حفظكم الله : ما رأيكم في قول بعض العلماء:
(يعذر بترك الجماعة من ينتظر زف المرأة إليه)
رأينا : أن أقوال العلماء يكون فيها الخطأ ويكون فيها الصواب ، والواجب الرجوع إلي الكتاب والسنة .
ثانيا : أن الذين قالوا هذا من العلماء إنما يتحدثون عن أمر كانوا عليه ، وهو أن الرجل هو الذي يستقبل الزوجة وليست الزوجة هي التي تستقبل الرجل ، فيكون الرجل في بيته وتزف إليه امرأته ، وهذا يعذر بترك الجماعة ، لأنه لو ذهب وصلى الجماعة لكان قلبه مشغولا ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا صلاة بحضرة طعام ) وكان بن عمر رضى الله عنهما يسمع الإمام يقرأ وهو يتعشى لا يقوم للصلاة حتى يكمل ، فإذا كان الرجل يعذر بترك الجماعة في هذه الحال فالذي ينتظر زف الزوجة إليه أشد شغلا والعذر واضح ، لكن عادة الناس اليوم على خلاف ذلك عندنا فالزوج يأتي إلي الزوجة في مكانها ، والأمر بيده فلا يعذر بترك الجماعة .
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة )))
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله تعالى-
بارك الله فيك ااختي
حتى نوعية الأختيار يححد تصرفات الفرد منا
لو انه اختار وحدة تقية نقية متدينة متمسكة بدينه
وتتبتعد على ما لا يرضي الله تكون الله عنون في الدنية
وذخيرة له في الأخيرة تبه لهذا الأمر ووتوعيه غذا تراخا يوم ما
تقبلي مني كل خير
بارك الله فيك لقد اشرت الى نقطة مهمة ويجهلها معضم الناس حتى الملتزمين
نسال الله ان يرشدنا الى مافيه الصلاح والرشاد وان يقوي ايماننا
بارك الله فيك أختاه جوزيتي خيرا على النقل الرائع و النافع.
وفيكي بارك الله اختي الطيبة المشتاقة للجنان رزقني الله واياكِ العلم النافع