ظهرت دراسة جديدة أن نحو أقل من 31،5 % من العاملين في أميركا يشعرون بحب وحماس تجاه عملهم، في الوقت الذي يشعر نحو 29.6 % بكرههم للعمل والوظيفة التي يشغلونها.
وأوضح مركز (غلوبال) للدراسات أن المديرين والتنفيذيين هم الأكثر حبًا لعملهم من الموظفين الأقل في الدرجات الوظيفية الذين يعتبرون أقل الأشخاص حبًا للعمل في المؤسسات.
وشملت الدراسة 81 ألف موظف في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول) من العام 2024.
واكتشفت الدراسة- حسبما ذكرت صحيفة (ديلي نيوز) الأميركية- أن الأجيال الجديدة لا تحب العمل وغير مرتبطة به مثل سابقيهم.
ورصدت الدراسة أن الأشخاص الذين ولدوا قبل عام 1945 كانوا أكثر حماسًا وحبًا تجاه العمل، موضحةً أن "سبب كره الأجيال الجديدة يرجع إلى شعورهم أن الوظيفة لا تناسب طموحاتهم وتطلعاتهم الكبيرة".
يشار إلى أنه أجريت دراسة مماثلة في صيف 2024 ووجدت أن 70% من الأميركيين يشعرون بعدم الرضا في عملهم.