تخطى إلى المحتوى

حكم من سب الدين في حالة الغضب 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حكم من سب الدين في حالة الغضب
السؤال
شيخنا: ما حكم من سب الدين والرب وذلك إذا نشأ بين قوم قد اعتادوا هذا الأمر في ساعة غضب، وكذلك كيف تكون معاملته إذا كان يعتقد نفسه مسلماً؟
الجواب
قال أهل العلم: من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه فهو كافر جاداً أو لاعباً، واستدلوا بقول الله تعالى عن المنافقين الذين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } [التوبة:65-66] وجاء رجل منهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنما كنا نتحدث حديث الركب، لنقطع به عنا الطريق، فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول له: { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } [التوبة:65-66].
أما إذا قالها عند غضب شديد بحيث لا يملك نفسه ولا يدري ما يقول فإنه لا يكفر بذلك؛ لأنه غير مريد للقول، ولهذا لو طلق الإنسان زوجته في غضب شديد لا يملك نفسه عنده فإن زوجته لا تطلق؛ لأنه لم يرد طلاقها،
وتعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم حدث عن فرح الله سبحانه وتعالى بتوبة العبد، وأنه أشد فرحاً بذلك من رجل كان في السفر ومع بعيره عليها طعامه وشرابه، فضلت عنه، فطلبها ولم يجدها، فنام تحت شجرة ينتظر الموت، ما بقي عليه إلا أن يموت، فإذا بخطام الناقة متعلقاً بالشجرة، فأخذه وقال: ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) يريد أن يقول: أنت ربي وأنا عبدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أخطأ من شدة الفرح ) ولم يقل: هذا كافر فالمهم أن من سب الله أو رسوله أو دينه أو كتابه جاداً كان أو هازلاً فهو كافر.
أما من فعل ذلك غاضباً وهو لم يملك نفسه ولا يدري ما يقول فإنه لا يكفر؛ لأنه لا اعتداد بقوله بل هو حكم المجنون، ولكن ينبغي عليه إذا أفاق وذهب عنه الغضب أن يراجع نفسه ويستغفر الله تعالى ويطهر لسانه من هذا الشيء القبيح.
ويتعود ذكر الله تعالى والثناء عليه، فإذا تعود لسانه ذلك فإنه لن ينطق بالسباب ولو عند الغضب.
لقاء الباب المفتوح

64/20
المؤلف الشيخ : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ رحمه الله)
[ لقاءات كان يعقدها الشيخ بمنزله كل خميس. بدأت في أواخر شوال 1412هـ وانتهت في الخميس 14 صفر، عام 1421هـ]

استغفر الله ……… بارك الله فيك ع الطرح الجميل

شكراا يتاج بارك الله فيك
Ma$Ter اخي …كل هذا دواءه في ترويض اللسان على الكلام اللائق و الذكر كما قلت فاذا تعود اللسان فانه لن ينطق بما يخالف و لو لثناء الغضب الاعمى
عافانا الله و اياكم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسحاق القعدة
القعدة
القعدة
Ma$Ter اخي …كل هذا دواءه في ترويض اللسان على الكلام اللائق و الذكر كما قلت فاذا تعود اللسان فانه لن ينطق بما يخالف و لو لثناء الغضب الاعمى
عافانا الله و اياكم
القعدة القعدة

نعم كلامك صحيح اختى بارك الله فيك
ربى يثبتنا على الطريق الصحيح

بااااااااااارك الله فيييك

شكرا القعدةالقعدة

جزاك الله خير اخي ماستر
الله ينفع بك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirna cool القعدة
القعدة
القعدة

بااااااااااارك الله فيييك

شكرا القعدةالقعدة

القعدة القعدة

وبارك الله فيك اختى مريم القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطياف القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خير اخي ماستر
الله ينفع بك
القعدة القعدة

وجزاكم الله خيرااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.