تخطى إلى المحتوى

رفقاً بالمشاعر وتجريحها 2024.

  • بواسطة
القعدة

رفقاً بالمشاعر وتجريحها

القعدة

نعم

رفقاً بالمشاعر فهي من زجاج

وآلية لسقوط من يديك فتتهشم

المشاعر

لا يستطيع منا احد ان يتحكم بها

فإذا انكسرت صعب جداً جبرها ,,

القعدة

همسه لمن يحطمون المشاعر

فكم من زجاجه انكسرت وتحطمت بسببهم وعلى يدهم

ولم يعتنوا بالزجاجه فسقطت متهشمه وهم لايولون لهم بال

للأسف يرمي الكلمه جارحه مؤلمه لشخص ماء

ويمضي في طريقه …!!

ومن خلفه يأن ويتألم بسبب هذه الكلمه

والمجروح ربما يتحدث ويطلق الضحكات

لكن باتت مشاعره ليلاً تأن وتبكي !!

وتحطمت بسقوط قوي ونكسرت

القعدة

على الرغم من لملمة الجراح وجبرها

إلا انها انعوجت في الجبيره

وباتت شظاياها باقيه متعلقه بذرات القلب

ولكن عندما تتذكر من كُسرت منه يتصدع هذا الزجاج من جديد

وقد ننجبر لكن لا نشفى منها

(كسرها صعيب جداً والاصعب ان يحاول يجبرها من كسرها )

هناك أشياءٌ قد تكسر المشاعر

وقد تدمع المحاجر وهي امور القدر ليس لنا يد في هذا

ولهذا رفقاً بالمشاعر

لذلك نحرص ونحافظ على مشاعرنا

حتى لا تعاد تلك اللحظات مجددا

وعلينا ان نحافظ على مشاعر غيرنا

كي لا نحدث جرح وإحداث جريمة تكسر زجاج المشاعر

فَكل شي ينسى سواء جرح المشاعر وإنكسارها

فهي بين تارة وأخرى تعيد الشريط

الذي جُرح به في ذاك الوقت

ولكن ننهض ونحاول ان نجمع شتات

ماتبقى من مشاعرنا دون اعوجاج بها

همسه

القعدة

ضمد مشاعرك وحاذر أن تنزف
فهي رقيقة كَ الورد وشفافه كَ الزجاج

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.