الموضوع: رضا الناس غاية لا تدرك.
إخوتاه… الصبرَ الصبرَ، والإخلاصَ الإخلاصَ ..
إن الحياة تحت ظل مظلة العمل الجماعي، وكذا حتى الفردي، محفوفة بألوان وأشكال من الخدوش الآدمية، إذ طبائع البشر متباينة والتنوع سنة الحياة، وليس يعين على اقتحام تلكم الخدشات، إلا الصبر الجميل والصفح الجميل وكظم الغيظ وقبلها الإخلاص والإستحضارفي القالب والبال، دوما وأبدا، بأن رضا الناس غاية لا تدرك..
والملتقيات، واحدة من الأعمال الجماعية، لكنها تتميز بالعمل عبر السطور وعن بعد، ـ وأحيانا مع مجاهيل ـ تلكم السطور التي يختلف الناس في قراءتها والحكم على مسطريها وكُتّابها ـ سلبا أو إيجاباـ باختلاف طبائعهم .
أخي الكريم..فأنت في نشاطك.. في كتاباتك..في تعليقاتك.. في حواراتك.. بل في تسجيلاتك {أعجبني} وربما في مجرد صورك، سلبي ومراء وثرثار ومتكبر ووإلخ في نظر البعض، وإيجابي ومخلص في سير الملتقى ووالخ في نظر البعض الآخر.. ـ قد يباشرونك بذكرها أو لغيرك وقد تسمعها أو لا تسمعها ـ
ولكن استحضر دائما في بالك:رضا الناس غاية لا تدرك.
وقف محاسبا نفسك ومراقبا لها، بينك وبين ربك علام الغيوب والضمائر، واسأل نفسك، هل أنت فعلا بنشاطك، وكتاباتك وتعليقاتك مراء، ومتسمع ووإلخ ؟؟
نعم هنا بيت القصيد ومربط الفرس فإن كنت كذاك، فتب إلى الله وابك على حوبك، وإلا فاعلم بأن كل ذي نعمة محسود، وسر على بركة الله في طريق إخلاصك مفيدا مستفيدا، وقبولك للغير، مستحضرا دائما في بالك: رضا الناس غاية لا تدرك..
قال الحارث بن قيس: إذا كنت في الصلاة، فقال لك الشيطان: إنك ترائي،فزدها طولا.اهـ
نعم زدها طولا لترغم بها أنف الشيطان مادمت لا تبتغي بها إلا رضى الله تعالى، فما أكثر شياطين الإنس والجن..
وكن على ذكردائم أن :رضا الناس غاية لا تدرك.
فيا عبدالله..أكتب..وعلق..وأفد .. واستفد..محتسبا مخلصا.
ولا تلقينّ بالا، إلى القيل والقال هو: مراء…ثرثار..متسمع..ووإلخ فخالقك أعلم بك من مخلوقه{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} فقد قيل أسوء من ذلك في حق من هو أفضل منك..
فكما تُنصح أن لا تكون ممن قصر صلاته لأن الشيطان لعب به أنه مراء، بل بزيادتها طولا لترغيم أنفه، كذالك تنصح أن لا تكون ممن هجر العمل الدعوي المشترك لأن شياطين الإنس أرادوا صرفك بأوصاف أنت منها بريء ،براءة ابن يعقوب من دم الذئب..
واستحضر نصيحة الشافعي ليونس بن عبدالأعلى الصدفي قائلا: يا أبا موسى، رضا الناس غاية لا تدرك، ما أقوله لك إلا نصحا،ليس إلى السلامة منالناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما همفيه اهـ
وقال الدكتور محمد بن ظافر الشهري في شعره:
ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان
إخوتاه… الصبرَ الصبرَ، والإخلاصَ الإخلاصَ ..
إن الحياة تحت ظل مظلة العمل الجماعي، وكذا حتى الفردي، محفوفة بألوان وأشكال من الخدوش الآدمية، إذ طبائع البشر متباينة والتنوع سنة الحياة، وليس يعين على اقتحام تلكم الخدشات، إلا الصبر الجميل والصفح الجميل وكظم الغيظ وقبلها الإخلاص والإستحضارفي القالب والبال، دوما وأبدا، بأن رضا الناس غاية لا تدرك..
والملتقيات، واحدة من الأعمال الجماعية، لكنها تتميز بالعمل عبر السطور وعن بعد، ـ وأحيانا مع مجاهيل ـ تلكم السطور التي يختلف الناس في قراءتها والحكم على مسطريها وكُتّابها ـ سلبا أو إيجاباـ باختلاف طبائعهم .
أخي الكريم..فأنت في نشاطك.. في كتاباتك..في تعليقاتك.. في حواراتك.. بل في تسجيلاتك {أعجبني} وربما في مجرد صورك، سلبي ومراء وثرثار ومتكبر ووإلخ في نظر البعض، وإيجابي ومخلص في سير الملتقى ووالخ في نظر البعض الآخر.. ـ قد يباشرونك بذكرها أو لغيرك وقد تسمعها أو لا تسمعها ـ
ولكن استحضر دائما في بالك:رضا الناس غاية لا تدرك.
وقف محاسبا نفسك ومراقبا لها، بينك وبين ربك علام الغيوب والضمائر، واسأل نفسك، هل أنت فعلا بنشاطك، وكتاباتك وتعليقاتك مراء، ومتسمع ووإلخ ؟؟
نعم هنا بيت القصيد ومربط الفرس فإن كنت كذاك، فتب إلى الله وابك على حوبك، وإلا فاعلم بأن كل ذي نعمة محسود، وسر على بركة الله في طريق إخلاصك مفيدا مستفيدا، وقبولك للغير، مستحضرا دائما في بالك: رضا الناس غاية لا تدرك..
قال الحارث بن قيس: إذا كنت في الصلاة، فقال لك الشيطان: إنك ترائي،فزدها طولا.اهـ
نعم زدها طولا لترغم بها أنف الشيطان مادمت لا تبتغي بها إلا رضى الله تعالى، فما أكثر شياطين الإنس والجن..
وكن على ذكردائم أن :رضا الناس غاية لا تدرك.
فيا عبدالله..أكتب..وعلق..وأفد .. واستفد..محتسبا مخلصا.
ولا تلقينّ بالا، إلى القيل والقال هو: مراء…ثرثار..متسمع..ووإلخ فخالقك أعلم بك من مخلوقه{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} فقد قيل أسوء من ذلك في حق من هو أفضل منك..
فكما تُنصح أن لا تكون ممن قصر صلاته لأن الشيطان لعب به أنه مراء، بل بزيادتها طولا لترغيم أنفه، كذالك تنصح أن لا تكون ممن هجر العمل الدعوي المشترك لأن شياطين الإنس أرادوا صرفك بأوصاف أنت منها بريء ،براءة ابن يعقوب من دم الذئب..
واستحضر نصيحة الشافعي ليونس بن عبدالأعلى الصدفي قائلا: يا أبا موسى، رضا الناس غاية لا تدرك، ما أقوله لك إلا نصحا،ليس إلى السلامة منالناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما همفيه اهـ
وقال الدكتور محمد بن ظافر الشهري في شعره:
ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان
نطقت فقالوا كثير الكلام
حلمت فقالوا صنيع جبان
ولو كان مقتدراً لانتقم
فأيقنت أني مهما أريد
رضا الناس فلا بد أنأذم
فالصبر الصبر، والإخلاص الإخلاص فإن رضا الناس غاية لا تدرك.
كتبه أبوعبدالرحمن عبدالله نياوني بتاريخ 30ـ11ـ2016
ضحكت فقالوا ألا تحتشم *** بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها *** عبست فقالوا بدا ما كتم
صمتّ فقالوا كليل اللسان *** نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان *** ولو كان مقتدرا لانتقم
يقولون شذّ إذا قلت لا *** وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أنّي مهما أرد *** رضا الناس لا بد من أن أذمّ
حقا ارضاء الناس غاية لا تدرك
الله يجزيك كل الخير أختي
جزاكم الله خيرا
رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة
الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه
جزاك الله خيرا مشكورة
جزاكم الله خيرا