حيث يعجن الدقيق الفاخر في إناء ويضاف إليه قليل من الملح وكمية من الماء بحيث تكون العجينة متماسكة ولاتكون لينة كثيراَ، ثم توقد النار على رمل ناعم حتى يصبح هذا الرمل حاراَ جداَ ويسمى ( الملةاو الملال او المازوزي) ثم توضع بشكل دائري وتسمى بالقرص مع امكانية اضافة ما توفر من خضار كالطماطم والبصل والشحم ثم توضع على الملة ويؤخذ من الجمر ويوضع فوق القرص حتى ينشف القرص لكي لايلتصق عليها الرمل وبعد ان تنشف يضاف عليها الرمل الملةاي الرمل الناعم الساخن ثم يوضع عليها الجمر لمدة عشرين دقيقة وتكون مستوية ثم توضع على صخرة وتطرق حتى يتطاير الرماد العالق بها ثم توضع في إناء وتقطع تقطيعاَ ناعماَ ويضاف إليها السمن بحيث يكون لها طعماَ لذيذاَ حيث أن الملة تكسبها طعماَ مميزاَ.
وقد عرفت خبز الملة منذ القدم في العصر الجاهلي وفي صدر الإسلام ، وذكر الشاعر المخضرم الحطيئة خبز الملة في شعره حيث قال في بيت من قصيدته:
حفاة عراة مااغتذوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما
سوفية حرة بالصح