأنا أسأل الان لماذا يكون قسم العقيدة الذي هو أهم الأقسام على الاطلاق و بلا منازع، و الذي يحمل في طياته دعوة الرسل و الأنبياء هو أفقر الأقسام و أقلُّها مشركة؟؟؟
فهل عرفنا التوحيد حقا؟؟؟
ثم هل حققنه صدقا؟؟؟
ثم هل خلصت أعمالنا من الشرك صغيره و كبيره، ظاهره و خفيه، عقيدتا و قولا و عملا؟؟؟
أم هل صار التوحيد الذي جائت دعوة الأنبياء و الرسل لتقرره و تنشره و تدرء به أثار الشرك و الوثنيية، و تربي القلوب على ترك التعلق بغير رب البرية، هل صار هذا التوحيد الذي من حققه ضمن النجاة من العذاب و الفوز بالجنة يوم المعاد، هل أصبح هذا التوحيد مسألة بسيطة و أمرا هينا و سهلا، و لا يهم الكثير معرفته من جهله؟؟؟
أمر حيرني حقيقتا أترك اليكم الاجابة عنه يا اخوان.
والله العظيم نفس السؤال بالنسبة لي؟؟
فلابد أن يكون اهتمامنا بقسم الشريعة كلها والعقيدة خااصة
وماأحوجنا لمعرفة عقيدتنا….
حتى المسابقة والله كانت نافعة جداا رغم تاخري في الالتحاق بهاا لكن الحمد لله
فكانت استفادتي كثيرة..
نسأل الله ان يصلح حالنا ويفقعنا في ديننا ويردنا اليه درا جميلا يارب العالمين
نفع الله بك اخي وسدد خطاك اينما حللت
كنتُ بصدد وضع موضوع حول مُشكلة عدم تفاعل الأعضاء مع الأركان الدينية
صراحة ياأخي الفاضل لم نفهم شيء
حتى مع المجموعة الدينية
وصلنا للمشكلة نفسها
تسجيل وبعدها عدم متابعة ولا مشاركة …
نأمل في لحظة نُهوض
من المشرفين أنفسهم إلى الأعضاء
وبارك الله فيك
وفي كل عضو ينشر الخير والصّلاح ولو بالكلمة الطيبة في المنتديات الإسلامية
دون ردّ
نأمل في العكس
والتغيير بالفعل لا بالقول فقط
نتمنى حملة للنهوض بالمنتديات الإسلامية
|
أحسن الله اليك.
لو رجعنا الى ديننا الذي هو معين عزنا و مصدر قوتنا والذي به السعادة و الحياة الهنيئة والذي به تدرئ كل المشاكل البشرية التي امتلئت الأرض بعفنها و رجسها و أنجاسها، لزال عنا ما نحن فيه، في الحقيقة الصدر ممتلئ بكثير من الغيظ مما قد يورث فيضا من التعليق مما لا يتسع له المقام.
بإذن الله يكون لذلك موضوع تحت اشراف الأخت (سندريلا زماني)، و أقترح له عنوان معين العزة التمكين في الرجعة الى دين رب العالمين، تكون لنا فيه مشاركات منظمة و مختارة من كلام صفوة العلماء، تعني بحض النفس و الناس جميعا الى التوبة النصوح و الصدق مع الله في طلب الهداية، مع تبين سبيل ذلك و أثار هذه الرجعة في اصلاح حال الأمة في جميع الميادين.
الناس بين غفلة وتهاون …
انا منهم وتتكلمون عني ولن يزعجني الامر ابدا
بل ساجرب ان اغير من سلبياتي هنا
و اعودنفسي ان شاء الله على ذلك
يا ليت نتكلم على هذه النقطة :
الخوف من الرياء رياء …
في الدعوة
في النصح
في التفقه في الدين
في نشر السمت الحسن
في الاجتماع على التعلم و سلاسل الحفظ (قران احاديث)
الخوف من الرياء في النصح :
===============
هذا من مكايد الشيطان، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير، واتركي خداع الشيطان ووساوسه والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء، فعليه الحذر من ذلك، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء، والرجل والمرأة في ذلك سواء وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[1].
فالخوف من الرياء ذو حدين كما ان الاخلاق بين ضدين :
فان زاد الخوف من الرياء ليعطي نتائج عكسية وهو السكوت عن اظهار الحق و الكبت و الوسواس و ما الى ذلك فهذا مذموم مذموم
و ان قل اوانعدم فقد هون امرا جللا و لا يزال الصحابة و من تبعهم يخافون من النفاق و الرياء حتى تواترت سؤالاتهم للنبي صلى الله عليه و سلم عنه و قد بلغ صلوات ربي و سلامه عليه
بل و تركنا على البيضاء
فالوسطية في القصد و من هنا نبدأ …
و الاعمال بالنيات
تخيل اخي القارئ انك نشرت حديثا فيه سنة متروكة ….
قراها اليوم 40 شخص
كل واحد بلغها الى شخصين
يعني 80
و غدا كذلك و بعدغد كذلك فهل نحن في غنى عن دافع البلاء و جالب الخير ؟؟ العمل الصالح ؟؟
أمة "اقرا" يجب أن تقرأ
و قبل ذلك يجب أن تحب العلم
و قبل كل شيء أن تحب حملته
أحبك الله أخي الابي ابا ليث
هداني الله و اياكم الى الخير و و مظانه
لذلك فواجب الدعاة الإسلاميين أن يبدءوا بما ذكرت آنفا
1-بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه من الأشياء التي تفسد الإسلام .. ليس فقط في فروعه .. في أخلاقه .. بل في عقيدته أيضا …
2-والشيء الثاني الذي يقترن مع هذه التصفية : تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى .
|
وفقك الله الى كل نافع من القول و العمل.
|
ان شاء الله، تكون حملة واعية، نرقى بها علما و ارشادا و التزما و صبرا، لننال رضى المولى عز و جل.
أسأل الله أن يدخلنا في زمرة أوليائه الذين ينصروهم اذ ينصروه و يحبهم اذ يحبوه و يسعوا في محابه سبحانه.
تابعوا كل جديد على المنتدى، من هنا نقطة الانطلاق يا أمة التوحيد و الأخلاق، لن نتوقف حتى يتوقف منا النفس و النبض، ان كان لليهودية أنصار و للنصرنية رهبان و للبوذية دعاة و للعلمانية ضلال يضلون الأمة بزخرف القول و ضلال الفكر، ان كان للباطل أنذال، فالحق رجال و كذلك نساء، قال الله عنهم :(( رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا)).
اللهم اجعلنا منهم يا كريم، اللهم اجعلنا منهم يا كريم، اللهم اجعلنا منهم يا كريم.
في الحقيقة أخجل من نفسي ومن ربي عندما أسمع هذا الكلام ..
بودي أن لا أبرر لنفسي فأنا مخطئة و مقصرة و مذنبة في حق ديني
لذا أسأل الله أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا و يوفقنا لما يحبه و يرضاه ويجعلنا من الدعاة إليه و إلى طاعته و ترك معصيته
لي عودة إن شاء الله
بارك الله فيكم