المهندس الجغرافي الفرنسي آدم فرانسوا جومار ، في خطاب له أمام مصريين ، في 4 يوليو العام 1828م .
ولهذا جاء تصديرنا بـ " العنصرية " و " التغريب " ؛ فالرجل يرى أن فرنسا هي مهد التنوير والأخلاق !!! ، وفي نفس الوقت يدعو ، ولو من طرف خفي ، إلى الاعتقاد بذلك ، فننسلخ ، من ثم ، عن قيمنا ونغرق ، لزوم ما يلزم ، في الاستلاب االقيمي بعد أن غرقنا ، ولآذاننا ، في الاستلاب المادي !!! .
وهذا ما كتبه ، معلقاً ، أحدُ المتابعين الأفاضل :
خطاب/خطبة غربية اشتملت على أهم مكونات الخطاب الغربي أو أهم مكونات البنية الغربية بدأ من:
-العنصرية
-الفوقية والتعالي
-إلغاء الآخر ، فخطابه للمصريين إنما كان لغرض مادي ربما -في نظره- يصب مستقبلا في الصالح الفرنسي لا لأجل عيون مصر الجميلة، ولا لأجل العرب المتخلفين الذين لا يستحقون من زهرة الدنيا شيئاً
– الإبادة ! وتأمل في فلتات لسانه(جيش-نصر- حرب- اعاصير-زوابع ) مع أن الكلام كان مع أناس محسوبين على الثقافة ونور العلم سلاحهم المفترض ( الكلمة- الكتاب- القلم)