دراسة: الطقس البارد و خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 2024.

كشفت دراسة جديدة من قبل باحثين في جامعة ييل أنّ خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قد يزيد كل ما انخفضت درجات الحرارة، وكذلك عندما تحدث تغييرات كبيرة في درجات الحرارة، وتأتي هذه الدراسة خلاف الأبحاث السابقة حول العلاقة بين الطقس والسكتة الدماغية والتي أنكرت أي علاقة بين درجة الحرارة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال الباحث في الدراسة جوديث يختمن من مدرسة ييل للصحة العامة .” نحن حقا في حاجة لاستكشاف المزيد حول علاقة الطقس- باعتباره نوعا من الضغوطات الخارجية- والإصابة بالسكتة الدماغية” .
في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل بيانات عن درجات الحرارة اليومية من حوالي 157000 شخص عانوا من السكتة الدماغية و نقلوا إلى المستشفيات خلال عام 2024 و 2024.
ووجد الباحثون أيضاً أنّ كل زيادة في درجة الحرارة 5 درجة فهرنهايت – 2.8 درجة مئوية- يؤدي إلى انخفاض بنسبة 2.3 في المائة في احتمالات الإصابة بالجلطة الدماغية في المستشفى، وأيضا يؤدي إلى انخفاض بنسبة 4.1 في المائة في احتمالات الوفاة في المستشفى بعد السكتة الدماغية. وقدم الباحثون دراستهم في مؤتمر رابطة الجلطة الأمريكية السكتة الدماغية الدولي في سان دييغو.
وأشار أحد الباحثين إلى أنّه “من غير الواضح بالضبط ماهية العلاقة بين الطقس وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن قد يكون هناك دور لارتفاع ضغط الدم الناتج عن الطقس البارد، حيث أنّ ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. قد يكون هناك أيضا دور لبرودة درجات الحرارة و التي يمكن أن تؤدي في انقباض في الأوعية الدموية والتي قد تلعب دورا في خطر الإصابة، أو أنّ هناك بعض أمراض الجهاز التنفسي التي تنتشر في الطقس البارد عادة يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.”
وختم الباحثون إلى أنّ هذه الدراسة يمكن أن تؤدي يوما ما إلى التدخل لمنع حدوث السكتة الدماغية من خلال العلاقة بين تغيرات درجات الحرارة والإصابة بالسكتة الدماغية