أيها السادة الأكارم، أضع قضيتي بين إيديكم ممزوجة ببكائي
واحتجاجي الشديد و تنديدي وشجبي واستنكاري لتلك التهمة
التي يلصقها بي الكبار مدعين أنني أسبب لهم الكثير من
الإحراج والإزعاج وأملي فيكم بعد الله أن تنصفوني …
عمري عشرة أشهر وأعيش مع والداي وأربعة من الأخوة،
ومصيبتي أن كل أفراد الأسرة يقفون صفاً واحداً ضد حريتي
الشخصية، وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة فعلى سبيل المثال :
1 – كلما أردت اللعب بالمكواة لجأوا لضربي على يدي بشدة
وعنف، مع أنني أملك المبرر القانوني لهذا الفعل ، وهو أن
أمي (يشهد الله) تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي
بالنور الأحمر المثبت أسفل المكواة فما هو الظلم إن لم يكن هذا؟!
– دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لا يقبله عقل بالنسبة لهم
مع أنهم جميعا بلا استثناء يدخلون ويفتشون كما يحلوا لهم دون
أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس
3 – ذات يوم أيقظتني أمي باكراً وخرجت بي على غيرالعادة ففرحت كثيرا لأني أخرج لأول مرة في هذا الوقت الجميل ثم دخلت مكان متعدد الغرف فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها أخوتي الكثير من القصص وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت واحدة من هذه الغرف فجاءتني أحداهن تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيئا أشبه بالصاروخ طعنتني به بقوة .. آآآه .. ثم قالت لي : بالعافية، وأي عافية بعد هذا؟ أنه البلاء الأزرق والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها وأنا لم أزل مشغولاً ببكائي الذي لم أنقطع عنه إلا في البيت
.
.
.
.
.
.
إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء بغير إسمها ..
أطالب برد إعتباري وإنصافي فهل تنصفوني؟!
التوقيع
طفل رضيع مغلوب على أمره
شكرا أختي على هذه الشكوى البريئة & +
هههههههههههههههههه
يعطيك الصحة
فووووور بزآفـ كلآم هذآ اللي رسلهآ
يعطيك آلصة أختي
صحيتي حنونتي
شكرا لك.
مسكيــــــــــــــــــــــــــ ـن
..
ربي معاااااااااه
هههههه
هههههههههههههههههه
لوووووووول
:re_gards: