الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
الحديث/
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ أنت أم عبد الله "
فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت و لم تلد قط.
التعليق:
قال الإمام الألباني رحمه الله في " الصحيحة" 1 / 205 معلقاً على هذا الحديث :
[ … أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 151 ) … و هذا سند صحيح
و في الحديث مشروعية التكني و لو لم يكن له ولد . و هذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا و نساء و يدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) و نحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) و ( السيدة ) و ( الآنسة ) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام ، و قد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين .
و السيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية و رياسة و في ذلك جاء حديث " قوموا إلى سيدكم " و قد تقدم برقم ( 66 ) ، و لا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا ] .أهـ.
فعائشة هي التي طلبت أن تُكنى ! مع أنه ليس لها ولد …!
فهي سنة وأدب إسلامي ليس عند غير المسلمين مثلهُ كما قال الإمام الألباني …
وأيضاً يُسن للصغير أن يُكنى و إن كان غير متزوجاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للفتى : { يا أبا عمير ما فعل النغير }
راوه البخاري في باب [ الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل ] وهذا الحديث فيه فوائد عظيمة وجليلة … هذه واحدة منها !
الإســـــم الجديد
مسائل وفوائد وأحكام في " الكُنى "(احياء الأداب الاسلامية المندثرة).
للأمانة، الفكرة تم نقلها من بعض المنتديات، كما نرجوا من الأخت المشرفة شجون الروح أن تنشط الموضوع و تقوم بتثبيته لتعم به الفائدة.
الرشد أردت و الهدى قصدت
و الله أعلم و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و أله و صحبه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
انا درت طلب تغيير الاسم
في انتظار التغيير
لا بأس في الكنية أن تكون بإسم البنين أو البنات و يستحسن أن تتكني بإسم ابنتك الكبيرة.
يمكنك مراجعة الموضوع على الرابط الأتي للأهمية.
مسائل وفوائد وأحكام في " الكُنى "(احياء الأداب الاسلامية المندثرة) ابو ليث وفقك الله الى ما فيه رضاه.
|
بارك الله فيك أخياه، نسأل الله أن يبارك في قصدك و يبلغك المراد من أمرك وفق ما يرضيه عنك و يرفع قدرك عنده.
|
شكرا لك اخي.بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
في الحقيقة لم أكن أعلم أنّ من السنة أن يكنى الانسان .. فاللهم زدنا علما
بارك الله فيكم
وجاري البحث عن الكنية ..
الإســـــم السابق
الإســـــم الجديد
بارك الله فيك أخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك