تخطى إلى المحتوى

ذاكرة بلا حدود 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ذاكرة بلا حدود
هل تعلم أنك تمتلك كنزاً ثميناً؟
كثيرةٌ هي المواقف التي تمرُّ في حياتنا ونقول فيها: لو أنني أتذكر ؟
وكثيراً ما ندخل إلى مكان ما ونقول:ماذا نريد من هنا ؟
ترى لماذا تختفي المعلومات التي نريدها، في الوقت الذي نتذكر فيه معلومات وذكريات لا نريدها؟!
• ما هي الذاكرة وكيف تتم عملية حفظ المعلومات فيها؟
تجري عمليات الذاكرة وفق آلية لا شعورية تتم بدون أي تدخل قسري منا، فهي تعمل بسلاسة عالية ودقة متناهية لدرجة أن كل كلمة نتفوه بها أو أي عبارة ننصت إليها محفوظة في ذلك المخزن العظيم( الذاكرة ) متجاوزة بذلك تفاصيل الزمان ومختصرةً حدود المكان فتختزل هذه الذاكرة اللحظة الراهنة بطريقة عجيبة وسريعة في آن واحد.
• هل تعلم بأن لديك كنز ثمين ؟
لدى كل إنسان منّا كنز عظيم يمتلكه ولا يشاركه به أحد، فقد منحنا الخالق تعالى تباركت قدرته عقلاً يستطيع أن يساعد القلب على أن ينبض أكثر من 50 ألف نبضة في اليوم من دون أدنى تفكير بالأمر، ويساهم في ضخ مئات الليترات من الدم في الشرايين الدقيقة التي يصل طولها إلى مئات الأمتار، كما أنه يساعد العيون على تمييز مئات الألوان في أقل من ثوان، ويقوم بتخزين معلومات هائلة فهل تعلم بأن عقولنا قادرةٌٌ على الاحتفاظ حوالي 100بليون معلومة ؟ (وهذا الرقم يعادل ما تتضمنه دائرة معارف ) وأنها تمتلك 200بليون خلية ؟( ما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية ) وعلى الرغم من عجائب خلق الله فينا إلا أننا فعلياً لا نستخدم سوى نسبة واحد بالمائة من قدرات عقولنا بينما تظل نسبة تسعة وتسعين في المائة مهملة دون استخدام، وكل ما ذكرناه غيضٌ من فيض، وبعد كل الذي عرفناه عن عقولنا ترانا هل ما زلنا غير واثقين بقدرتنا على التذكر بصورة أفضل ؟
• هل حقاً أننا نحتفظ بكل تجاربنا في ذاكرتنا ؟
قام العلماء بدراسات عديدة حول مدى قدرة الإنسان على تذكر الأحداث والتجارب السابقة التي مرت في حياته، وقد توصلوا إلى أن تحفيز الفص الصدغي يؤدي إلى سرد تجارب متكاملة كانت قد مرت في حياة الإنسان وهي غالباً ما تحتوي على معلومات شاملة من حيث تذكر ( اللون، والصوت، والحركة، والمحتوى العاطفي للتجربة)، ويذكر العالم البريطاني دايفيد بوم أن كل خلية من خلايا مخنا تعمل كمخ مصغر مسجلةً وبطريقةٍِ معقدة للغاية تجربتنا برمتها، وبقدر ما يبدو هذا الأمر خيالياً للوهلة الأولى إلا أنه يفسر لنا الذكريات الرائعة التي نراها في أحلامنا والتذكر العشوائي المفاجئ، وذكريات حاديّ الذاكرة.

والآن سنتحدث عن طرق تقوية هذه الذاكرة .
كيف تمتلك ذاكرة قوية :
تغلب على مقولة ذاكرتي ضعيفة ( ومن قال ذلك ؟ )
لم يعد النجاح حكراً على ما نملكه من معرفة فقط, بل على ما نستخدم من هذه المعرفة في الوقت المناسب وبالسرعة الممكنة، وتدريب الذاكرة على استدعاء ما نريده هو أفضل سياسة تأمينية ضد النسيان، وهذا يتم بالممارسة المستمرة والتمرين الدائم, فالذاكرة كأي عضلة في الجسم إذا قمت بتدريبها وتقديم الغذاءً المناسب لها يومياً فإنها ستصبح قوية لتخزن أية معلومة تريد الاحتفاظ بها, كما يمكنك أيضاً أن تدعم الذاكرة بطريقة التفكير الإيجابي التي تخاطب بها نفسك، فهذا يقدم لك طاقة دافعية وثقة عميقة بأن لديك القدرة دائماً على استدعاء المعلومات, وهذا الأمر لا يحتاج منك إلا أن تستخدم عبارات أكثر إيجابية تقوم بتكرارها طيلة يومك وإليك أمثلة عملية تستطيع استخدامها:
• لا أستطيع أن أتذكر سأحاول أن أتذكر

• ذاكرتي سيئة أشعر بأن ذاكرتي تتحسن
• كل يوم أنسى أكثر أنا واثق ٌ بأنني سأتذكر بإذن الله
فالإيحاءات اليومية تدعم مقدرتك النفسية وبالتالي ستشعر بقوة التحول الإيجابي الكامن في داخلك.
عندما تتصور وتتخيل أكثر تصبح ذاكرتك أقوى
كلما دربت مقدرتك على التخيل بالتقاط الصور من حولك بدقة عالية أكثر كلما أصبحت ذاكرتك أقوى، وتنطبق هذه الطريقة على حياتنا بدءاً من الناس ، والأماكن، والقراءات، والرسومات، والجداول والأرقام وانتهاءً بالكلمات والمعلومات السمعية، وهذه الطريقة تحفز العقل ليلتقط الصور من حوله كما آلة التصوير.
ولعل من أقدم التجارب الإنسانية في هذا المجال تعود إلى السومريين الذين عاشوا في جنوب بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 5000 عام و عملوا بالتجارة فنشأت حاجتهم إلى وجود سجلات دائمة بتعاملاتهم فأوجدوا نظاماً متقناً للرموز التصويرية والعدّ، فالرموز التصويرية التي تشير إلى الأفكار هي من أقوى الدعائم التي ترتكز عليها الذاكرة, كماأن التدرب على حفظ الصور سيجعل هذه الصور محفوظة بشكل أطول و سيساعد الذاكرة البصرية على الاحتفاظ بما تريده بطريقة أسرع وأسهل، ومن الأمثلة العملية المترسخة لدينا حفظنا للإشارات المرورية الرمزية، وعلامات التقرير اليومي لأحوال الطقس، فرمز سقوط الأمطار أو وجود حالة صقيع لها وقع مدهش على ذاكرتنا، وبذلك نصل إلى حقيقة مفادها بأنه كلما كانت الصورة التي التقطناها من حولنا أكثر إبداعا كانت ملاحظتنا أشد وذاكرتنا أدق.
تمارين يومية تحفز الذاكرة
أفضل الطرق هي ممارسة تدريبات عقلية يومية، فالعقل عندما يحفظ نصاً جديداً يقوم بالاتصال بخلاياه وكلما زادت سرعة الاتصال ازدادت الروابط العصبية بين خلايا المخ وازدادت كفاءة العقل وبالتالي ارتفعت حدة الذاكرة ومن التمارين التي يمكنك استخدامها :
هل بإمكانك استرجاع قصيدة كنت تحفظها بشكل جيد؟ إذا لم تستطع حاول ذلك فإنك ستفعلها.
حاول تذكر بعض من ذكريات الطفولة… حاول حلّ بعض الأحاجي والألغاز.
قبل أن تغمض عينيك في نهاية يومك تذكر الأحداث التي مررت بها بطريقة الصور الفوتغرافية واعرضها بشكل متتالي، حاول التركيز على الصور وتذكر أصوات الأشخاص الذين كنت معهم في هذا اليوم….يتبع……

صح لسانك اخي بلال والله مشكور موضوع اكثر من رائع

وفي انتظار جديدك تسلم

مشكور اخي يونس على المرور الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

تحدثنا في الجزء الأول عن الذاكرة وطرق تقويتها وسنتطرق اليوم إلى الحديث عن مراحل تخزين المعلومات في الذاكرة وهي كالتالي:

أولاً- مرحلة التخزين الحسي: عادةً عندما نلاحظ أي معلومة أو شيء ما للمرة الأولى فإن ذاكرتنا تقوم بتسجيله في المخزن الحسي الخاطف ويستغرق ذلك أقل من جزء من الثانية، و عادة تعمل الذاكرة الحسية بتسجيل أي إدراك نتلقاه من محيطنا سواء أكان ذلك مرئياً أم صوتياً أم لمسياً ويبقى ذلك الإدراك للحظة قصيرةٍ بعد انتهاء المؤثر .

ثانياً-الذاكرة القصيرة المدى وهنا تتم المرحلة التالية عندما يخزن هذا الإحساس الأخير و يمكننا تشبيه هذه الذاكرة بمخبأ محدود تبقى فيه الذكرى لمدة لا تزيد عن عشرين إلى ثلاثين ثانية قبل أن تستبدل بمعلومة أخرى ما لم نداوم على تكرارها وهذا ما يفسر لنا نسياننا لرقم الهاتف الذي نطلبه لمرةٍ واحدة (ذاكرة مؤقتة)، فالأرقام التي نحفظها بشكل جيد تمّ تخزينها في الذاكرة طويلة المدى.

حسِّن ذاكرتك القصيرة الأجل:
– الذاكرة قصيرة الأجل هي المعلومات التي يحتفظ بها العقل لفترة زمنية وجيزة.
– الذاكرة قصيرة الأجل هي الكمُّ المتنوع الذي يستطيع الشخص الانتباه إليه في آنٍ واحد.

ثالثاً-الذاكرة طويلة المدى: والتي يطلق عليها لقب الذاكرة الحافظة، وعلى العكس من الذاكرة الحسية قصيرة المدى فالذاكرة طويلة المدى تتميز بقدرة خارقة على تخزين المعلومات بشكل دائم وهي المرحلة الأخيرة والأهم في عملية تخزيننا .
وهنا لابد من التذكير مرةً أخرى بأن التصور والتخيل أحد أهم دعائم استدعاء المعلومة التي نريدها, وهذا ما ذكره أرسطو في كتابه دي أنيما عندما قال: (إن المدركات الحسية التي يصل إليها الإنسان من خلال الحواس الخمس يتم التعامل معها في المقام الأول باستخدام القدرة على التخيل، وتصبح الصور الناتجة عن هذا هي مادة الملكة العقلية) وذلك يرشدنا إلى حقيقة مفادها بأن قدرتنا على تخيل الصور من الأساسيات التي تساعدنا على التذكر.

كيف تحسن من أداء ذاكرتك؟
تؤثر خمسة عوامل في عملية تذكرنا لأية معلومة وهي:
1-عامل الأوليّة : فنحن دائماً نتذكر بدايات الأحداث أكثر من تذكرنا لأوسطها .
2- الجدة: فإذا تساوت الأشياء بالنسبة لنا فنحن بطبيعتنا نميل إلى تذكر الأحداث التي وقعت مؤخراً، وهذا ما يفسر تذكرنا لأحداث يوم أمس أكثر من تذكرنا لما حدث قبله.
3- عامل الربط: وذلك يعني بأننا قادرون على تذكر الأشياء التي نربطها بشيء ما أو حدث ما، وقد يكون الرابط عبارة عن كلمة أو حادثة أو صورة .
4- التميز والبروز: أي تميز الحدث عمّا سواه، إذ أن لدينا نظام تلقائي لتذكر المعلومات المتميزة عن غيرها.
5- الرغبة في المراجعة وإعادة النظر: إن الطريقة التي يعمل بها الدماغ تتعزز عن طريق تكرار عمل الذاكرة، فعملياً نحن نتذكر المعلومات التي نثبتها عن طريق المراجعة أكثر من المعلومات التي نتصفحها لمرةٍ واحدة.

وسنتحدث الآن عن الطريقة التي تمكننا من تذكر الأحداث:
حتى تتمكن من تذكر الكلمات والأسماء والأرقام والمهام اليومية التي تنوي القيام بها عليك أن تدخل هذه المعلومات الأولية إلى الذاكرة القصيرة المدى بشكل إشارات مشفرة، وهناك عدة طرق لذلك عن طريق الترابط الذهني مثلاً وكلما ازداد اهتمامنا وانشغالنا بأمر ما كلما ازدادت قدرتنا على وضع إشارات ورموز نستطيع من خلالها إيجاد علاقات بين الأمور وذلك يسهل علينا عملية الاسترجاع والتذكر، وبذلك تصبح الذاكرة أكثر ثراءً وسرعة.

وإليكم مثالاً عملياً: لدينا الكلمات التالية (شجرة، أذن، مروحة، سيارة، كف)
للوهلة الأولى نجد أنه من الصعوبة حفظ هذه الكلمات بشكل متتالي دون أي خطأ، لكن عندما أربط كل كلمة بصورة ذهنية فإنني بإذن الله تعالى سأحصل على نتيجة إيجابية مؤكدة. كلمة شجرة نربطها بصورة الجذع الذي يشبه شكل رقم واحد، وأما كلمة أذن فنستطيع ربطها بأن لكل منا أذنين وهي في المرتبة الثانية، الكلمة الثالثة هي مروحة لكل مروحة ثلاث شفرات، الكلمة الرابعة سيارة لكل سيارة أربع عجلات، الكلمة الخامسة كف في كف كل منا خمسة أصابع.
بعد أن ربطنا كل كلمة بصورة ذهنية أصبح من السهل علينا تذكر الكلمات بشكل سريع ومتتالي، وبذلك نجد بأن الصور الذهنية تساعدني على تحفيز مخيلتي وبالتالي توسيع ذاكرتي.

خمس طرق للاحتفاظ بالذاكرة الدائمة
• استخدم الشيء وإلا فإنك ستفقده.. فإن العضو الذي لا يعمل يضعُف ويضمر؛ لأن عدم الاستخدام هو أساس النسيان.
• أظهِر اهتمامًا أكثر بما تريد أن تحتفظ به في ذاكرتك.
• اجعل للذاكرة أهدافًا؛ لأنه من الصعب التعلُّم إذا لم يكن هناك هدفٌ مَن تُعلُّمِه
• فكِّر في كل ما يتعلق بما تريد تذكره؛ بمعنى إذا كنت تريد تذكر رقم (هاتف- سيارة-منزل) فكِّر ما علاقة الرقم بأرقام أخرى.. البدايات، النهايات علاقة الرقم ببعضه.
• إذا كنت تريد تذكر اسم شخص: تذكر ملامحه، طوله، ملابسه أي نوع سيارة كان يركبها في أي ميدان في أي شارع، وهكذا.

استراتيجيات لتقوية الذاكرة :
هناك بعض الاستراتيجيات الخاصة بتحسين الذاكرة عند التقدم في العمر ، و لهذا فإنه من الضروري أن تعرف أنه بوسعك أن تتغلب على أغلب المشكلات عن طريق بعض الحيل الخاصة بالذاكرة .
النسيان بشكل عام :
إذا كنت نعاني من النسيان اليومي بشكل عام ، فقد يعني ذلك أنك لا تملك زمام السيطرة على حياتك إلى حد ما . أي أن هناك بعض العوامل التي تعوق قدرتك على الانتباه مثل الضغوط المفرطة ، و كثرة المسؤوليات ، مما يعني بدوره أن هذا سوف يؤثر على قدرتك على التذكر .
إنك غالباً ما تكون مصاباً بحالة من الشرود إذا كنت منشغلاً. إن الشخص الشارد ، أو الحالم ، أو الذي يسهل تشتيت انتباهه يكون أسرع تأثراً بالعوامل التي تفرض نفسها عليه ، و إليك قائمة سريعة بالطرق التي تساعدك على تحسين ذلك النوع الشائع من النسيان العام .
1) كن منظماً :
ضع نظاماً و التزم به . فإذا كنت منظماً ، يمكنك إذاً أن تعالج عدم قدرتك على تذكر بعض الأشياء بالاحتفاظ ببعض المعلومات أو بعض الأشياء في أماكن يسهل الوصول إليها .
2) كن دقيقاً :
يجب أيضاً أن تحدد مكاناً لكل شيء و أن تحرص على وضع الأشياء في أماكنها المخصصة . فإذا كنت تملك لوحة مفاتيح على الباب من الداخل ، يمكنك أن تعلق مفاتيحك عليها و سوف يعينك ذلك على تذكر مكانها ، كما يمكنك أن تحتفظ بسلة بجانب الفراش لتضع نظارتك فيها و هكذا سوف تعلم يقيناً مكانها حال عدم ارتدائها .
3) احتفظ بأكثر من واحدة :
إذا كنت تجد صعوبة بالغة في العثور على نظارتك الطبية عندما تحتاج إليها ، فكر في امتلاك أكثر من نظارة ( يمكنك أن تشتري نظارة قراءة احتياطية رخيصة الثمن )، احتفظ بزوج من النظارات في سيارتك، و بزوج آخر في حافظتك، و زوج ثالث بالقرب من فراشك، يمكنك أن تطبق الطريقة نفسها بالنسبة للمقصات أو الأقلام، فهذا الحل سوف سيخلصك من مهمة تذكر الأشياء إذ سيتوفر لك البديل في كل غرفة .
4) ضع قائمة بما يجب عمله :
احتفظ بقائمة يومية للأعمال التي يجب أن تقوم بها و احذف كل عمل بعد إنجازه .
احتفظ بالقائمة دائماً في مكان واحد و قسمها إلى فئات . يجب أن تحتفظ بها في مكان سهل الوصول إليه
وأن تستخدم الأوراق الكبيرة الملونة ، و يعتبر المطبخ من الأماكن الجيدة لتعليق القوائم .
5) استخدام التقويم :استخدم تقويماً مناسباً لتتبع كل التواريخ الهامة ، اطلع عليه يومياً في وقت محدد حتى تصبح عادة . و عندما تشتري تقويماً جديداً مع بداية العام ، يجب أن تنقل إليه كل التواريخ الهامة من التقويم القديم .
6) كن جاهزاً:إذا كنت بحاجة إلى تذكر حمل بعض الأشياء إلى مكان العمل أو المدرسة ، احتفظ بها داخل حقيبة و ضعها بالقرب من باب المنزل الأمامي ، احتفظ في هذه الحقيبة بكل الأوراق و الأشياء التي يجب أن تحملها معك .
7) ركز : ركز على شيء واحد فقط في وقت واحد ، و حاول أن تنتبه بشدة كلما وضعت شيئاً في مكان ما.
8) اصنع إيعازات تذكير مرئية :اكتب ملحوظة على ورقة لاصقة ملونة على عجلة القيادة أو الحقيبة ، الصق أخرى فوق مقعدك في المكتب أو على مرآة الحمام أو على الحذاء أو حافظة النقود. لا تفترض أنك سوف تتذكر ، اترك الكثير من ملاحظات التذكير .
9) احتفظ بكل الأرقام الهامة في مكان واحد :
هذا ضمان لإمكانية الوصول إليها حتى و أنت تحت وطأة الكثير من الضغوط ، كن حريصاً على الاحتفاظ بالأرقام التالية في حافظتك :أرقام هواتف الأطباء و الطوارئ و الجيران, وأرقام التأمين الطبي الاجتماعي ,
وأرقام رخصة القيادة و تأمين السيارة .
10 ) إعادة الأشياء إلى مواضعها :أعد الأشياء التي تعتاد استخدامها كثيراً إلى نفس المكان في كل مرة تستخدمها، واعتمد على تحديد مواضع ملائمة للأشياء، لاستثارة الذاكرة ( اترك مظلة على مقبض الباب مثلاً) .
11 ) الترابط الذهني :
اربط ذهنياً بين أحد المفردات مثل مضرب_ تنس _ريشة- و بين استخدامه مثلاً في حفل عيد الميلاد .
12) التكرار :
إذا تلقيت معلومة من أحد الأشخاص أنت بحاجة إلى تذكرها ، كررها مراراً و تكراراً.
13) فكر بطريقة إيجابية :
يجب أن تفكر بشكل إيجابي في عثرات الذاكرة التي تقابلها ، حاول أن تتعرف على الأشياء الكثيرة التي يمكن أن تعرضك للنسيان. يمكنك أن تتخذ إجراء لتخطي هذه العثرات أو التخفيف من حدتها.
تم بعون الله تعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.