من أهم العيوب التي يعاني منها الرجل حاجته إلى التحفيز البصري، فأكثر الرجال بحاجة إلى رؤية الشيء للإيمان به، وهذا بالنسبة لهم يعني كل شيء.
بينما تحتاج النساء للإحساس فقط ، مثلا الشعور بيد حنونة تلعب في شعرها، وتضمها وتطمئنها، يكون الرجل قد تحفز ذهنيا بدون لمس. فهو لا يحتاج إلى محفزات عاطفية أو جسدية ليتصرف، فعقله يقوم بالتصورات الكاملة. ولهذا السبب يعتبر الرجال شهوانيين أكثر من النساء. ولهذا السبب أيضا يصر على ترك الإضاءة عندما تخلعي ثيابك بينما تصري على إطفائها.
تأكدي أن أكثر الرجالِ متشابهون. وعندما يختلف البعض عن النمط التقليدي، يوصفون بأنهم يميلون للصفات الأنثوية! وعليه يعتبر الرجال من الصنف الأول عظماء بينما يعتبر الرجال من الصنف الثاني أقل عظمة. ومهما كان المعنى الخفي لهذا، فأن أكثر الرجال يعتقدون بأنهم أكثر أهمية من النساء من ناحية الشأن، والقوة، والسيطرة ، قد يكونوا أفضل بالأرقام، خصوصا بالحصول على أرقام هواتف النساء الجميلات ، ولكن أكثر الرجال يملكون عيوبا تجعلهم أقل عظمة في نظر كل النساء.
أما المشكلة الأخرى التي يعاني منها الرجال فهي عدم قدرتهم على وضع مخطط تصوري لأي شيء، سواء كان بناء طاولة أو علاقة عاطفية. فهو يبدأ بالعمل مباشرة ثم يعيد ويصلح على ما فعله. مما يعني أخطاء أكثر! وكما يحب الرجل أن يكون الأفضل في عمله أو دراسته أو شكله، يريد أن يكون الأفضل في الفراش. لذا فقد يوهم نفسه بأنه الأفضل على الإطلاق، بالرغم من أن خبرته أو حيلته قليلة.
من جهة أخرى، تميل النساء جينياً إلى الفنون والشعر الأدبي، الذي يغذي أحاسيسهن ويلهمهن. بينما يميل الرجال عادة إلى التصرف بقوة وغطرسة، واستعمال الأدوات التي تثبت هذه القوة.
وبالرغم من أن بعض الرجال يهتمون بالأمور الأدبية إلا أنهم كما ذكرنا سابقا يوصفون بأنهم يميلون إلى الصفات الأنثوية، وبالتالي فأن الرجال أنفسهم لا يتقبلونهم. فالرجال الذي يتابع مباريات كرة القدم بشغف، لا يمكن أن تجديه جالسا في قاعة للفنون يتأمل لوحة فنية بتعمق…