الخــــطــــأ ابـــتـــداءً لـــيـــس عـــيـــبـــاً..!!!!
لأنه سِمَة بشرية. وكذلك الوقوع في الذنب؛ لأن العصمة للحبيب –
صلى الله عليه وسلم – فقط. ولكن العيب هو التمادي في الخطأ،
وعدم الرجوع عن الذنب؛ والخيرية لمن تاب وأناب: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ
خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»[2].
ولقد بشرَنا الحبيب – صلى الله عليه وسلم – بالقيمة الرفيعة
والجزاء العظيم للاعتراف بالذنب: «سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ
أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ
وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ [أي: أعترف
وأُقِرُّ] لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. قَالَ: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ
يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ
مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
حقا ليس هناك حلاوة متل هذه الحلاوة
جازاك الله الاجر العظيم
اختك
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
موفق باذن الله
الإعتراف بالذنب هو اول خطوة في طريق التوبة !!
شكرا لك ع الموضوع..